أبدى عدد من الرعايا اليمنيين في المملكة تذمرهم من التدخلات الخارجية الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، وذلك من خلال دفعهم لجماعة الحوثي لنشر الفوضى في أرجاء اليمن ضاربين بميثاق الحوار الوطني اليمني عرض الحائط بهدف بث الفرقة الطائفية في اليمن.
وعبر فضل بن محمد الذي يعمل في إحدى الشركات الخاصة بجدة، عن بالغ أسفه لما يحدث في وطنه اليمن من تداعيات أمنية وعبثية من جراء التمدد الحوثي غير المبرر والمدعوم من إيران التي ترغب في تحويل اليمن إلى ضاحية تابعة لها.
وأضاف: إن إيران ترغب في تأجيج الطائفية في اليمن وأن تصل الأمور فيها إلى ما لا يحمد عقباه، وإدخال اليمن في أتون الحرب الطائفية، رافضا كل أنواع التدخلات الخارجية في بلاده والتي تريد تقسيم اليمن ونهب خيراته وزعزعة استقرار الدول المحيطة به.
ومن جهته، أشار حميد بن زخدوم إلى أن الوضع الراهن لا يبعث على الطمأنينة لأن الأمور باتت تتجه إلى أزمة حقيقية وحرب أهلية طائفية لا تخدم أبناء اليمن بل تخدم مصالح خارجية معروفة ولها أطماع في اليمن، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يدركون بأنهم يخدمون مصالح خارجية بناء على دوافع طائفية لا تريد الخير لأبناء الوطن الواحد. وشاطره الرأي فضل عفيف، والذي أوضح بأن تخاذل وتواطؤ العديد من الجهات الرسمية في اليمن شجع الحوثيين للتمادي في مشروعهم العبثي الذي يهدف إلى زعزعة استقرار اليمن وتقديمه هدية لإيران الداعم الرئيسي لهم على حساب أبناء اليمن، وهذا يعتبر خيانة عظمى لكل من له يد في ذلك.
وفي نفس السياق، تحدث عبدالرشيد بن محمد قائلا بأن ما يحدث في اليمن كان مخطط له من قبل الحوثيين وإيران منذ زمن وأتتهم الفرصة الآن ليعيثوا في البلد فوضى وعبثا تحت غطاء نشر الاستقرار الأمني، ولكن هدفهم الحقيقي هو الاستيلاء على مقدرات اليمن وفتح منافذ بحرية لهم لتمكين إيران من دعمهم عسكريا لتكوين قوة تستطيع إملاء شروطها على الدولة.