يتوافد المجتمع الدولي إلى مدينة برلين الألمانية للتباحث في كيفية إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين لدول الجوار الذين يواجهون أسوأ معاناة منذ سنوات بسبب بطش الأسد ودعم ميليشيات الباسيج الإيراني وحزب الله الذين أهلكوا الحرث والنسل السوري، وأدى إلى نزوحهم من منازلهم وتركهم مدنهم قسرا.. العالم يبحث أزمة النزوح فلا النزوح توقف ولا العالم للأسف قام بواجباته تجاه هذه المأساة والنظام الأسدي ما زال يحتل سوريا وسط صمت دولي مخيب للآمال.
مأساة النازحين السوريين لا تحتاج إلى استراتيجيات عسكرية ولا قرارات سياسية بل كل ما تحتاج إليه هو شعور الإنسان بأخيه الإنسان في محنته ومصابه الكبير وتقديم الدعم المادي للدول التي يجتاحها النازحون والذين أصبحوا عبئا ماديا واقتصاديا وسياسيا عليهم.
كل ما نحتاج إليه أن يقول العالم لذاته: إن مساعدة الشعب السوري إغاثيا لا علاقة لها بالإرهاب وبصنوفه لا بل إن حل أزمة النزوح السوري هي الخطوة الأساس والحرب الاستباقية ضد الإرهاب السوري.. فالسوري الهارب من بطش الأسد وغدر الميليشيات الإيرانية إن لم يجد ذراعي المجتمع الدولي فإن مصيره سيكون مجهولا وسيصبح لاجئا طول حياته خارج بلده.
إن أزمة النازحين السوريين تتفاعل بشكل كبير جراء تضخم عبء النزوح على دول الجوار وعدم قدرة الدول على تحمل المزيد من عبء النازحين لأنه أصبح يمثل تهديدا لأمنها واستقرارها.
أمام ذلك الواقع، يبدو واضحا أن أمام المجتمع الدولي خيارات محدودة لتقديم مساعدات للنازحين والتي تتمثل في تقديم الدعم المادي لدول الجوار لكي تتمكن من إقامة مخيمات لهم تضمن فيها أبسط المقومات المعيشية خاصة أن موسم الشتاء يطرق الأبواب وأن النازحين في أمس الحاجة للغذاء والغطاء والأدوية.. وإلا فإن الأزمة السورية ستتفاقم وسيشهد العالم أسوأ كارثة إنسانية في العالم..
فهل يعي المجتمعون في برلين ذلك؟
مأساة النازحين السوريين لا تحتاج إلى استراتيجيات عسكرية ولا قرارات سياسية بل كل ما تحتاج إليه هو شعور الإنسان بأخيه الإنسان في محنته ومصابه الكبير وتقديم الدعم المادي للدول التي يجتاحها النازحون والذين أصبحوا عبئا ماديا واقتصاديا وسياسيا عليهم.
كل ما نحتاج إليه أن يقول العالم لذاته: إن مساعدة الشعب السوري إغاثيا لا علاقة لها بالإرهاب وبصنوفه لا بل إن حل أزمة النزوح السوري هي الخطوة الأساس والحرب الاستباقية ضد الإرهاب السوري.. فالسوري الهارب من بطش الأسد وغدر الميليشيات الإيرانية إن لم يجد ذراعي المجتمع الدولي فإن مصيره سيكون مجهولا وسيصبح لاجئا طول حياته خارج بلده.
إن أزمة النازحين السوريين تتفاعل بشكل كبير جراء تضخم عبء النزوح على دول الجوار وعدم قدرة الدول على تحمل المزيد من عبء النازحين لأنه أصبح يمثل تهديدا لأمنها واستقرارها.
أمام ذلك الواقع، يبدو واضحا أن أمام المجتمع الدولي خيارات محدودة لتقديم مساعدات للنازحين والتي تتمثل في تقديم الدعم المادي لدول الجوار لكي تتمكن من إقامة مخيمات لهم تضمن فيها أبسط المقومات المعيشية خاصة أن موسم الشتاء يطرق الأبواب وأن النازحين في أمس الحاجة للغذاء والغطاء والأدوية.. وإلا فإن الأزمة السورية ستتفاقم وسيشهد العالم أسوأ كارثة إنسانية في العالم..
فهل يعي المجتمعون في برلين ذلك؟