-A +A
? عبدالله الحكمي (الدمام)
أبدى عدد من المواطنين والمسؤولين ارتياحهم لبيان علماء ومشايخ القطيف والأحساء من الأحداث الأخيرة والذي استنكروا من خلاله جريمة الدالوة الإرهابية والذي ثمنوا من خلاله عاليا المواقف الشرعية والمسؤولية الوطنية لهيئة كبار العلماء وعلى رأسهم سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والالتفاف حول القيادة وجمع الصف وإحباط مخططات الأعداء بمزيد من التلاحم والتجانس والتعايش.
مفرح عطية الزهراني -رجل أمن متقاعد- قال: إنه موقف وطني يدل على أن علماء القطيف والأحساء يهمهم وحدة الوطن ونحن معهم نؤكد على أهمية نبذ العنف والتلاحم والوقوف مع القيادة والبعد عن الإرهاب وأن هذا الوطن هو وطن الجميع ولابد أن نحافظ عليه آمنا مطمئنا.

ويقول عبدالرحمن علي الحكمي -رجل أمن: بيان علماء الأحساء والقطيف أسعدنا وهذا ليس مستغرب من أبناء الوطن فنحن جميعا في سفينة واحدة والوطن يحتاج منا إلى تكاتف وتعاضد ونبذ كافة أشكال العنف والإرهاب والوقوف صفا واحدا في وجه أعداء الوطن والبيان صفعة قوية لأعداء الوطن.
يحيى صالح العاصمي -مسؤول بإحدى الشركات الوطنية-: هذا البيان من علماء القطيف أكد بما لا يدع مجالا للشك على نبذ العنف والوقوف صفا واحدا مع قيادتنا الحكيمة وهو بيان له أهميته لأنه ضربة للأعداء.
نايف بن عبدالرحمن الحكمي -موظف-: بيان علماء القطيف والأحساء كان صفعة لأعداء الوطن ودلالة واضحة على أن الوطن يزخر بالرجال الأوفياء لوطنهم وقيادتهم وأننا جميعا يدا واحدة وصف واحد خلف القيادة الحكيمة وجميعنا فداء للوطن ونقف بوجه أعدائنا والإرهاب ولا نسمح بأن تمس وحدة الوطن بأي حال من الأحوال.