قادت الغارات الجوية العنيفة على مسلحي تنظيم داعش إلى توقف تقدمهم في بلدة كوباني السورية الحدودية أمس ــ بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووصلت الغارات التي تشنها قوات التحالف إلى مرحلة تصعيدية جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، وتعرضت أهداف التنظيم حول كوباني إلى نحو 40 غارة خلال اليومين الماضيين. وأوقفت الغارات تقدم مقاتلي التنظيم المتشدد، وقالت مصادر كردية إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية تمكنوا من استعادة بعض الأراضي.
وينظر إلى الهجوم المستمر منذ أربعة أسابيع على أنه اختبار لاستراتيجية الضربات الجوية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال الزعماء الأكراد مرارا إن بلدة كوباني المحاصرة لن تنجو دون وصول أسلحة وذخيرة للمدافعين عنها، وهي خطوة لم تسمح بها تركيا حتى الآن.
ويسعى التنظيم للسيطرة على كوباني لتعزيز موقفها في شمال سورية، بعد أن سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي السورية، وأيضا الأراضي العراقية. وهزيمة داعش في كوباني ستكون نكسة كبيرة للمسلحين وتعطي دفعة لأوباما.
وحلقت طائرات التحالف فوق كوباني، أمس، وترددت أصوات النيران في البلدة وسمعت عبر الحدود التركية مع احتدام القتال في الصباح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه حدثت خلال الليل ست ضربات جوية إلى الشرق من كوباني، وأن الاشتباكات استمرت خلال الليل. وذكر أن أيا من الجانبين المتصارعين لم يحقق مكاسب ملموسة. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن قوات التنظيم تحاول طرد وحدات حماية الشعب الكردية من الجنوب ليصبح أمامها المزيد من المداخل إلى البلدة.
وذكر أيضا أن الاشتباكات جرت على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من البلدة قرب برج البث الإذاعي.
وقالت مصادر داخل كوباني إن القوات الكردية تمكنت من إجبار مقاتلي داعش على التقهقر في بعض مناطق جنوب وشرق كوباني التي يحاصرها التنظيم المتشدد من ثلاث جهات.
وقالت قائدة كردية عرفت نفسها باسم دجلة في ساعة مبكرة «استعدنا مساحات من الأراضي لا بأس بها أمس. الاشتباكات مستمرة. شاهدنا أمس الكثير من جثث مقاتلي داعش بعضهم كان يحمل سيوفا».
وقال صحفي في كوباني إن الضربات الجوية مكنت القوات الكردية من شن هجمات للمرة الأولى منذ بدء هجوم التنظيم قبل أربعة أسابيع.
وأضاف عبدالرحمن جوك أن «المسؤولين في كوباني يقولون إن الغارات الجوية كافية، لكن هناك حاجة لتحرك بري لطرد التنظيم، وأن وحدات حماية الشعب قادرة تماما على القيام بذلك، لكنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة».
ووصلت الغارات التي تشنها قوات التحالف إلى مرحلة تصعيدية جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، وتعرضت أهداف التنظيم حول كوباني إلى نحو 40 غارة خلال اليومين الماضيين. وأوقفت الغارات تقدم مقاتلي التنظيم المتشدد، وقالت مصادر كردية إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية تمكنوا من استعادة بعض الأراضي.
وينظر إلى الهجوم المستمر منذ أربعة أسابيع على أنه اختبار لاستراتيجية الضربات الجوية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال الزعماء الأكراد مرارا إن بلدة كوباني المحاصرة لن تنجو دون وصول أسلحة وذخيرة للمدافعين عنها، وهي خطوة لم تسمح بها تركيا حتى الآن.
ويسعى التنظيم للسيطرة على كوباني لتعزيز موقفها في شمال سورية، بعد أن سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي السورية، وأيضا الأراضي العراقية. وهزيمة داعش في كوباني ستكون نكسة كبيرة للمسلحين وتعطي دفعة لأوباما.
وحلقت طائرات التحالف فوق كوباني، أمس، وترددت أصوات النيران في البلدة وسمعت عبر الحدود التركية مع احتدام القتال في الصباح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه حدثت خلال الليل ست ضربات جوية إلى الشرق من كوباني، وأن الاشتباكات استمرت خلال الليل. وذكر أن أيا من الجانبين المتصارعين لم يحقق مكاسب ملموسة. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن قوات التنظيم تحاول طرد وحدات حماية الشعب الكردية من الجنوب ليصبح أمامها المزيد من المداخل إلى البلدة.
وذكر أيضا أن الاشتباكات جرت على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من البلدة قرب برج البث الإذاعي.
وقالت مصادر داخل كوباني إن القوات الكردية تمكنت من إجبار مقاتلي داعش على التقهقر في بعض مناطق جنوب وشرق كوباني التي يحاصرها التنظيم المتشدد من ثلاث جهات.
وقالت قائدة كردية عرفت نفسها باسم دجلة في ساعة مبكرة «استعدنا مساحات من الأراضي لا بأس بها أمس. الاشتباكات مستمرة. شاهدنا أمس الكثير من جثث مقاتلي داعش بعضهم كان يحمل سيوفا».
وقال صحفي في كوباني إن الضربات الجوية مكنت القوات الكردية من شن هجمات للمرة الأولى منذ بدء هجوم التنظيم قبل أربعة أسابيع.
وأضاف عبدالرحمن جوك أن «المسؤولين في كوباني يقولون إن الغارات الجوية كافية، لكن هناك حاجة لتحرك بري لطرد التنظيم، وأن وحدات حماية الشعب قادرة تماما على القيام بذلك، لكنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة».