شيعت مصر، أمس، النجمة السينمائية الكبيرة مريم فخر الدين التي رحلت، بعد صراع مع المرض، احتجزت على أثره في مستشفى المعادي العسكري لإجراء عملية إزالة تجمع دموي من المخ، وعانت من غيبوبة بسبب جلطة في المخ منذ عيد الأضحى الماضي، ولكن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء العملية، وبقيت في العناية المركزة حتى وفاتها أمس. وكانت فخر الدين، قد نفت مرضها وقالت إنه «شائعة» وأعيش حياتي بشكل طبيعي. ولدت فخر الدين، التي عرفت بلقب «حسناء الشاشة» في مصر عام 1933م من أب مصري وأم مجرية، واحترفت التمثيل بعد فوزها في إحدى مسابقات ملكات الجمال.
وقامت الراحلة ببطولة العديد من الأفلام السينمائية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وبدأت العمل في السينما عام 1951م في فيلم «ليلة غرام» للمخرج أحمد بدر خان، ولعبت بطولة عدد كبير من الأفلام، من بينها «حكاية حب» مع عبد الحليم حافظ و«لقاء في الغروب» مع رشدي أباظة و«الأيدي الناعمة» مع أحمد مظهر، إلا أن فيلم «رد قلبي» 1957م الذي قدمت فيه دور الأميرة إنجي، ابنة الطبقة الإقطاعية التي أحبت علي ابن الطبقة الفقيرة، يظل الأشهر لها في تاريخ السينما المصرية، كما شاركت في بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية المصرية وكرمها مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009م.
وجاء في الموسوعة الحرة «ويكيبيديا»، أن فخر الدين حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجلة (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول أفلامها السينمائية. اشتهرت في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينيات والستينيات في أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة العاطفية المغلوبة على أمرها، وأحيانا كثيرة الضحية، ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها. مع مطلع السبعينيات اختفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفة تماما كدورها الشهير في فيلم «الأضواء» عام 1972م وقبله دور الأم في فيلم «بئر الحرمان» عام 1969م، بعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام، ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها إلى الآن في أدوار الأم الجميلة.
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له، حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلى آخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطولة ثلاثة أفلام هي «رنة خلخال» عام1955 م، و«رحله غرامية»، و«أنا وقلبي» عام 1957م، بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها «الأرض الطيبة» عام 1954م، و«رد قلبي» عام 1957م و«حكاية حب» عام 1959م، والبنات والصيف عام 1960م، و«القصر الملعون» عام 1962م، و«طائر الليل الحزين» عام 1977 و«شفاه لا تعرف الكذب» عام 1980 و«بصمات فوق الماء» عام 1985 و«احذروا هذه المرأة» عام 19991 و«النوم في العسل» عام 1996م.
وفي عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسما مشتركا في أفلامه وأنجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما ثمان سنوات، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه ابنها أحمد واستمر زواجهما أربع سنوات، وفي عام 1968م سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان، إلا أن زواجهما لم يدم طويلا بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة ثم تطلقت منه.
وقامت الراحلة ببطولة العديد من الأفلام السينمائية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وبدأت العمل في السينما عام 1951م في فيلم «ليلة غرام» للمخرج أحمد بدر خان، ولعبت بطولة عدد كبير من الأفلام، من بينها «حكاية حب» مع عبد الحليم حافظ و«لقاء في الغروب» مع رشدي أباظة و«الأيدي الناعمة» مع أحمد مظهر، إلا أن فيلم «رد قلبي» 1957م الذي قدمت فيه دور الأميرة إنجي، ابنة الطبقة الإقطاعية التي أحبت علي ابن الطبقة الفقيرة، يظل الأشهر لها في تاريخ السينما المصرية، كما شاركت في بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية المصرية وكرمها مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009م.
وجاء في الموسوعة الحرة «ويكيبيديا»، أن فخر الدين حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجلة (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول أفلامها السينمائية. اشتهرت في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينيات والستينيات في أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة العاطفية المغلوبة على أمرها، وأحيانا كثيرة الضحية، ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها. مع مطلع السبعينيات اختفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفة تماما كدورها الشهير في فيلم «الأضواء» عام 1972م وقبله دور الأم في فيلم «بئر الحرمان» عام 1969م، بعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام، ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها إلى الآن في أدوار الأم الجميلة.
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له، حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلى آخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطولة ثلاثة أفلام هي «رنة خلخال» عام1955 م، و«رحله غرامية»، و«أنا وقلبي» عام 1957م، بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها «الأرض الطيبة» عام 1954م، و«رد قلبي» عام 1957م و«حكاية حب» عام 1959م، والبنات والصيف عام 1960م، و«القصر الملعون» عام 1962م، و«طائر الليل الحزين» عام 1977 و«شفاه لا تعرف الكذب» عام 1980 و«بصمات فوق الماء» عام 1985 و«احذروا هذه المرأة» عام 19991 و«النوم في العسل» عام 1996م.
وفي عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسما مشتركا في أفلامه وأنجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما ثمان سنوات، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه ابنها أحمد واستمر زواجهما أربع سنوات، وفي عام 1968م سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان، إلا أن زواجهما لم يدم طويلا بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة ثم تطلقت منه.