كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ «عكاظ» أمس، أن اتصالات مكثفة تجرى بين تيارين سياسيين من الممكن أن تفضي حدوث اختراق على صعيد ملف الانتخابات الرئاسية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت المصادر: إن هناك تفاؤلا نسبيا عند مرجعية رسمية بحدوث اختراق مفاجىء من شأنه إحداث ثغرة في جدار الفراغ الرئاسي.
من جهته، اعتبر وزير العدل اللبناني الأسبق شارل رزق، أن التمديد للمجلس النيابي وجه من أوجه تعطيل الدولة، كما أن تعطيل انتخاب رئيس يعد تبخرا للدولة، وقال لـ «عكاظ»: رغم اعتبار التمديد «أبغض الحلال»، الا أن المسيحيين الرافضين له مخطئون بقرارهم الذي سيكلفهم الكثير على الصعيد السياسي، إذ أنه سيتم بمعزل عنهم.
مشيرا إلى أن الهدف من التمديد تجنب كارثة إفراغ الدولة من كل مؤسساتها. وأكد أن القرار لم يعد بيد اللبنانيين بسبب تراجع مفهوم الدولة نتيجة امتداد بعض الأطراف اللبنانية لدول إقليمية عملت على تمزيق أجزاء كبيرة من الدولة اللبنانية.
وحول إمكانية انتخاب رئيس بعد التمديد، قال الوزير رزق: إن انتخاب الرئيس سيبقى متأثرا بالأوضاع الإقليمية في المنطقة، كالحرب على داعش، والكباش السياسي بين بعض الدول، ولكن إن حصل تقدم في ملف انتخاب الرئيس، فإنه يتعين أن نشهد انتخاب رئيس قادر على تغيير المفهوم المنقوص للجمهورية «المتبخرة».
وقالت المصادر: إن هناك تفاؤلا نسبيا عند مرجعية رسمية بحدوث اختراق مفاجىء من شأنه إحداث ثغرة في جدار الفراغ الرئاسي.
من جهته، اعتبر وزير العدل اللبناني الأسبق شارل رزق، أن التمديد للمجلس النيابي وجه من أوجه تعطيل الدولة، كما أن تعطيل انتخاب رئيس يعد تبخرا للدولة، وقال لـ «عكاظ»: رغم اعتبار التمديد «أبغض الحلال»، الا أن المسيحيين الرافضين له مخطئون بقرارهم الذي سيكلفهم الكثير على الصعيد السياسي، إذ أنه سيتم بمعزل عنهم.
مشيرا إلى أن الهدف من التمديد تجنب كارثة إفراغ الدولة من كل مؤسساتها. وأكد أن القرار لم يعد بيد اللبنانيين بسبب تراجع مفهوم الدولة نتيجة امتداد بعض الأطراف اللبنانية لدول إقليمية عملت على تمزيق أجزاء كبيرة من الدولة اللبنانية.
وحول إمكانية انتخاب رئيس بعد التمديد، قال الوزير رزق: إن انتخاب الرئيس سيبقى متأثرا بالأوضاع الإقليمية في المنطقة، كالحرب على داعش، والكباش السياسي بين بعض الدول، ولكن إن حصل تقدم في ملف انتخاب الرئيس، فإنه يتعين أن نشهد انتخاب رئيس قادر على تغيير المفهوم المنقوص للجمهورية «المتبخرة».