قال المهندس عماد الفالوجي وزير الاتصالات الفلسطيني السابق، إن قطاع غزة شهد وصول أول دفعة من مواد البناء ومراقبين دوليين معنيين بتنفيذ خطة الإعمار، معتبرا أنه مؤشر إيجابي لم تشهده غزة منذ سنوات عدة، وعبر في تصريحات لـ«عكاظ»، عن تفاؤله بتطبيق توصيات مؤتمر المانحين الذي استضافته القاهرة مؤخرا.
وأضاف: إن من المؤشرات الإيجابية أيضا انعقاد مجلس الوزارء الفلسطيني في القطاع، وهي الخطوة التي نأمل أن تردم الهوة بين السلطة وحركة حماس، خاصة أن غزة تشهد الآن حركة نشطة لتمكين الحكومة من ممارسة صلاحياتها كاملة، وهو ما اشترطه مؤتمر الإعمار لتقديم المساعدات الدولية. وأشار الفالوجي الذي يترأس مركز آدم لحوار الحضارات، إلى أن المجتمع الدولي يدرك أن بقاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فاقم من حدة التوتر في الشرق الأوسط، ما أدى إلى استغلال المتطرفين لهذه القضية في تسويق مشروعاتهم الإرهابية في المنطقة، وهو ما تدركه في المقابل الأطراف المعتدلة، التي أصبحت في مواجهة مع الإرهاب، وتعمل الآن على الدفع نحو إحلال السلام في المنطقة. وشدد على أن إسرائيل بحاجة لتغيير موقفها المتشدد من إحياء عملية السلام المتوقفة، وهو أمر لن يحصل إلا بالضغط عليها دوليا، طالما أن الموقف الأمريكي لا يحرك ساكنا، ولا يجيد دور الراعي المحايد لعملية السلام.
وحذر الفالوجي من التصعيد الخطير من قبل إسرائيل تجاه المقدسات الإسلامية، ما زاد من سخونة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، مؤكدا أن إسرائيل لن تحقق الأمن والاستقرار معا، طالما أنها لا تريد السلام، وهو الحال الذي سيكون عليه الوضع في الشرق الأوسط طالما كان هناك تصعيد إسرائيلي. واعتبر مناقشة البرلمان الإسباني اليوم الاعتراف بدولة فلسطين، خطوة داعمة للقضية الفلسطينية، لاسيما أن المجتمع الدولي إن ترك الفلسطينيين يواجهون مصيرهم أمام الإرهاب الإسرائيلي، ودون أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة، يفاقم الأوضاع في المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن توالي الدول المرحبة بإعلان الدولة الفلسطينية مثل بريطانيا والسويد وإيرلندا وإسبانيا، يعد دعما لمساعي الرئيس محمود عباس. ويناقش مجلس النواب الإسباني اليوم الاثنين مقترحا تقدم به الحزب الاشتراكي، يطالب الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين، على حدود يونيو 1967.
وأضاف: إن من المؤشرات الإيجابية أيضا انعقاد مجلس الوزارء الفلسطيني في القطاع، وهي الخطوة التي نأمل أن تردم الهوة بين السلطة وحركة حماس، خاصة أن غزة تشهد الآن حركة نشطة لتمكين الحكومة من ممارسة صلاحياتها كاملة، وهو ما اشترطه مؤتمر الإعمار لتقديم المساعدات الدولية. وأشار الفالوجي الذي يترأس مركز آدم لحوار الحضارات، إلى أن المجتمع الدولي يدرك أن بقاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فاقم من حدة التوتر في الشرق الأوسط، ما أدى إلى استغلال المتطرفين لهذه القضية في تسويق مشروعاتهم الإرهابية في المنطقة، وهو ما تدركه في المقابل الأطراف المعتدلة، التي أصبحت في مواجهة مع الإرهاب، وتعمل الآن على الدفع نحو إحلال السلام في المنطقة. وشدد على أن إسرائيل بحاجة لتغيير موقفها المتشدد من إحياء عملية السلام المتوقفة، وهو أمر لن يحصل إلا بالضغط عليها دوليا، طالما أن الموقف الأمريكي لا يحرك ساكنا، ولا يجيد دور الراعي المحايد لعملية السلام.
وحذر الفالوجي من التصعيد الخطير من قبل إسرائيل تجاه المقدسات الإسلامية، ما زاد من سخونة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، مؤكدا أن إسرائيل لن تحقق الأمن والاستقرار معا، طالما أنها لا تريد السلام، وهو الحال الذي سيكون عليه الوضع في الشرق الأوسط طالما كان هناك تصعيد إسرائيلي. واعتبر مناقشة البرلمان الإسباني اليوم الاعتراف بدولة فلسطين، خطوة داعمة للقضية الفلسطينية، لاسيما أن المجتمع الدولي إن ترك الفلسطينيين يواجهون مصيرهم أمام الإرهاب الإسرائيلي، ودون أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة، يفاقم الأوضاع في المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن توالي الدول المرحبة بإعلان الدولة الفلسطينية مثل بريطانيا والسويد وإيرلندا وإسبانيا، يعد دعما لمساعي الرئيس محمود عباس. ويناقش مجلس النواب الإسباني اليوم الاثنين مقترحا تقدم به الحزب الاشتراكي، يطالب الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين، على حدود يونيو 1967.