استبعد خبراء عسكريون، أن يسفر اجتماع القادة العسكريين للتحالف الدولي ضد «داعش» عن قرار بشن عملية برية ضد التنظيم الإرهابي، مرجحين في تعليقاتهم لـ«عكاظ»، أن يتم خلال الاجتماع الاتفاق على تكثيف وتصعيد الضربات الجوية.
وأكد الخبير العسكري اللواء سامح سيف الليزل، أن قوات التحالف الدولي تدرك جيدا مدى خطورة العمل البري ضد هذا التنظيم، وأنه من المرجح أن يتم الاتفاق على تكثيف وزيادة الضربات الجوية.
واستبعد الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم، أن يتم الاتفاق خلال اجتماع القادة العسكريين للتحالف على عمل عسكري بري، متوقعا أن يجري القادة تقييما دقيقا وموضوعيا للعملية الجوية التي ما تزال مستمرة حتى الآن، وما إذا كانت حققت أهدافها أم لا، وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار الجديد لإضعاف قدرة التنظيم على القيام بعمليات مسلحة، ولم يستبعد أن يبحث التحالف توفير قوات من المقاتلين المحليين.
من جهته، اعتبر الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء محمد رضا يعقوب، أن الطلعات الجوية للتحالف أتت ثمارها وأحدثت شللا في قدرات «داعش» العسكرية ،بيد أن الأوضاع تحتاج إلى تكثيف الضربات الجوية.
وأشار إلى أن اجتماع واشنطن سوف يقتصر على بحث سبل إعداد القوات البرية لمواجهة «داعش» على الأرض، الأمر الذي يحتاج إلى دعم وتدريب قوات المعارضة السورية وهو ما سوف يستغرق مزيدا من الوقت، لافتا إلى أن التحالف سوف يمد المقاتلين المحليين بالسلاح والتدريب بجانب استمرار الضربات الجوية.
وأكد الخبير العسكري اللواء سامح سيف الليزل، أن قوات التحالف الدولي تدرك جيدا مدى خطورة العمل البري ضد هذا التنظيم، وأنه من المرجح أن يتم الاتفاق على تكثيف وزيادة الضربات الجوية.
واستبعد الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم، أن يتم الاتفاق خلال اجتماع القادة العسكريين للتحالف على عمل عسكري بري، متوقعا أن يجري القادة تقييما دقيقا وموضوعيا للعملية الجوية التي ما تزال مستمرة حتى الآن، وما إذا كانت حققت أهدافها أم لا، وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار الجديد لإضعاف قدرة التنظيم على القيام بعمليات مسلحة، ولم يستبعد أن يبحث التحالف توفير قوات من المقاتلين المحليين.
من جهته، اعتبر الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء محمد رضا يعقوب، أن الطلعات الجوية للتحالف أتت ثمارها وأحدثت شللا في قدرات «داعش» العسكرية ،بيد أن الأوضاع تحتاج إلى تكثيف الضربات الجوية.
وأشار إلى أن اجتماع واشنطن سوف يقتصر على بحث سبل إعداد القوات البرية لمواجهة «داعش» على الأرض، الأمر الذي يحتاج إلى دعم وتدريب قوات المعارضة السورية وهو ما سوف يستغرق مزيدا من الوقت، لافتا إلى أن التحالف سوف يمد المقاتلين المحليين بالسلاح والتدريب بجانب استمرار الضربات الجوية.