أوضح مدير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة المهندس عبدالفتاح عطا أن مطار المدينة أصبح إحدى البوابتين الرئيسيتين لاستقبال ومغادرة الحجاج وذلك بعدما استقبل أعداداً ضخمة من الحجاج بلغت 38% من مجموع الحجيج، مؤكدا أن الأعداد ستشهد ارتفاعا ملحوظا بعد تشغيل مشروع المطار الجديد، والذي يضم مجمع صالات جديد بكافة مرافقها مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع كافة الجهات العاملة بالحج على رأسها وزارة الحج التي تشرف على كافة الأعمال.
وأشار عطا إلى أن جميع الأجهزة العاملة في المطار تعمل على مدار الساعة بطاقة بشرية تتجاوز 7 آلاف موظف، وذلك وفق خطة تشغيلية تشارك فيها أكثر من 8 جهات حكومية و35 شركة طيران، لافتا أن المطار الجديد يعد أحد أبرز المشاريع التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- لدعم حركة النقل الجوي بالمملكة بشكل عام، وتيسير حركة قدوم ومغادرة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة بشكل خاص، في مواسم الحج والعمرة.
وينتظر أن يكون المطار عند بدء تشغيله في الربع الأول من العام الميلادي القادم 2015م بإذن الله، بوابة جوية ثانية لاستقبال قاصدي الديار المقدسة، إلى جانب مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وشرعت شركة طيبة لتطوير المطارات في أعمال تشييد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد على مساحة تقدر بـأكثر من (4) ملايين متر مربع في تاريخ 30 يونيو 2012م، فيما ستكون نهاية الربع الأول من عام 2015م -بإذن الله- موعدا لانطلاقة أحد أهم المطارات في المنطقة، فيما يوصف المطار بأنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يجري إنشاؤه وتشغيله بأسلوب البناء ونقل الملكية والتشغيل (BTO)، وبتمويل إسلامي من البنوك المحلية.
ويتكون المجمع من ثلاثة طوابق ومبنى لصعود ونزول الركاب من الطائرة الملاصق له، مع استخدام وتطبيق لتقنيات جديدة ومتطورة في جميع أنحاء المبنى، وتصميم وتركيب أعمدة مبنى الركاب الجديد على شكل شجر نخيل معدني، لإضفاء الطابع التراثي للمدينة المنورة، حيث تشكل أشجار النخيل أهمية تاريخية في المدينة المنورة، لذا أضحت إلهاما للتعبير المعماري في مبنى صالة الركاب والبنية المرتبطة به.
الجدير بالذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد يبلغ إجمالي مساحة مبنى صالة الركاب الجديد (156) ألف متر مربع، وقسم المجمع لأربع صالات، تمثلت في صالة للرحلات الداخلية، وصالة الرحلات الدولية، وصالة الحج والعمرة، وصالة كبار الشخصيات، وزود المجمع بعدد (64) كاونترا لإنهاء إجراءات السفر و(2) كاونتر للأمتعة الكبيرة و(24) كاونترا خدمة ذاتية و(12) كاونترا في صالات الحج، بالإضافة إلى تزويد مبنى صعود ونزول الركاب من الطائرة بعدد (16) جسرا معدنيا ثابتا، بينما تم تزويد كل جسر بعدد (2) جسر ميكانيكي لصعود الطائرة، ويبلغ عدد الجسور الميكانيكية إجمالا (32) جسرا بما يتيح للركاب صعود الطائرة مباشرة من مبنى صعود ونزول الركاب من الطائرة.
وتنهى إجراءات الجوازات لجميع ركاب الرحلات الدولية للحج والعمرة بصورة سريعة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة، كما سيكون هناك إجمالي (74) كاونترا دائما للجوازات، و(16) بوابة إلكترونية لإنهاء إجراءات الجوازات الخاصة بركاب رحلات الحج والعمرة، وفي أوقات الذروة لموسمي الحج والعمرة سيتم تأمين (44) كاونترا مؤقتا للجوازات، لتسهيل سرعة إنهاء إجراءات الجوازات لضيوف الرحمن.
وجهز مجمع صالات الركاب الجديدة بأحدث معدات أنظمة مناولة العفش وجار العمل على تركيب (7) سيور عفش دائرية بإجمالي أطوال بلغت أكثر من 4 آلاف متر، ويحتوي مجمع الصالات على (36) مصعدا و(28) سلما متحركا و(23) سيرا متحركا، بغرض تسهيل سرعة حركة الركاب داخل مجمع الصالات.
وحرصا على توفير أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن، تم تشييد (6) صالات حج (Pavillion) وتبلغ مساحة كل صالة من هذه الصالات (1750) مترا مربعا، وبمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مربع، مزودة بجميع المرافق الضرورية ووسائل الراحة بالإضافة إلى قربها من مبنى ركاب الحج والعمرة لتجميع الركاب في صالة الحج بعد وصولهم أو قبل مغادرتهم وذلك لتسهيل وسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة من قبل وزارة الحج.
وعلى بعد (50) مترا فقط من مجمع صالات الركاب، تقع مواقف سيارات مظللة للركاب والزوار، تتسع لعدد (1800) سيارة، كما تم تأمين (200) موقف للحافلات بالقرب من صالة الحج والعمرة لنقل الحجاج والمعتمرين و(100) موقف لسيارات الأجرة.
وجار تشييد مسجد سيكون تحفة معمارية بمساحة إجمالية تبلغ (3900) متر مربع، بالقرب من صالة الحج والعمرة، ويستوعب ما يقارب 2000 مصل، كما تم الانتهاء من إنشاء مبنى وحدة الإطفاء والإنقاذ مجهزة بجميع المعدات والأجهزة الأساسية.
وجار الانتهاء من توسعة وتمديد المدرج الحالي رقم (17-35) لتوفير متطلبات الهبوط والإقلاع للطائرات ذات الأحجام الكبيرة مثل أيرباص A-380 ودريملاينر Dreamliner.
ويعد مبنى المطار الجديد أول مطار في الشرق الأوسط يتم اعتماده بواسطة مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية، ويستوفي جميع التزامات ومتطلبات الحد الأدنى من شهادة (ليد)، فيما تم بنهاية شهر مايو الماضي الانتهاء من ما نسبته 85% من أعمال الإنشاءات والتي تجاوزت نسبة الإنجاز المطلوبة حسب الخطة الموضوعة.
وأشار عطا إلى أن جميع الأجهزة العاملة في المطار تعمل على مدار الساعة بطاقة بشرية تتجاوز 7 آلاف موظف، وذلك وفق خطة تشغيلية تشارك فيها أكثر من 8 جهات حكومية و35 شركة طيران، لافتا أن المطار الجديد يعد أحد أبرز المشاريع التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- لدعم حركة النقل الجوي بالمملكة بشكل عام، وتيسير حركة قدوم ومغادرة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة بشكل خاص، في مواسم الحج والعمرة.
وينتظر أن يكون المطار عند بدء تشغيله في الربع الأول من العام الميلادي القادم 2015م بإذن الله، بوابة جوية ثانية لاستقبال قاصدي الديار المقدسة، إلى جانب مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وشرعت شركة طيبة لتطوير المطارات في أعمال تشييد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد على مساحة تقدر بـأكثر من (4) ملايين متر مربع في تاريخ 30 يونيو 2012م، فيما ستكون نهاية الربع الأول من عام 2015م -بإذن الله- موعدا لانطلاقة أحد أهم المطارات في المنطقة، فيما يوصف المطار بأنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يجري إنشاؤه وتشغيله بأسلوب البناء ونقل الملكية والتشغيل (BTO)، وبتمويل إسلامي من البنوك المحلية.
ويتكون المجمع من ثلاثة طوابق ومبنى لصعود ونزول الركاب من الطائرة الملاصق له، مع استخدام وتطبيق لتقنيات جديدة ومتطورة في جميع أنحاء المبنى، وتصميم وتركيب أعمدة مبنى الركاب الجديد على شكل شجر نخيل معدني، لإضفاء الطابع التراثي للمدينة المنورة، حيث تشكل أشجار النخيل أهمية تاريخية في المدينة المنورة، لذا أضحت إلهاما للتعبير المعماري في مبنى صالة الركاب والبنية المرتبطة به.
الجدير بالذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد يبلغ إجمالي مساحة مبنى صالة الركاب الجديد (156) ألف متر مربع، وقسم المجمع لأربع صالات، تمثلت في صالة للرحلات الداخلية، وصالة الرحلات الدولية، وصالة الحج والعمرة، وصالة كبار الشخصيات، وزود المجمع بعدد (64) كاونترا لإنهاء إجراءات السفر و(2) كاونتر للأمتعة الكبيرة و(24) كاونترا خدمة ذاتية و(12) كاونترا في صالات الحج، بالإضافة إلى تزويد مبنى صعود ونزول الركاب من الطائرة بعدد (16) جسرا معدنيا ثابتا، بينما تم تزويد كل جسر بعدد (2) جسر ميكانيكي لصعود الطائرة، ويبلغ عدد الجسور الميكانيكية إجمالا (32) جسرا بما يتيح للركاب صعود الطائرة مباشرة من مبنى صعود ونزول الركاب من الطائرة.
وتنهى إجراءات الجوازات لجميع ركاب الرحلات الدولية للحج والعمرة بصورة سريعة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة، كما سيكون هناك إجمالي (74) كاونترا دائما للجوازات، و(16) بوابة إلكترونية لإنهاء إجراءات الجوازات الخاصة بركاب رحلات الحج والعمرة، وفي أوقات الذروة لموسمي الحج والعمرة سيتم تأمين (44) كاونترا مؤقتا للجوازات، لتسهيل سرعة إنهاء إجراءات الجوازات لضيوف الرحمن.
وجهز مجمع صالات الركاب الجديدة بأحدث معدات أنظمة مناولة العفش وجار العمل على تركيب (7) سيور عفش دائرية بإجمالي أطوال بلغت أكثر من 4 آلاف متر، ويحتوي مجمع الصالات على (36) مصعدا و(28) سلما متحركا و(23) سيرا متحركا، بغرض تسهيل سرعة حركة الركاب داخل مجمع الصالات.
وحرصا على توفير أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن، تم تشييد (6) صالات حج (Pavillion) وتبلغ مساحة كل صالة من هذه الصالات (1750) مترا مربعا، وبمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مربع، مزودة بجميع المرافق الضرورية ووسائل الراحة بالإضافة إلى قربها من مبنى ركاب الحج والعمرة لتجميع الركاب في صالة الحج بعد وصولهم أو قبل مغادرتهم وذلك لتسهيل وسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة من قبل وزارة الحج.
وعلى بعد (50) مترا فقط من مجمع صالات الركاب، تقع مواقف سيارات مظللة للركاب والزوار، تتسع لعدد (1800) سيارة، كما تم تأمين (200) موقف للحافلات بالقرب من صالة الحج والعمرة لنقل الحجاج والمعتمرين و(100) موقف لسيارات الأجرة.
وجار تشييد مسجد سيكون تحفة معمارية بمساحة إجمالية تبلغ (3900) متر مربع، بالقرب من صالة الحج والعمرة، ويستوعب ما يقارب 2000 مصل، كما تم الانتهاء من إنشاء مبنى وحدة الإطفاء والإنقاذ مجهزة بجميع المعدات والأجهزة الأساسية.
وجار الانتهاء من توسعة وتمديد المدرج الحالي رقم (17-35) لتوفير متطلبات الهبوط والإقلاع للطائرات ذات الأحجام الكبيرة مثل أيرباص A-380 ودريملاينر Dreamliner.
ويعد مبنى المطار الجديد أول مطار في الشرق الأوسط يتم اعتماده بواسطة مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية، ويستوفي جميع التزامات ومتطلبات الحد الأدنى من شهادة (ليد)، فيما تم بنهاية شهر مايو الماضي الانتهاء من ما نسبته 85% من أعمال الإنشاءات والتي تجاوزت نسبة الإنجاز المطلوبة حسب الخطة الموضوعة.