مازال طريق رنية ــ الخرمة يشكل خطرا جسيما يتربص بالمسافرين، ما ساهم في حصد العديد من الأرواح، الأمر الذي دفع الأهالي وسالكي الطريق بمطالبة وزارة النقل سرعة معاقبة الشركة المستلمة لمشروع الطريق.
ورغم اعتماد ازدواجية طريق رنية ــ الخرمة منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن المخاطر ما زالت تكتنف جوانبه، وأصبح يشكل خطرا على المسافرين، حيث بات كالنفق الضيق، حتى ن الأكتاف الخاصة بالطريق أصبحت منخفضه بمسافة متر ونصف لا تكاد ترى لوجود ردميات الشركة المنفذة للطريق الجديد.
«عكاظ» التقت بعدد من المواطنين في محافظات الخرمة، رنية، حيث أشار مناحي ناصر السبيعي إلى أن الحوادث مستمرة على هذا الطريق، وذلك لعدم وجود علامات ولوحات تحذيرية ترشد المسافر على الطريق الجاري تحديثه، وتنبيهه بضيق الطريق الذي يسلكه وأخطاره، خصوصا من يجهل هذا الطريق ويسير به للمرة الأولى؛ مما يجعله ضحية محتملة لتلك المخاطر، واضاف بأن افتقاد الطريق لوسائل السلامة وكثرة التشققات فيه اصبح مسببا للكثير من الحوادث.
أما سعد شارع السبيعي فيقول:نسير وأيدينا على قلوبنا على هذا الطريق، كون الداخل فيه مفقود والخارج مولود والسيارة التي تتعطل لا يتمكن صاحبها من الوقوف على أكتاف الطريق؛ لعلو المسارات، فيما يذكر عبدالله مقعد السبيعي أن طبقة الطريق الأسفلتية تشققت، وأصبحت غير صالحة لعبور السيارات، وقد تكون بوسط تلك الطبقة الأسفلتية حفر ومطبات وكشوط للمادة الأسفلتية إضافة إلى الغزو المستمر للجمال السائبة، وطالبوا بازدواجية الطريق وتوسعته وسهولة ذلك لعدم اختراق الطريق لجبال تعوق عملية التوسعة.
وناشد أهالي محافظتي الخرمة ورنية الجهات ذات العلاقة بسرعة تشكيل لجنة للوقوف على الطريق الذي ذهب ضحيته الكثير من الأبرياء، فيما اتصلت «عكاظ» بالمهندس زهير بدوي عدة مرات إلا أنها لم تتلق ردا، فيما أوضح مصدر في فرع النقل بالخرمة أن الشركة المنفذة هي المسؤولة عن التأخير كون المشروع أحد المشاريع التي استلمتها الشركة.
ورغم اعتماد ازدواجية طريق رنية ــ الخرمة منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن المخاطر ما زالت تكتنف جوانبه، وأصبح يشكل خطرا على المسافرين، حيث بات كالنفق الضيق، حتى ن الأكتاف الخاصة بالطريق أصبحت منخفضه بمسافة متر ونصف لا تكاد ترى لوجود ردميات الشركة المنفذة للطريق الجديد.
«عكاظ» التقت بعدد من المواطنين في محافظات الخرمة، رنية، حيث أشار مناحي ناصر السبيعي إلى أن الحوادث مستمرة على هذا الطريق، وذلك لعدم وجود علامات ولوحات تحذيرية ترشد المسافر على الطريق الجاري تحديثه، وتنبيهه بضيق الطريق الذي يسلكه وأخطاره، خصوصا من يجهل هذا الطريق ويسير به للمرة الأولى؛ مما يجعله ضحية محتملة لتلك المخاطر، واضاف بأن افتقاد الطريق لوسائل السلامة وكثرة التشققات فيه اصبح مسببا للكثير من الحوادث.
أما سعد شارع السبيعي فيقول:نسير وأيدينا على قلوبنا على هذا الطريق، كون الداخل فيه مفقود والخارج مولود والسيارة التي تتعطل لا يتمكن صاحبها من الوقوف على أكتاف الطريق؛ لعلو المسارات، فيما يذكر عبدالله مقعد السبيعي أن طبقة الطريق الأسفلتية تشققت، وأصبحت غير صالحة لعبور السيارات، وقد تكون بوسط تلك الطبقة الأسفلتية حفر ومطبات وكشوط للمادة الأسفلتية إضافة إلى الغزو المستمر للجمال السائبة، وطالبوا بازدواجية الطريق وتوسعته وسهولة ذلك لعدم اختراق الطريق لجبال تعوق عملية التوسعة.
وناشد أهالي محافظتي الخرمة ورنية الجهات ذات العلاقة بسرعة تشكيل لجنة للوقوف على الطريق الذي ذهب ضحيته الكثير من الأبرياء، فيما اتصلت «عكاظ» بالمهندس زهير بدوي عدة مرات إلا أنها لم تتلق ردا، فيما أوضح مصدر في فرع النقل بالخرمة أن الشركة المنفذة هي المسؤولة عن التأخير كون المشروع أحد المشاريع التي استلمتها الشركة.