في الوقت الذي استغرب مشايخ وأهالي قرية وعلان التابعة لمحافظة صامطة من تعثر إنهاء مشروع جسر يربطهم بعدة قرى بالمحافظة، طالب الأهالي بإكمال الجسر، تنفيذا لتعليمات سمو أمير منطقة جازان، خلال زيارته الأخيرة الشهر الماضي للمنطقة ووقوفه على واقع العمل، وما لوحظ من عدم إنجاز المطلوب في الوقت المحدد.
ومنح سموه الشركة المنفذة مهلة لمدة شهر لتعمل على تغيير تربة المشروع، مشددا سموه على ضرورة وضع حلول سريعة لأوضاع العقوم الترابية بما يضمن عدم تأثيرها في القرى والأرواح والممتلكات، وتنفيذها على حسب الطرق التي تعارف عليها المزارعون، بالتعاون مع الدفاع المدني والجهات المعنية.
وقال سموه وقتها «سأعود إلى هنا بعد شهر من الآن لأقف على مدى جاهزية الجسر المتعثر»، وذلك بعد ما شهدته قرى وعلان من سيول مدمرة.
وأكد شيخ القرية محمد حسن آل كلاس بطء العمل في تنفيذ المشروع، وقال: إن الشركة المنفذة للمشروع تركته دون مواصلة تنفيذه، إذ مازال موقعه يحتاج لسفلتة ووضع مصدات خاصة بجانبي الجسر، مضيفا نحن على تواصل متواصل مستمر مع محافظ صامطة والذي يسأل دائما عن المشروع.
وأضاف كل من محمد أبوعلي وحمود حسن وحسين قيمان: «إن تأخر إنهاء الجسر يزعجنا كثيرا بسبب كثرة الأمطار والسيول هذه الأيام، خصوصا أن مصدات المشروع مازالت هشة وغير قوية وسقوطها متوقع عند هطول الأمطار وجريان السيل، ونتطلع لإكمال سفلتة الجسر».
أما حمزة منصور فقال: «نحمد الله على إنجاز الجسر الذي أصبحنا نعبره، ولكنه للأسف لم يكتمل إذ لاتزال تنقصه السفلتة والمصدات الخرسانية، وأصبحنا في وضع جيد ونطمح للممتاز فقبل تسوية الجسر كنا نجد صعوبة في الوصول للقرية ولا نغادرها إلا من جهة بعيدة جدا، ولكننا نطمح للأفضل».
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله أن هذا المشروع محل اهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة حرصا منه على توفير الحماية اللازمة لأرواح وممتلكات سكان هذه القرية والقرى المجاورة وتسهيل تنقلاتهم عند مداهمة السيول لها بين وقت وآخر.
وقال: أصدر سموه توجيهاته العاجلة بتكليف وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية ومحافظ صامطة ومدير عام الطرق والنقل بالمنطقة بسرعة الانتقال للموقع ومعاينة الوضع على الطبيعة والتأكد من مدى التزام المقاول بتعهداته ورفع تقرير مفصل لسموه بما تم إنجازه والملاحظات المرصودة بهذا الشأن تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
يذكر أن «عكاظ» نشرت معاناة الأهالي في 14/12/1435هـ تحت عنوان «إدارة الطرق: تنفيذ العزل في جسر وعلان قريبا».
وباشرت أمس اللجنة المكلفة بمتابعة مشروع جسر قرية وعلان مهام عملها الميداني، حيث وقف على الموقع وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أحمد بن عبدالله زعله ومحافظ صامطة عبدالعزيز بن محمد الطيار ومدير عام الطرق والنقل المهندس ناصر بن علي الحازمي لمعاينة الوضع على الطبيعة والاطلاع على مراحل وآليات التنفيذ وتقييم ما تم إنجازه ورصد أي ملاحظات بهذا الخصوص وبحث السبل الكفيلة بتلافي أي معوقات ضمانا لسرعة استكمال المشروع وتسليمه في فترة وجيزة.
وبحسب المتحدث الرسمي لإمارة جازان علي بن موسى زعله فإن اللجنة ستعد فور انتهاء جولتها تقريرا متكاملا بما تتوصل إليه من نتائج وتوصيات وسترفعه لسمو أمير المنطقة للتوجيه بما يراه مناسبا.
وأوضح مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء هاشم صيقل لـ«عكاظ» أن سبب دخول السيول لقرية وعلان هو تحويل مجرى الوادي عن مساره الطبيعي مبينا أن عدد الأسر المتضررة من اجتياح السيول بلغ 51 أسرة تم تقديم السكن والمساعدات والإعاشة النقدية لهم بحسب الأضرار التي تعرضت كل أسرة لها إلى جانب 7 محلات تجارية و20 مركبة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الطوال المكلف المهندس عبدالمجيد مذكور لـ«عكاظ» أن مشروع درء أخطار السيول تم تسليمه للمقاول وبانتظار لجنة العقوم والأودية وأهل الخبرة لتحديد المسار، واستكمال الجدار القائم بقرية وعلان ووادي الحوسية بتكلفة أكثر من عشرة ملايين ريال.
من جهته، قام مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ أحمد الحازمي بزيارة لقرية وعلان بمحافظة صامطة للوقوف على المساجد المتضررة من سيول وادي تعشر، وطالب بسرعة تأهيل المساجد ونظافتها وفرشها على أن تكون جاهزة بأسرع وقت ممكن.
ومنح سموه الشركة المنفذة مهلة لمدة شهر لتعمل على تغيير تربة المشروع، مشددا سموه على ضرورة وضع حلول سريعة لأوضاع العقوم الترابية بما يضمن عدم تأثيرها في القرى والأرواح والممتلكات، وتنفيذها على حسب الطرق التي تعارف عليها المزارعون، بالتعاون مع الدفاع المدني والجهات المعنية.
وقال سموه وقتها «سأعود إلى هنا بعد شهر من الآن لأقف على مدى جاهزية الجسر المتعثر»، وذلك بعد ما شهدته قرى وعلان من سيول مدمرة.
وأكد شيخ القرية محمد حسن آل كلاس بطء العمل في تنفيذ المشروع، وقال: إن الشركة المنفذة للمشروع تركته دون مواصلة تنفيذه، إذ مازال موقعه يحتاج لسفلتة ووضع مصدات خاصة بجانبي الجسر، مضيفا نحن على تواصل متواصل مستمر مع محافظ صامطة والذي يسأل دائما عن المشروع.
وأضاف كل من محمد أبوعلي وحمود حسن وحسين قيمان: «إن تأخر إنهاء الجسر يزعجنا كثيرا بسبب كثرة الأمطار والسيول هذه الأيام، خصوصا أن مصدات المشروع مازالت هشة وغير قوية وسقوطها متوقع عند هطول الأمطار وجريان السيل، ونتطلع لإكمال سفلتة الجسر».
أما حمزة منصور فقال: «نحمد الله على إنجاز الجسر الذي أصبحنا نعبره، ولكنه للأسف لم يكتمل إذ لاتزال تنقصه السفلتة والمصدات الخرسانية، وأصبحنا في وضع جيد ونطمح للممتاز فقبل تسوية الجسر كنا نجد صعوبة في الوصول للقرية ولا نغادرها إلا من جهة بعيدة جدا، ولكننا نطمح للأفضل».
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله أن هذا المشروع محل اهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة حرصا منه على توفير الحماية اللازمة لأرواح وممتلكات سكان هذه القرية والقرى المجاورة وتسهيل تنقلاتهم عند مداهمة السيول لها بين وقت وآخر.
وقال: أصدر سموه توجيهاته العاجلة بتكليف وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية ومحافظ صامطة ومدير عام الطرق والنقل بالمنطقة بسرعة الانتقال للموقع ومعاينة الوضع على الطبيعة والتأكد من مدى التزام المقاول بتعهداته ورفع تقرير مفصل لسموه بما تم إنجازه والملاحظات المرصودة بهذا الشأن تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
يذكر أن «عكاظ» نشرت معاناة الأهالي في 14/12/1435هـ تحت عنوان «إدارة الطرق: تنفيذ العزل في جسر وعلان قريبا».
وباشرت أمس اللجنة المكلفة بمتابعة مشروع جسر قرية وعلان مهام عملها الميداني، حيث وقف على الموقع وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أحمد بن عبدالله زعله ومحافظ صامطة عبدالعزيز بن محمد الطيار ومدير عام الطرق والنقل المهندس ناصر بن علي الحازمي لمعاينة الوضع على الطبيعة والاطلاع على مراحل وآليات التنفيذ وتقييم ما تم إنجازه ورصد أي ملاحظات بهذا الخصوص وبحث السبل الكفيلة بتلافي أي معوقات ضمانا لسرعة استكمال المشروع وتسليمه في فترة وجيزة.
وبحسب المتحدث الرسمي لإمارة جازان علي بن موسى زعله فإن اللجنة ستعد فور انتهاء جولتها تقريرا متكاملا بما تتوصل إليه من نتائج وتوصيات وسترفعه لسمو أمير المنطقة للتوجيه بما يراه مناسبا.
وأوضح مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء هاشم صيقل لـ«عكاظ» أن سبب دخول السيول لقرية وعلان هو تحويل مجرى الوادي عن مساره الطبيعي مبينا أن عدد الأسر المتضررة من اجتياح السيول بلغ 51 أسرة تم تقديم السكن والمساعدات والإعاشة النقدية لهم بحسب الأضرار التي تعرضت كل أسرة لها إلى جانب 7 محلات تجارية و20 مركبة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الطوال المكلف المهندس عبدالمجيد مذكور لـ«عكاظ» أن مشروع درء أخطار السيول تم تسليمه للمقاول وبانتظار لجنة العقوم والأودية وأهل الخبرة لتحديد المسار، واستكمال الجدار القائم بقرية وعلان ووادي الحوسية بتكلفة أكثر من عشرة ملايين ريال.
من جهته، قام مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ أحمد الحازمي بزيارة لقرية وعلان بمحافظة صامطة للوقوف على المساجد المتضررة من سيول وادي تعشر، وطالب بسرعة تأهيل المساجد ونظافتها وفرشها على أن تكون جاهزة بأسرع وقت ممكن.