قدم الهلال مباراة كبيرة في النهائي الآسيوي، ولكن خذله الحظ وسوء التحكيم، وكل ذلك لا يعني بالضرورة أن سيدني لا يستحق الكأس، فقد لعب الفريق الأسترالي بجدية وواقعية شديدة في المباراتين، وحسبها بالمسطرة والقلم داخل وخارج أرضه البعيدة، بعكس الهلال الذي ركز على الأدعية وفتح باب الصدقات والاستنارة برؤى مفسري الأحلام الذين فصلوا وخيطوا مجموعته في مونديال الأندية قبل أن يلعب النهائي!، هذا بخلاف تبخير الكأس بمجرد وصوله الرياض واستلهام الشعار اليعربي التاريخي المجيد: (إني أرى كؤوسا قد أينعت وحان قطافها)!.
مع تقديري لكل الأحبة الهلاليين، أرى أن التفسير الأقرب للخسارة الهلالية هو ما قاله حارس مرمى سيدني (أبرز لاعب بلا منازع في لقاءي الذهاب والإياب) تعليقا على نتيجة المباراة الأولى، حين أكد أن الهلاليين لعبوا معهم بثقة زائدة!.
حظا أوفر للهلال.. والخسارة ليست نهاية العالم، فالبرازيل بجلالة قدرها تعرضت لخسارة قاسية على أرضها وبين جمهورها.. وهذه هي كرة القدم.. وتحصل في أحسن العائلات.. و(الجايات أكثر من الرايحات) ــ بإذن الله.
**
الشيء الوحيد الذي لا يبدو منطقيا هو الحساسية الزائدة من سخرية النصراويين وضحكهم، كيف لا يضحك النصراويون وقد تم ربط تشجيع الهلال بالعقيدة وأصبح يوم مباراته النهائية موعدا لقياس درجة الوطنية؟، كيف لا يضحك كل الناس ــ وليس النصراويون وحدهم ــ على الفعاليات المحلية العجيبة التي صاحبت النهائي الآسيوي، والتي بدأت بمناكفات بعض أصحاب الفضيلة من المشايخ وانتهت بوصلة ردح من الطراز الفاخر بين المطربتين أحلام وشمس؟، كيف لا يضحك الناس على رفض الشيخ الكابتن فيصل أبو اثنين فصل الرياضة عن الدين لأننا لسنا في دولة علمانية؟، ما هو دخل كرة القدم في الدين؟، كرة القدم تخضع لقوانين الفيفا وليس للشريعة الإسلامية، إلى متى نقحم الدين في كل شيء دون أن يحق للناس الضحك على هذا المشهد المفتعل؟!
**
عبرت زوجة مدرب الهلال، في صفحتها في تويتر، عن غضبها من عدم السماح لزوجات اللاعبين بحضور المباراة في درة الملاعب أسوة بالمشجعات الأستراليات، طبعا من حقها أن تغضب، فهي أجنبية الجنسية وليست مواطنة، وهنا ينتفي مفهوم الاختلاط وفقا للمقاييس المحلية!.. وتريدون منا ألا نضحك؟!.
**
نتمنى أن يتم الاحتفاظ بنفس القدر من الحماسة الوطنية والدينية لمنتخبنا الأخضر، وكأس الخليج على الأبواب.. فعند شعار الوطن وعنوانه الأكيد يكون المقياس الحقيقي لحجم الأضرار المترتبة على التعصب الكروي.. وهارد لك مرة أخرى للهلال.
مع تقديري لكل الأحبة الهلاليين، أرى أن التفسير الأقرب للخسارة الهلالية هو ما قاله حارس مرمى سيدني (أبرز لاعب بلا منازع في لقاءي الذهاب والإياب) تعليقا على نتيجة المباراة الأولى، حين أكد أن الهلاليين لعبوا معهم بثقة زائدة!.
حظا أوفر للهلال.. والخسارة ليست نهاية العالم، فالبرازيل بجلالة قدرها تعرضت لخسارة قاسية على أرضها وبين جمهورها.. وهذه هي كرة القدم.. وتحصل في أحسن العائلات.. و(الجايات أكثر من الرايحات) ــ بإذن الله.
**
الشيء الوحيد الذي لا يبدو منطقيا هو الحساسية الزائدة من سخرية النصراويين وضحكهم، كيف لا يضحك النصراويون وقد تم ربط تشجيع الهلال بالعقيدة وأصبح يوم مباراته النهائية موعدا لقياس درجة الوطنية؟، كيف لا يضحك كل الناس ــ وليس النصراويون وحدهم ــ على الفعاليات المحلية العجيبة التي صاحبت النهائي الآسيوي، والتي بدأت بمناكفات بعض أصحاب الفضيلة من المشايخ وانتهت بوصلة ردح من الطراز الفاخر بين المطربتين أحلام وشمس؟، كيف لا يضحك الناس على رفض الشيخ الكابتن فيصل أبو اثنين فصل الرياضة عن الدين لأننا لسنا في دولة علمانية؟، ما هو دخل كرة القدم في الدين؟، كرة القدم تخضع لقوانين الفيفا وليس للشريعة الإسلامية، إلى متى نقحم الدين في كل شيء دون أن يحق للناس الضحك على هذا المشهد المفتعل؟!
**
عبرت زوجة مدرب الهلال، في صفحتها في تويتر، عن غضبها من عدم السماح لزوجات اللاعبين بحضور المباراة في درة الملاعب أسوة بالمشجعات الأستراليات، طبعا من حقها أن تغضب، فهي أجنبية الجنسية وليست مواطنة، وهنا ينتفي مفهوم الاختلاط وفقا للمقاييس المحلية!.. وتريدون منا ألا نضحك؟!.
**
نتمنى أن يتم الاحتفاظ بنفس القدر من الحماسة الوطنية والدينية لمنتخبنا الأخضر، وكأس الخليج على الأبواب.. فعند شعار الوطن وعنوانه الأكيد يكون المقياس الحقيقي لحجم الأضرار المترتبة على التعصب الكروي.. وهارد لك مرة أخرى للهلال.