تتوقع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» أن يرتفع عدد الجياع في العالم إلى أكثر من مليار نسمة!
فالفجوة بين الشبع والجوع حول العالم في اتساع مستمر، والمشكلة لا تكمن في نقص الغذاء بقدر ما هي في اختلال ميزان توزيعه، وكيفية تصرف العالم الشبعان في فائضه الغذائي، والمستثمرون في الغذاء تحكمهم كميات العرض والطلب التي تضمن مستويات الأسعار المربحة!
من يتجول في أسواق الدول الغنية يشعر بأن العالم مصاب بالتخمة من وفرة الغذاء وتنوعه، لكن الحقيقة أن هناك ما يقرب من مليار إنسان حول الأرض لا يجدون ما يسد جوعهم. ويقدر البنك الدولي، في تقرير نشره هذا العام، عدد الأطفال الذين يموتون سنويا بسبب الجوع وسوء التغذية بـ3.1 مليون طفل، بينما يهدر ثلث إنتاج الغذاء العالمي أثناء الإنتاج والنقل والتخزين!
هذا الخلل في ميزان الغذاء يسهم في اختلال الاستقرار العالمي وخلق النزاعات، وإذا كان هذا الحال في عالم مستقر، فكيف سيكون في عالم غير مستقر تحكمه الحروب العالمية وتعمه الفوضى وتغيب عنه سلطة القانون؟! سيتحول العالم إلى مجتمع من الوحوش التي تلتهم بعضها!
أما في مجتمعنا، فليس أقسى من صور تلك الجبال من الأرز واللحوم التي تخلفها بعض المناسبات، بينما هناك في بعض الأحياء والقرى من يستجدى كسرة الخبز!
لقد عاش أجدادنا تجربة الجوع، وعشنا تجربة الشبع، فماذا يخبئ المستقبل لأحفادنا؟!.
فالفجوة بين الشبع والجوع حول العالم في اتساع مستمر، والمشكلة لا تكمن في نقص الغذاء بقدر ما هي في اختلال ميزان توزيعه، وكيفية تصرف العالم الشبعان في فائضه الغذائي، والمستثمرون في الغذاء تحكمهم كميات العرض والطلب التي تضمن مستويات الأسعار المربحة!
من يتجول في أسواق الدول الغنية يشعر بأن العالم مصاب بالتخمة من وفرة الغذاء وتنوعه، لكن الحقيقة أن هناك ما يقرب من مليار إنسان حول الأرض لا يجدون ما يسد جوعهم. ويقدر البنك الدولي، في تقرير نشره هذا العام، عدد الأطفال الذين يموتون سنويا بسبب الجوع وسوء التغذية بـ3.1 مليون طفل، بينما يهدر ثلث إنتاج الغذاء العالمي أثناء الإنتاج والنقل والتخزين!
هذا الخلل في ميزان الغذاء يسهم في اختلال الاستقرار العالمي وخلق النزاعات، وإذا كان هذا الحال في عالم مستقر، فكيف سيكون في عالم غير مستقر تحكمه الحروب العالمية وتعمه الفوضى وتغيب عنه سلطة القانون؟! سيتحول العالم إلى مجتمع من الوحوش التي تلتهم بعضها!
أما في مجتمعنا، فليس أقسى من صور تلك الجبال من الأرز واللحوم التي تخلفها بعض المناسبات، بينما هناك في بعض الأحياء والقرى من يستجدى كسرة الخبز!
لقد عاش أجدادنا تجربة الجوع، وعشنا تجربة الشبع، فماذا يخبئ المستقبل لأحفادنا؟!.