• حتى يكون نقدنا موضوعيا، ورأينا منطقيا، لا بد أن تكون قراءتنا للمشهد الذي أمامنا سليمة وأدواتنا فعالة، وأن تنطلق مقومات بناء الرأي لدينا من مبدأ الحياد في التقييم، عدا ذلك لن تستطيع أن تقنع الطرف الآخر بما تطرح، ورأيك مردود عليك، بالتالي يجب أن نحرص على طرح وجهات نظرنا وفق معطيات عقلانية.
• العمل المبذول داخل أروقة منتخبنا الوطني عمل كبير، والجهود حثيثة في تجهيز منتخب يريد العودة للمنافسة، قد لا تكون ظاهرة بالصورة التي يتفق عليها الجميع أو يرضى عنها الجميع، بالتالي تقييمها الصحيح غير متاح، لكن يجب ألا نصادر «تعب» القائمين على المنتخب سواء من الأجهزة الفنية أو الإدارية أو حتى الطبية في تنفيذ برامجهم فهناك عمل برغم الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي تمارس على المنتخب يجب ألا نغفل عنه.
• قد نتفق في أن هناك آمالا وطموحات واسعة لدى محبي الأخضر بمختلف شرائحهم بأن يظهر المنتخب بصورة أفضل، ولكن يجب في نفس الوقت ألا نقسوا عليه ولا نحمله فوق طاقته بتبعات صرعات الأندية ومنافستها، وأيضا لا نضعه تحت مطرقة المجد السابق الذي يجب أن يسترد، فنحن الآن في مرحلة مختلفة وظروف مختلفة وتنظيم مختلف، يجب أن نتأقلم معه من أجل صناعة منتخب قوي قادر على اعتلاء المنصات.
• فما شاهدته عن كثب من عمل تكاملي خلال معسكر المنتخب انعكس ذلك في مباراة منتخبنا أمام الأورغواي من كافة الأطراف من مدرب إلى إدارة إلى لاعبين تجعلنا نطالب بإنصافه.
• كما كان لتولي الدكتور عبدالرزاق أبو داوود مهمة الإشراف دورا محوريا في بث الروح التنافسية بين اللاعبين وفرض الانضباطية بتواجده المستمر ومتابعته المتواصلة على مدار الساعة لسير المعسكر، واطلاعه على كل صغيرة وكبيرة قضى على كثير من السلبيات الموجودة في السابق التي كان يعاني منها المنتخب، كما لا ننسى الجهد المبذول من زكي الصالح وكذلك الكادر الإداري معه كان محل ثقة الشارع الرياضي به واللاعبين الذين قد يكونوا الحلقة الأقوى في المنظومة، فقد شاهدنا كيف كانوا قتاليين في تقديم أنفسهم، منضبطين في أدائهم، حريصين كل الحرص على أن يكون منتخبنا في كأس الخليج منتخبا غير، فمنذ بداية المعسكر حتى نهايته لم يشعر اللاعبون بأي تضجر.
• أدرك مدى التحفظات على النهج الفني للوبيز وأدرك أيضا بأن بإمكان الأخضر أن يقدم الأفضل مما هو عليه الآن، لكن يجب أن ننظر للوضع من زاوية مختلفة، زاوية احترافية ونؤمن بأن الأمور الفنية هي من اختصاص المدرب وأن النتائج الرسمية هي المقياس الحقيقي لتلك الأمور.. من يختار!! ومن يلعب ومن لا يلعب!! يجب أن لا نشغل بالنا كثيرا بالتفاصيل فما يعنينا هي النتائج، والنتائج حتى الآن تقول لوبيز في السليم.
• كل ذلك منحنا الكثير من التفاؤل بأن يكون القادم بالنسبة للأخضر أجمل وأفضل، فكل ما علينا القيام به كإعلام وجمهور متشوقين لعودة الأخضر؛ للتحليق من جديد هو أن نضع أيدينا بأيدي القائمين على المنتخب ودعمهم ومساندتهم من أجل رياضة وطن.
وقفة
وراء كل معسكر ناجح.. دكتور
• العمل المبذول داخل أروقة منتخبنا الوطني عمل كبير، والجهود حثيثة في تجهيز منتخب يريد العودة للمنافسة، قد لا تكون ظاهرة بالصورة التي يتفق عليها الجميع أو يرضى عنها الجميع، بالتالي تقييمها الصحيح غير متاح، لكن يجب ألا نصادر «تعب» القائمين على المنتخب سواء من الأجهزة الفنية أو الإدارية أو حتى الطبية في تنفيذ برامجهم فهناك عمل برغم الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي تمارس على المنتخب يجب ألا نغفل عنه.
• قد نتفق في أن هناك آمالا وطموحات واسعة لدى محبي الأخضر بمختلف شرائحهم بأن يظهر المنتخب بصورة أفضل، ولكن يجب في نفس الوقت ألا نقسوا عليه ولا نحمله فوق طاقته بتبعات صرعات الأندية ومنافستها، وأيضا لا نضعه تحت مطرقة المجد السابق الذي يجب أن يسترد، فنحن الآن في مرحلة مختلفة وظروف مختلفة وتنظيم مختلف، يجب أن نتأقلم معه من أجل صناعة منتخب قوي قادر على اعتلاء المنصات.
• فما شاهدته عن كثب من عمل تكاملي خلال معسكر المنتخب انعكس ذلك في مباراة منتخبنا أمام الأورغواي من كافة الأطراف من مدرب إلى إدارة إلى لاعبين تجعلنا نطالب بإنصافه.
• كما كان لتولي الدكتور عبدالرزاق أبو داوود مهمة الإشراف دورا محوريا في بث الروح التنافسية بين اللاعبين وفرض الانضباطية بتواجده المستمر ومتابعته المتواصلة على مدار الساعة لسير المعسكر، واطلاعه على كل صغيرة وكبيرة قضى على كثير من السلبيات الموجودة في السابق التي كان يعاني منها المنتخب، كما لا ننسى الجهد المبذول من زكي الصالح وكذلك الكادر الإداري معه كان محل ثقة الشارع الرياضي به واللاعبين الذين قد يكونوا الحلقة الأقوى في المنظومة، فقد شاهدنا كيف كانوا قتاليين في تقديم أنفسهم، منضبطين في أدائهم، حريصين كل الحرص على أن يكون منتخبنا في كأس الخليج منتخبا غير، فمنذ بداية المعسكر حتى نهايته لم يشعر اللاعبون بأي تضجر.
• أدرك مدى التحفظات على النهج الفني للوبيز وأدرك أيضا بأن بإمكان الأخضر أن يقدم الأفضل مما هو عليه الآن، لكن يجب أن ننظر للوضع من زاوية مختلفة، زاوية احترافية ونؤمن بأن الأمور الفنية هي من اختصاص المدرب وأن النتائج الرسمية هي المقياس الحقيقي لتلك الأمور.. من يختار!! ومن يلعب ومن لا يلعب!! يجب أن لا نشغل بالنا كثيرا بالتفاصيل فما يعنينا هي النتائج، والنتائج حتى الآن تقول لوبيز في السليم.
• كل ذلك منحنا الكثير من التفاؤل بأن يكون القادم بالنسبة للأخضر أجمل وأفضل، فكل ما علينا القيام به كإعلام وجمهور متشوقين لعودة الأخضر؛ للتحليق من جديد هو أن نضع أيدينا بأيدي القائمين على المنتخب ودعمهم ومساندتهم من أجل رياضة وطن.
وقفة
وراء كل معسكر ناجح.. دكتور