ــ في كل الحضارات الحالية والمعاصرة، ومن بين جنبات أمم قد نهضت وأخرى ما زالت تهرول، تظل سواعد شبابها هي السند الأقوى بعد الله في بنائها ورفعة شأنها.
ــ لبنة النجاح قلب قوي ما فتئ أن يرضى بما دون النجوم وروح رضعت من بيئة العزيمة والإصرار وحب التميز والنجاح، فكل ما يحيط بالمرء ويسكنه هو وقود لهمته إن قرر أن يروض كل ما يحيط به تحت أمر أحلامه، ففيها ينشأ إما بانيا عظيما، وإما محبطا مكسور الطموح يعيش وهو يشاهد أحلامه تذبل أمامه، والسبب أن نشأته المكونة له قررت أن يبقى بعيدا!.
ــ عجلة البناء السريعة التي نراها ونلتمسها ساهم فيها وفي انطلاقتها محفزات أسرية وإعلامية وتدريب وتطوير وحضور قلبي ملهم يفتك بالصخر، أساسه بصيرة وإيمان واستشعار واستمتاع بوجود بيئة جاذبة للنجاح، بيئة تعشق الاستثمار في عقول أبنائها لتقارع به العالم الذي يرانا إما بعين التأمل أو التأخر!
ــ غرست أمي ــ حفظها الله ــ في قلبي وأخوتي منذ الصغر حبها وألهمتنا بعطفها، ثم زرعت في عقولنا حب كل راقٍ وعظيم، وألا نرضى بما دون النجوم صديقا، وظلت إلى يومنا تشد على سواعدنا أن نرقى بهممنا ونحاسب قلوبنا إن تهاونت عن العلياء.
ــ هي مدرسة، وأي مدرسة، غرف كل من عرفها من بحر بأسها وقوتها وصلابة وصمود قلبها أمام كل شديد، وسخرت تلك النعمة لتغذية قلوبنا وتحويل كل العوائق إلى سلم للارتقاء بعيدا جدا.. فيا ليت شعري أن نرى كل أب وأم يقهرون المستحيل وأكثر لإذابة الجليد من أجل صناعة ولو عظيم واحد نمسح بإبداعه دمعة أسقطتها جراح رمادية تطايرت بالتسويف!
ــ فما بين حرف ناقد، أو تغريدة حاقدة، أو حتى رأي أريد به باطل، يجب أن ينهض الحس الصادق تجاه الوطنية الحقة لكبح جماح تلك الفرقة الخاوية، فلننهض بأنفسنا وأحبتنا وضرب موعد مع القمم، فالزمن لا يعود إلى الوراء.
ــ كثيرا ما نلفت الآباء والأمهات، خصوصا ممن يحتاج إلى (إعادة تأهيل) ومعظم ما يردنا من استشارات نفسية أو أسرية، صوب بعض الاضطرابات النفسية المعيقة، ونوضح لهم أن من أكبر معوقات الانطلاق هي النشأة الاجتماعية الخاطئة، وفي وسط بيئة قلقة ومحبطة خالية من الدعم والتشجيع، فلا إنتاج من هذه البيئة سوى آلات غير متأملة ولا طامحة إلا إلى الإدمان أو التطرف، فخير وسيلة للدفاع هي.. الانطلاق إلى الإنتاجية والإبداع لخدمة ديننا ووطنا ومنطلق ذلك.. أسرة حالمة مستقرة.
* أخصائي نفسي ومستشار أسري
ــ لبنة النجاح قلب قوي ما فتئ أن يرضى بما دون النجوم وروح رضعت من بيئة العزيمة والإصرار وحب التميز والنجاح، فكل ما يحيط بالمرء ويسكنه هو وقود لهمته إن قرر أن يروض كل ما يحيط به تحت أمر أحلامه، ففيها ينشأ إما بانيا عظيما، وإما محبطا مكسور الطموح يعيش وهو يشاهد أحلامه تذبل أمامه، والسبب أن نشأته المكونة له قررت أن يبقى بعيدا!.
ــ عجلة البناء السريعة التي نراها ونلتمسها ساهم فيها وفي انطلاقتها محفزات أسرية وإعلامية وتدريب وتطوير وحضور قلبي ملهم يفتك بالصخر، أساسه بصيرة وإيمان واستشعار واستمتاع بوجود بيئة جاذبة للنجاح، بيئة تعشق الاستثمار في عقول أبنائها لتقارع به العالم الذي يرانا إما بعين التأمل أو التأخر!
ــ غرست أمي ــ حفظها الله ــ في قلبي وأخوتي منذ الصغر حبها وألهمتنا بعطفها، ثم زرعت في عقولنا حب كل راقٍ وعظيم، وألا نرضى بما دون النجوم صديقا، وظلت إلى يومنا تشد على سواعدنا أن نرقى بهممنا ونحاسب قلوبنا إن تهاونت عن العلياء.
ــ هي مدرسة، وأي مدرسة، غرف كل من عرفها من بحر بأسها وقوتها وصلابة وصمود قلبها أمام كل شديد، وسخرت تلك النعمة لتغذية قلوبنا وتحويل كل العوائق إلى سلم للارتقاء بعيدا جدا.. فيا ليت شعري أن نرى كل أب وأم يقهرون المستحيل وأكثر لإذابة الجليد من أجل صناعة ولو عظيم واحد نمسح بإبداعه دمعة أسقطتها جراح رمادية تطايرت بالتسويف!
ــ فما بين حرف ناقد، أو تغريدة حاقدة، أو حتى رأي أريد به باطل، يجب أن ينهض الحس الصادق تجاه الوطنية الحقة لكبح جماح تلك الفرقة الخاوية، فلننهض بأنفسنا وأحبتنا وضرب موعد مع القمم، فالزمن لا يعود إلى الوراء.
ــ كثيرا ما نلفت الآباء والأمهات، خصوصا ممن يحتاج إلى (إعادة تأهيل) ومعظم ما يردنا من استشارات نفسية أو أسرية، صوب بعض الاضطرابات النفسية المعيقة، ونوضح لهم أن من أكبر معوقات الانطلاق هي النشأة الاجتماعية الخاطئة، وفي وسط بيئة قلقة ومحبطة خالية من الدعم والتشجيع، فلا إنتاج من هذه البيئة سوى آلات غير متأملة ولا طامحة إلا إلى الإدمان أو التطرف، فخير وسيلة للدفاع هي.. الانطلاق إلى الإنتاجية والإبداع لخدمة ديننا ووطنا ومنطلق ذلك.. أسرة حالمة مستقرة.
* أخصائي نفسي ومستشار أسري