نوه عدد من أفراد الجالية السودانية في المملكة بالتقارب السوداني المصري، وأكدوا أن البلدين يربطهما مصير مشترك، وعبروا عن أملهم أن تتحول برامج التعاون والتكامل إلى واقع ملموس يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأفاد رئيس الجالية السودانية المكلف عوض قرشوم ، أن علاقات مصر والسودان قديمة وأزلية، مضيفا أن هناك تداخلا كبيرا في علاقات البلدين من ناحية الجوار والعوامل الكثيرة المشتركة، من الدين واللغة والعادات والتقاليد وغيرها ، كما أن نهر النيل شريان الحياة يربط بين البلدين.
وتمنى قرشوم أن تخرج برامج التكامل بين البلدين إلى حيز التنفيذ لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وبما يصب في مصلحة الأمة العربية والإسلامية. وأعرب عن أمله أن تؤدي قمة القاهرة الأخيرة والتي رفعت مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسي ، إلى إحراز تقدم ونتائج ملموسة على الصعيد الاقتصادي والتجاري.
من جانبه، اعتبر سيف الدين النائر، أن الغيوم والسحب التي سيطرت على أجواء العلاقات السودانية المصرية لفترة من الزمن، آن لها أن تنقشع وتعود العلاقات إلى سابق عهدها من التعاون المثمر والمشروعات المشتركة. وطالب حكومتي البلدين بالمحافظة على متانة وصلابة هذه العلاقة ودفعها دائما إلى التعاون والتكامل، وإفشال المخططات الرامية إلى ضرب هذه العلاقة.
بدوره ادريس محمد أشاد بالعلاقات السودانية المصرية ، قائلاً إن الشعبين السوداني والمصري تربطهما أواصر جوار ومصاهرة ، وأن بعض الأسر المصرية لها امتداد داخل السودان، وهناك عوائل سودانية لها اقارب مصريون، مشدداً على أنه مهما اختلفت السياسة فإن الوحدة بين الشعبين السوداني والمصري باقية إلى الأزل.
وقالت تقوى حسن بليلة، إن مصر والسودان بلد واحد، إذ ان علاقة الشعبين قديمة ووطيدة وأكبر من اي خلافات سياسية. ورأت أن التقارب السياسي والثقافي بين البلدين سينعكس إيجابا على التعاون التجاري والاستثماري، وهو ما سوف يؤدي إلى تنمية التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات بين القاهرة والخرطوم، وتمنت بليلة أن يكون لقاء القاهرة بين الرئيسين السوداني والمصري نقطة انطلاق حقيقية في علاقات البلدين.
وأفاد رئيس الجالية السودانية المكلف عوض قرشوم ، أن علاقات مصر والسودان قديمة وأزلية، مضيفا أن هناك تداخلا كبيرا في علاقات البلدين من ناحية الجوار والعوامل الكثيرة المشتركة، من الدين واللغة والعادات والتقاليد وغيرها ، كما أن نهر النيل شريان الحياة يربط بين البلدين.
وتمنى قرشوم أن تخرج برامج التكامل بين البلدين إلى حيز التنفيذ لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وبما يصب في مصلحة الأمة العربية والإسلامية. وأعرب عن أمله أن تؤدي قمة القاهرة الأخيرة والتي رفعت مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسي ، إلى إحراز تقدم ونتائج ملموسة على الصعيد الاقتصادي والتجاري.
من جانبه، اعتبر سيف الدين النائر، أن الغيوم والسحب التي سيطرت على أجواء العلاقات السودانية المصرية لفترة من الزمن، آن لها أن تنقشع وتعود العلاقات إلى سابق عهدها من التعاون المثمر والمشروعات المشتركة. وطالب حكومتي البلدين بالمحافظة على متانة وصلابة هذه العلاقة ودفعها دائما إلى التعاون والتكامل، وإفشال المخططات الرامية إلى ضرب هذه العلاقة.
بدوره ادريس محمد أشاد بالعلاقات السودانية المصرية ، قائلاً إن الشعبين السوداني والمصري تربطهما أواصر جوار ومصاهرة ، وأن بعض الأسر المصرية لها امتداد داخل السودان، وهناك عوائل سودانية لها اقارب مصريون، مشدداً على أنه مهما اختلفت السياسة فإن الوحدة بين الشعبين السوداني والمصري باقية إلى الأزل.
وقالت تقوى حسن بليلة، إن مصر والسودان بلد واحد، إذ ان علاقة الشعبين قديمة ووطيدة وأكبر من اي خلافات سياسية. ورأت أن التقارب السياسي والثقافي بين البلدين سينعكس إيجابا على التعاون التجاري والاستثماري، وهو ما سوف يؤدي إلى تنمية التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات بين القاهرة والخرطوم، وتمنت بليلة أن يكون لقاء القاهرة بين الرئيسين السوداني والمصري نقطة انطلاق حقيقية في علاقات البلدين.