تحقق الإدارة العامة للتربية والتعليم في العاصمة المقدسة في خلاف حدث بين والدة ثلاث طالبات في المرحلة المتوسطة مع مديرة مدرسة، بسبب طرد المديرة لبناتها الثلاث اللاتي يدرسن في نفس المدرسة بعد نهاية الدوام؛ بحجة تأخرهن في الخروج من المدرسة، إضافة إلى سخرية إحدى المعلمات من إعاقة ابنتها؛ ما تسبب لها بالأذى النفسي ورغبتها في العزلة وعدم الذهاب إلى المدرسة. وذكرت لـ«عكاظ» والدة الطالبات أنه جرى نقل بناتها من المدرسة التي كن يدرسن بها قرب منزلهن إلى أخرى في أحد المخططات النائية بمكة ونظرا لظروفهن المادية والأسرية، التي لم تمكنها من توفير سائق لإيصالهن إلى المدرسة اضطررن إلى استخدام باص النقل المدرسي الذي تتصارع عليه مئات الطالبات خصوصا أنه يكفي لعدد محدود جدا وينقل الطالبات مرة واحد فقط. وذكرت أن بناتها يعانين يوميا من عدم تمكنهن من صعود الحافلة بسبب الزحام، إضافة إلى أن مديرة المدرسة تقوم بتوبيخهن يوميا بسبب تأخرهن في المدرسة لحين استقلال سيارة أجرة للوصول إلى مدرستهن لإعادتهن الى البيت. وبينت أن مديرة المدرسة اتصلت بها في نهاية دوام يوم الثلاثاء الماضي وأخبرتها بسرعة المجيء الى المدرسة لأخذ بناتها قائلة: «تعالي الى المدرسة فورا لأخذ بناتك لأن الباص تركهن ونحن غير مسؤولات عن توفير وسيلة نقل لهن"»، ثم قامت بالتلفظ على وإغلاق الهاتف بوجهي بعد أن تجادلت معها في أمر النقل المدرسي، لافتة إلى أنها حين ذهبت وجدت بناتها كالعادة يقفن في الشارع بمفردهن وعندما اقتربت منهن قام حارس المدرسة بطردها والتهجم عليها بعصا كان يحملها بيده، متهما إياها بمحاولة اقتحام المدرسة للتهجم على المديرة والمعلمات المناوبات، وهي لم تفعل ذلك على حد قولها.
وقالت: «في اليوم التالي استدعت المديرة بناتي وفتحت تحقيقا معهن وطلبت منهن إخباري بالمجيء إلى المدرسة ونقلهن إلى مدرسة أخرى فهي لا ترغب بوجودهن بمدرستها فيما قامت معلمة التربية الأسرية بالتحقيق مع إحداهن وتهديدها بالمسطرة والحسم من درجات السلوك والمواظبة؛ كي تعترف عنوة بأنني تهجمت وتلفظت على مديرة المدرسة وعندما رفضت أصروا على أمر نقلهن من المدرسة، كما قامت بسؤالها عن أسباب طلاقي من والدهن وكيف يعشن حياتهن معي وأنا مطلقة».
وأضافت أم الفتيات: «كما أن إحدى المعلمات تسخر من عيب خلقي تعاني منه إحدى بناتي في يدها، إذ دائما ما تناديها بأم أصباعين ماجعلها عرضة للسخرية والانتقاد من بعض الطالبات اللاتي يرمقنها بالنظرات وينادينها «بأم أصباعين» مشيرة إلى أن ابنتها أصبحت تعاني من آلام مزمنة بسبب وضع يدها في جيب مريولها حتى تواريها من سخرية ونظرات الطالبات وبعض المعلمات، خاصة بعد تجاهل مديرة المدرسة لشكواها وطردها من غرفة الإدارة.
ومن جانبه، أفاد مسؤول الإعلام التربوي والناطق الإعلامي بتعليم العاصمة المقدسة عبدالعزيز الثقفي بأنه جرى تشكيل لجنة من إدارة الإشراف التربوي قسم الطالبات وإدارة التوجيه والإرشاد بنات وبعض الجهات ذات العلاقة للنظر في الموضوع والتحقق مما ذكر وسيعطى كل ذي حق حقه.
وقالت: «في اليوم التالي استدعت المديرة بناتي وفتحت تحقيقا معهن وطلبت منهن إخباري بالمجيء إلى المدرسة ونقلهن إلى مدرسة أخرى فهي لا ترغب بوجودهن بمدرستها فيما قامت معلمة التربية الأسرية بالتحقيق مع إحداهن وتهديدها بالمسطرة والحسم من درجات السلوك والمواظبة؛ كي تعترف عنوة بأنني تهجمت وتلفظت على مديرة المدرسة وعندما رفضت أصروا على أمر نقلهن من المدرسة، كما قامت بسؤالها عن أسباب طلاقي من والدهن وكيف يعشن حياتهن معي وأنا مطلقة».
وأضافت أم الفتيات: «كما أن إحدى المعلمات تسخر من عيب خلقي تعاني منه إحدى بناتي في يدها، إذ دائما ما تناديها بأم أصباعين ماجعلها عرضة للسخرية والانتقاد من بعض الطالبات اللاتي يرمقنها بالنظرات وينادينها «بأم أصباعين» مشيرة إلى أن ابنتها أصبحت تعاني من آلام مزمنة بسبب وضع يدها في جيب مريولها حتى تواريها من سخرية ونظرات الطالبات وبعض المعلمات، خاصة بعد تجاهل مديرة المدرسة لشكواها وطردها من غرفة الإدارة.
ومن جانبه، أفاد مسؤول الإعلام التربوي والناطق الإعلامي بتعليم العاصمة المقدسة عبدالعزيز الثقفي بأنه جرى تشكيل لجنة من إدارة الإشراف التربوي قسم الطالبات وإدارة التوجيه والإرشاد بنات وبعض الجهات ذات العلاقة للنظر في الموضوع والتحقق مما ذكر وسيعطى كل ذي حق حقه.