-A +A
أ ف ب (تونس)
تنتخب تونس الأحد المقبل أول برلمان منذ ثورة 2011، ودعي نحو 5.3 مليون تونسي للمشاركة في الانتخابات التشريعية لاختيار نواب «مجلس نواب الشعب» الـ217 في 33 دائرة انتخابية (27 في الداخل و6 في الخارج). وحركة النهضة الإسلامية ونداء تونس هما الحزبان الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، وذلك بحسب نتائج استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا. وفي الرابع من الشهر الحالي، بدأت حملة الانتخابات التشريعية التي تتواصل 22 يوما وسط أجواء وصفها مراقبون بـ«الباهتة».
وأوضح علي العريض الأمين العام لحركة النهضة والرئيس السابق لحكومة الترويكا، أنه كفى أن نقارن مع بقية دول الربيع العربي على مستوى حماية الحريات والديموقراطية نحن البلد الذي يعتبر أنموذجا للنجاح. وتزامنت فترة حكم حركة النهضة لتونس مع أخطر أحداث تشهدها البلاد بعد الثورة مثل مهاجمة السفارة الأمريكية في 2012 واغتيال اثنين من قادة المعارضة العلمانية في 2013.

وقال الباجي قايد السبسي (87 عاما) رئيس حزب نداء تونس في تصريح صحفي، لا يمكن أن ننكر أن الحكومتين اللتين قادتها حركة النهضة (الترويكا) ساهمتا في خلق أزمات اجتماعية في حين نما الإرهاب.
وأضاف: أعتبر «النهضة» حزبا قانونيا، ولكن ليست كل الأحزاب القانونية ديموقراطية.
وتنافس أحزاب يسارية وأخرى أسسها مسؤولون من نظام بن علي، حركة النهضة ونداء تونس في الانتخابات التشريعية التي يبدو أن التونسيين غير متحمسين لها.