لكل هدف استراتيجية يتم دراستها ووضعها والتفكير فيها والتدبر بعدها.. وهناك العديد من الاستراتيجيات.. اقتصادية.. وتعليمية.. وعلمية.. وتخطيطية.. وتخبطية.. إلى ما ذلك من مصطلحات.
وعندما نفكر قليلا.. فكافة هذه أو تلك الاستراتيجيات تنصب جميعها في بوتقـة واحدة تعنى بالإنسان.. وبمعنى آخر بحياة الإنسان. فكيف تكون هذه الاستراتيجية ومن أين تبـدأ؟
الواقع أن المجتمعات التي حولنا.. في حاجة إلى التفكير في كيفية العمل نحو استراتيجية شاملة تسمى «استراتيجية الإنسان».. مثلما تطورت المجتمعات الأخرى بحضارات حديثة.
فماذا يحتاج هذا الإنسان؟ ولنبدأ من خروجه من رحم والدته إلى الدنيا. هو طفل يحتاج أولا لرعاية وتغذية صحية.. فيجب أن تكون المرافق ذات العلاقة متوفرة بصورة ميسورة.. ثم ينمو ويحتاج لرعاية والديه.. ويتطلب ذلك تربية أخلاقية وتوجيها مثقفا وملتزما من والديه بالإيمان بالله ــ سبحانه وتعالى.. مما يملي التنبه نحو تصرفات الآباء والأمهات، بما في ذلك مراجعتهم لبرامج تلفزيونية صائبة أم خائبة.. ويأتي بعد ذلك توفر المرافق التعليمية الملائمة للثقافة المطلوبة والبرامج المؤدية لحسن السيرة والسلوك.. والمناهج المتطورة في ظل التطور التكنولوجي.. ويشمل ذلك الانفتاح الذهني والسياسي أيضا تحت المفاهيم الإسلامية الصحيحة وأهدافها التسامحية والتعاملية والمكتملة.. والعيش في ظل تكامل سليم.. وينطلق نمو الطفل ليتعامل مع مجتمع يحتاج شوارع وجسورا.. ونظافة.. ومجاري.. وأنفاقا.. وفيه «نفاق».. وأخلاق.. وتكاتف.. وتناقض.. وحروب.. ومبادئ.. وتقاليد.. وتطرف.. وتشدد.. وتساهل.. وتحرر.. وطائفية.. ومذهبية.. وصناعات.. وتجارة.. واستثمار.. واستنزاف.. وحب.. وحقد.. وهذا كله.. قد يكون كيفيا.. من حيث حسن نشأة الطفل.. أو وبالا من حـيث إهماله.. وتتصدر هنا ــ أيضا ــ أدوار لمرافق أخرى.. منها حسن وصدق الإعلام.. والمواد الإعلامية.. سواء إخبارية أم ثقافية.. وهذا الطفل الذي قد نما إلى شاب.. ثم إلى رجل.. قبل الشيبة في حاجة لأن يعيش في ظل مواطنة صادقة.. وعادلة.. وضمن فرص متساوية.. وأن يأكل ويشرب بكرامة.. وأن يتحدث بحرية متزنة.. وله الحق بتناول مقتضياته في ظل عدل وديمقراطية إسلامية ونظام مسؤول عنه وله.. قد تبدو استراتيجية الإنسان وما تتطلبه أو ما تقتضيه حياته منذ أن يولد وإلى أن يدفن خير دليل نستقيه من القرآن والسنة والفكر الناضج كأفضل خيار في مسيرة البناء.. ولتحقيق التعايش السلمي والكريم.. ضمن احترام حقوقه وتحقيق آماله.. وما له وعليه.. ولا ننسى أن «استراتيجية الإنسان» تتضمن مجموعة استراتيجيات يشار إلى عناوينها.. (اقتصادية.. صحية.. مدنية.. تعليمية.. إلى آخر من ذلك).. بيد أنها قد تشمل ــ أيضا ــ استراتيجية «الحيوان»!.. حين أن الآخرة.. هي دار الحيوان (الحياة الأبدية الكريمة).
وتنتهي استراتيجية الإنسان الواحد لتبدأ مع آخر.. وإلى أن يصل كلاهما إلى قبور كريمة تستوجب العناية.. فتؤوى كل إنسان.. ليوم يبعثون.
لنبدأ قرأة سورة الإنسان: «بسم الله الرحمن الرحيم. هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا.. إلى آخر السورة».. وسبحان القائل: «ولقد كرمنا بني آدم» صدق الله العظيم اللطيف بعباده.
والعود للوطن أحمد.
وعندما نفكر قليلا.. فكافة هذه أو تلك الاستراتيجيات تنصب جميعها في بوتقـة واحدة تعنى بالإنسان.. وبمعنى آخر بحياة الإنسان. فكيف تكون هذه الاستراتيجية ومن أين تبـدأ؟
الواقع أن المجتمعات التي حولنا.. في حاجة إلى التفكير في كيفية العمل نحو استراتيجية شاملة تسمى «استراتيجية الإنسان».. مثلما تطورت المجتمعات الأخرى بحضارات حديثة.
فماذا يحتاج هذا الإنسان؟ ولنبدأ من خروجه من رحم والدته إلى الدنيا. هو طفل يحتاج أولا لرعاية وتغذية صحية.. فيجب أن تكون المرافق ذات العلاقة متوفرة بصورة ميسورة.. ثم ينمو ويحتاج لرعاية والديه.. ويتطلب ذلك تربية أخلاقية وتوجيها مثقفا وملتزما من والديه بالإيمان بالله ــ سبحانه وتعالى.. مما يملي التنبه نحو تصرفات الآباء والأمهات، بما في ذلك مراجعتهم لبرامج تلفزيونية صائبة أم خائبة.. ويأتي بعد ذلك توفر المرافق التعليمية الملائمة للثقافة المطلوبة والبرامج المؤدية لحسن السيرة والسلوك.. والمناهج المتطورة في ظل التطور التكنولوجي.. ويشمل ذلك الانفتاح الذهني والسياسي أيضا تحت المفاهيم الإسلامية الصحيحة وأهدافها التسامحية والتعاملية والمكتملة.. والعيش في ظل تكامل سليم.. وينطلق نمو الطفل ليتعامل مع مجتمع يحتاج شوارع وجسورا.. ونظافة.. ومجاري.. وأنفاقا.. وفيه «نفاق».. وأخلاق.. وتكاتف.. وتناقض.. وحروب.. ومبادئ.. وتقاليد.. وتطرف.. وتشدد.. وتساهل.. وتحرر.. وطائفية.. ومذهبية.. وصناعات.. وتجارة.. واستثمار.. واستنزاف.. وحب.. وحقد.. وهذا كله.. قد يكون كيفيا.. من حيث حسن نشأة الطفل.. أو وبالا من حـيث إهماله.. وتتصدر هنا ــ أيضا ــ أدوار لمرافق أخرى.. منها حسن وصدق الإعلام.. والمواد الإعلامية.. سواء إخبارية أم ثقافية.. وهذا الطفل الذي قد نما إلى شاب.. ثم إلى رجل.. قبل الشيبة في حاجة لأن يعيش في ظل مواطنة صادقة.. وعادلة.. وضمن فرص متساوية.. وأن يأكل ويشرب بكرامة.. وأن يتحدث بحرية متزنة.. وله الحق بتناول مقتضياته في ظل عدل وديمقراطية إسلامية ونظام مسؤول عنه وله.. قد تبدو استراتيجية الإنسان وما تتطلبه أو ما تقتضيه حياته منذ أن يولد وإلى أن يدفن خير دليل نستقيه من القرآن والسنة والفكر الناضج كأفضل خيار في مسيرة البناء.. ولتحقيق التعايش السلمي والكريم.. ضمن احترام حقوقه وتحقيق آماله.. وما له وعليه.. ولا ننسى أن «استراتيجية الإنسان» تتضمن مجموعة استراتيجيات يشار إلى عناوينها.. (اقتصادية.. صحية.. مدنية.. تعليمية.. إلى آخر من ذلك).. بيد أنها قد تشمل ــ أيضا ــ استراتيجية «الحيوان»!.. حين أن الآخرة.. هي دار الحيوان (الحياة الأبدية الكريمة).
وتنتهي استراتيجية الإنسان الواحد لتبدأ مع آخر.. وإلى أن يصل كلاهما إلى قبور كريمة تستوجب العناية.. فتؤوى كل إنسان.. ليوم يبعثون.
لنبدأ قرأة سورة الإنسان: «بسم الله الرحمن الرحيم. هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا.. إلى آخر السورة».. وسبحان القائل: «ولقد كرمنا بني آدم» صدق الله العظيم اللطيف بعباده.
والعود للوطن أحمد.