كشف محمد السحيمي البلوي شقيق مشعل المبتعث لدراسة بكالوريس هندسة ميكانيكية في أستراليا، والمختفي منذ 15 سبتمبر الماضي، عن تلقيه تأكيدات بوجود شقيقه ضمن جماعات تكفيرية مثل داعش وغيرها بحسب الدلائل التي تشير إلى ذلك والصور التي تم تزويدهم بها عن طريق أحد زملاء دراسته في أستراليا.
وأوضح شقيق مشعل أن الصور أثبتت تواجده في مناطق الصراع مع إحدى الجماعات المتطرفة والتي من المرجح أن تكون داعش، حيث تواصلنا مع السفارات السعودية في أستراليا وماليزيا وتركيا والإمارات، ولكن لم نحصل على أي معلومات من قبلهم، وحاولنا معرفة سر اختفاء مشعل الذي لم نعلم به سوى قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام، وحاولنا الاتصال به لكن جواله مغلق، وطلبنا من أحد أصدقائه الذهاب إلى شقته وأكد لنا عدم وجوده فيها، وبعد عدة اتصالات أبلغنا أحد أصدقائه بأنه ذهب إلى مناطق الصراع، مؤكدا أنه لا توجد لديه أي معلومات سوى من زميله في أستراليا والذي زودهم بالصور التي تثبت ذهابه إلى مواطن الفتنة.
فيما أشار أخوه غير الشقيق سليم عايش البلوي إلى أن ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية معلومات غير صحيحة نافيا صحة ما جرى تداوله بأن أخيه أستاذن والدته للخروج لمواطن الصراع عبر رسالة جوال، حيث إن هاتفه المحمول مغلق منذ تاريخ 20 سبتمبر الماضي، وقال: «كان مشعل من أفضل إخوتي ولم يظهر عليه أي نوع من التطرف، وكان مثالا للخلق والانضباط والتفوق الدراسي».
وكانت والدة مشعل ناشدت الجهات المختصة بسفارات المملكة في أستراليا وماليزيا وتركيا، بالبحث عن ابنها المختفي منذ 15 سبتمبر الماضي، حيث ذكرت والدته أن نجلها مشعل أكبر أشقائه كان متوفقا دراسيا وأنهى مرحلة الثانوية بتبوك بتقدير ممتاز، وطلب الذهاب لدراسة الهندسة في أستراليا فالتحق بإحدى الجامعات العام الماضي ومازال يدرس اللغة، ولم نر عليه تصرفات غريبة عند عودته في رمضان المنصرم، وانتقدت أم مشعل بعض الجهات الإعلامية التي تحدثت على لسانها باستئذانها مشعل للخروج للجهاد ومواطن الصراعات، قائلة: «لم يستأذني بأمر مثل هذا»، وتابعت: «سفارة المملكة في كامبيرا أكدت مغادرة ابني مدينة سيدني من دون تحديد تاريخ المغادرة أو الوجهة المقصودة، فيما أشارت السفارة السعودية في كوالالمبور إلى تعثر عملية البحث عنه برقم جواز سفره في ماليزيا، وليس من المعقول منذ 15 سبتمبر الماضي لم نعرف مصير ابني وأين ذهب، فالسفارة السعودية بأستراليا تقول إنه غادر إلى ماليزيا والسفارة السعودية بماليزيا تقول لم يدخل الأراضي الماليزية ليختفى في ظروف غامضة».
وبدوره بين رئيس نادي الطلبة السعوديين في سيدني مشعل أبو رقة أن المبتعث مشعل البلوي غادر أستراليا بتاريخ 23 الشهر الماضي، وكان قبل ذلك يسكن مع ابن عمه الذي لاحظ توقف مشعل عن الذهاب للدراسة في المعهد لمدة شهر، وعند سؤاله أخبره بأن لديه إجازة، وبعد اختفاء مشعل سألنا المعهد الذي كان يدرس فيه فأخبرونا بأنه كان متغيبا أكثر من شهر ولم يكن في إجازة، مشيرا إلى أن مشعل وابن عمه كانا من خيرة المبتعثين الذين كانوا يشاركون في الأنشطة الثقافية والرياضية، ولكن الاختفاء المفاجئ لمشعل دفعني لسؤال ابن عمه عن سلوكياته معهم، وأخبرني بأنه كان كثير السرحان والتفكير، وكأن شيئا ما يدور في ذهنه، ثم فوجئنا بسفره في تاريخ 23 سبتمبر إلى ماليزيا، وكان يلاحظ عليه في الفترة التي سبقت اختفاءه التزامه وتدينه وحرصه على أداء الصلوات في المسجد، ولم يكن في سلوكه أي شيء غريب أو مريب.
وكشف المسؤول عن شؤون السعوديين في السفارة السعودية في ماليزيا فواز العتيبي أن نتائج التقصي عن المفقود ظهرت، وذلك بعد ورود بلاغ من ذويه إلى السفارة، إذ قاموا بتزويدنا بصورة من جواز ابنهم، وتم التأكد من طريق رقم الجواز «أنه غير موجود»، وصاحب رقم الجواز لم يدخل ماليزيا، وتوقع العتيبي وجود احتمال واحد في حال صحة مغادرة المفقود أستراليا متوجها إلى ماليزيا، وهو «السفر ترانزيت»، لأنه في هذه الحال لا يتم ختم جواز السفر.
وفي أنقرة، أبدت السفارة السعودية استعدادها للمشاركة في إجلاء غموض اختفاء البلوي، حيث بين السفير السعودي عادل مرداد: «لم نبلغ حتى الآن بشأن تغيب البلوي أو دخوله أراضي سوريا وسيتم العمل على هذا الجانب من مبدأ الشفافية، وفي حال ثبوت دخول البلوي سوريا، فستتم إجراءات رسمية تمهيدا لاستعادته».
وأوضح شقيق مشعل أن الصور أثبتت تواجده في مناطق الصراع مع إحدى الجماعات المتطرفة والتي من المرجح أن تكون داعش، حيث تواصلنا مع السفارات السعودية في أستراليا وماليزيا وتركيا والإمارات، ولكن لم نحصل على أي معلومات من قبلهم، وحاولنا معرفة سر اختفاء مشعل الذي لم نعلم به سوى قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام، وحاولنا الاتصال به لكن جواله مغلق، وطلبنا من أحد أصدقائه الذهاب إلى شقته وأكد لنا عدم وجوده فيها، وبعد عدة اتصالات أبلغنا أحد أصدقائه بأنه ذهب إلى مناطق الصراع، مؤكدا أنه لا توجد لديه أي معلومات سوى من زميله في أستراليا والذي زودهم بالصور التي تثبت ذهابه إلى مواطن الفتنة.
فيما أشار أخوه غير الشقيق سليم عايش البلوي إلى أن ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية معلومات غير صحيحة نافيا صحة ما جرى تداوله بأن أخيه أستاذن والدته للخروج لمواطن الصراع عبر رسالة جوال، حيث إن هاتفه المحمول مغلق منذ تاريخ 20 سبتمبر الماضي، وقال: «كان مشعل من أفضل إخوتي ولم يظهر عليه أي نوع من التطرف، وكان مثالا للخلق والانضباط والتفوق الدراسي».
وكانت والدة مشعل ناشدت الجهات المختصة بسفارات المملكة في أستراليا وماليزيا وتركيا، بالبحث عن ابنها المختفي منذ 15 سبتمبر الماضي، حيث ذكرت والدته أن نجلها مشعل أكبر أشقائه كان متوفقا دراسيا وأنهى مرحلة الثانوية بتبوك بتقدير ممتاز، وطلب الذهاب لدراسة الهندسة في أستراليا فالتحق بإحدى الجامعات العام الماضي ومازال يدرس اللغة، ولم نر عليه تصرفات غريبة عند عودته في رمضان المنصرم، وانتقدت أم مشعل بعض الجهات الإعلامية التي تحدثت على لسانها باستئذانها مشعل للخروج للجهاد ومواطن الصراعات، قائلة: «لم يستأذني بأمر مثل هذا»، وتابعت: «سفارة المملكة في كامبيرا أكدت مغادرة ابني مدينة سيدني من دون تحديد تاريخ المغادرة أو الوجهة المقصودة، فيما أشارت السفارة السعودية في كوالالمبور إلى تعثر عملية البحث عنه برقم جواز سفره في ماليزيا، وليس من المعقول منذ 15 سبتمبر الماضي لم نعرف مصير ابني وأين ذهب، فالسفارة السعودية بأستراليا تقول إنه غادر إلى ماليزيا والسفارة السعودية بماليزيا تقول لم يدخل الأراضي الماليزية ليختفى في ظروف غامضة».
وبدوره بين رئيس نادي الطلبة السعوديين في سيدني مشعل أبو رقة أن المبتعث مشعل البلوي غادر أستراليا بتاريخ 23 الشهر الماضي، وكان قبل ذلك يسكن مع ابن عمه الذي لاحظ توقف مشعل عن الذهاب للدراسة في المعهد لمدة شهر، وعند سؤاله أخبره بأن لديه إجازة، وبعد اختفاء مشعل سألنا المعهد الذي كان يدرس فيه فأخبرونا بأنه كان متغيبا أكثر من شهر ولم يكن في إجازة، مشيرا إلى أن مشعل وابن عمه كانا من خيرة المبتعثين الذين كانوا يشاركون في الأنشطة الثقافية والرياضية، ولكن الاختفاء المفاجئ لمشعل دفعني لسؤال ابن عمه عن سلوكياته معهم، وأخبرني بأنه كان كثير السرحان والتفكير، وكأن شيئا ما يدور في ذهنه، ثم فوجئنا بسفره في تاريخ 23 سبتمبر إلى ماليزيا، وكان يلاحظ عليه في الفترة التي سبقت اختفاءه التزامه وتدينه وحرصه على أداء الصلوات في المسجد، ولم يكن في سلوكه أي شيء غريب أو مريب.
وكشف المسؤول عن شؤون السعوديين في السفارة السعودية في ماليزيا فواز العتيبي أن نتائج التقصي عن المفقود ظهرت، وذلك بعد ورود بلاغ من ذويه إلى السفارة، إذ قاموا بتزويدنا بصورة من جواز ابنهم، وتم التأكد من طريق رقم الجواز «أنه غير موجود»، وصاحب رقم الجواز لم يدخل ماليزيا، وتوقع العتيبي وجود احتمال واحد في حال صحة مغادرة المفقود أستراليا متوجها إلى ماليزيا، وهو «السفر ترانزيت»، لأنه في هذه الحال لا يتم ختم جواز السفر.
وفي أنقرة، أبدت السفارة السعودية استعدادها للمشاركة في إجلاء غموض اختفاء البلوي، حيث بين السفير السعودي عادل مرداد: «لم نبلغ حتى الآن بشأن تغيب البلوي أو دخوله أراضي سوريا وسيتم العمل على هذا الجانب من مبدأ الشفافية، وفي حال ثبوت دخول البلوي سوريا، فستتم إجراءات رسمية تمهيدا لاستعادته».