رفض الدكتور علي عشقي -الخبير البيئي وأستاذ البيئة في جامعة الملك عبدالعزيز- فكرة تفكيك السحب قبل وصولها لجدة، وقال: «ما يحدث لا يعدو عن أن يكون تفسيرات لا منطقية يثيرها البعض بعد أن فشلت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في توقعات الأمطار خلال المرات السابقة».
وأضاف: من الصعب تفكيك السحب لأن طريقة تكوينها تمر بالعديد من المتغيرات التي لا يحيط بها العقل الإنساني، فحتى لو تم تفكيك السحب من الممكن أن تعود للتكون في ظرف وقتي قصير حسب الظروف الجوية، وبالنسبة لي لم أسمع بنظرية شبيهة بهذه النظرية في مختلف دول العالم، ولو كان هناك برنامج مختص في تفكيك السحب، لبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تطبيقه عندما دهمها إعصار ساندي العام الماضي وتسبب في فواتير خسائر وصلت إلى مئات الملايين، وفقدان في الأرواح البشرية.
ويؤكد حسين القحطاني المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة: «إن ما يتردد في المنتديات عن تفكيك السحب قبل وصولها غير صحيح».
وقال: «إن رئاسة الأرصاد وحماية البيئة، كررت أكثر من مرة أنها لا تملك التقنية المفرقة للسحب، وحتى لو تمكن العقل البشري من الوصول لهذه التقنية، فنحن نعاني من جفاف على مستوى المياه، ولذلك نحتاج كل قطرة ماء تهطل مطرا».
وأضاف: من الصعب تفكيك السحب لأن طريقة تكوينها تمر بالعديد من المتغيرات التي لا يحيط بها العقل الإنساني، فحتى لو تم تفكيك السحب من الممكن أن تعود للتكون في ظرف وقتي قصير حسب الظروف الجوية، وبالنسبة لي لم أسمع بنظرية شبيهة بهذه النظرية في مختلف دول العالم، ولو كان هناك برنامج مختص في تفكيك السحب، لبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تطبيقه عندما دهمها إعصار ساندي العام الماضي وتسبب في فواتير خسائر وصلت إلى مئات الملايين، وفقدان في الأرواح البشرية.
ويؤكد حسين القحطاني المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة: «إن ما يتردد في المنتديات عن تفكيك السحب قبل وصولها غير صحيح».
وقال: «إن رئاسة الأرصاد وحماية البيئة، كررت أكثر من مرة أنها لا تملك التقنية المفرقة للسحب، وحتى لو تمكن العقل البشري من الوصول لهذه التقنية، فنحن نعاني من جفاف على مستوى المياه، ولذلك نحتاج كل قطرة ماء تهطل مطرا».