تنهر الأم ابنها وهو يردد في مكان عام «أبويه، أمي»، وقد يصل بها الأمر إلى توبيخه وضربه؛ لأنه سيفقدها برستيجها أمام الناس.
للأسف، بعض الأمهات تريد أن يناديها ابنها أو ابنتها «ماما»، والحال نفسه لدى الآباء يريدون سماع كلمة «بابا»، يجن جنونهم عندما يسمعون كلمة «أبويه، أمي»، ويصل بهم الحال إلى تعنيف فلذات أكبادهم في حالة النطق بمسيات ليست دخيلة علينا، بل تعودنا في الصغر على سماعها.
صحيح أن الجيل تغير والمسميات تتغير، لكن العبرة في العلاقة بين الأبوين وعيال «أبوية وأمي»، عذرا «بابا وماما» أو من ينطقها وهو لا يعرف معناها صغر أم كبر، فهناك من يصنع جيلا متميزا، وهناك من يتمنى أن لا يرزق بذرية إذا عجز عن السيطرة عليهم أو تحولوا إلى فاسدين وعاقين.
بعض الدلال عند الأمهات والآباء قد يصنع جيلا لا يعرف من حياته إلا المسميات والرفاهية والمظاهر، وبالبلدي والبدوي ما يعرف «كوعها من بوعها»، وتجده ينجرف وراء الموضة والتقليد الأعمى والإدمان والانحراف وفئات تجدها من جماعة (كدش وكادش)، وذاك انحرف مع (داعش)، وآخر الله يعلم به.
كثر هم أبناؤنا الذين لا يعتمد عليهم في هذا العصر، ويحتاجون إلى رقابة تستمر معهم حتى ما بعد الزواج وإلى الممات، والحال نفسه للبنات اللواتي لا يستطعن تجهيز وجبة طعام أو إعداد بيالة شاي، أي جيل هذا الذي نتحدث عنه، الجيل الذي انشغل في التقنيات الحديثة والموضات والتفاخر بما عنده دون غيره، أم الجيل الذي نفخر به كلما حقق منجزا تلو الآخر.
من الواضح أن فئة من الجيل، وأعني الجنسين شبانا وشابات، بحاجة إلى احتواء في مرحلة الكبر؛ لأن ما نلاحظه أن البداية على يد خادمة، والنهاية في مهب الريح وأصدقاء السوء، والآباء والأمهات أشغلتهم الحياة وخلافاتهم ومتاعبها وملذاتها، وتناسوا أن الاستثمار الأبقى هو في فلذات الأكباد، فاحرصوا على عيال (ماما وبابا) و(أبويه وأمي).
للأسف، بعض الأمهات تريد أن يناديها ابنها أو ابنتها «ماما»، والحال نفسه لدى الآباء يريدون سماع كلمة «بابا»، يجن جنونهم عندما يسمعون كلمة «أبويه، أمي»، ويصل بهم الحال إلى تعنيف فلذات أكبادهم في حالة النطق بمسيات ليست دخيلة علينا، بل تعودنا في الصغر على سماعها.
صحيح أن الجيل تغير والمسميات تتغير، لكن العبرة في العلاقة بين الأبوين وعيال «أبوية وأمي»، عذرا «بابا وماما» أو من ينطقها وهو لا يعرف معناها صغر أم كبر، فهناك من يصنع جيلا متميزا، وهناك من يتمنى أن لا يرزق بذرية إذا عجز عن السيطرة عليهم أو تحولوا إلى فاسدين وعاقين.
بعض الدلال عند الأمهات والآباء قد يصنع جيلا لا يعرف من حياته إلا المسميات والرفاهية والمظاهر، وبالبلدي والبدوي ما يعرف «كوعها من بوعها»، وتجده ينجرف وراء الموضة والتقليد الأعمى والإدمان والانحراف وفئات تجدها من جماعة (كدش وكادش)، وذاك انحرف مع (داعش)، وآخر الله يعلم به.
كثر هم أبناؤنا الذين لا يعتمد عليهم في هذا العصر، ويحتاجون إلى رقابة تستمر معهم حتى ما بعد الزواج وإلى الممات، والحال نفسه للبنات اللواتي لا يستطعن تجهيز وجبة طعام أو إعداد بيالة شاي، أي جيل هذا الذي نتحدث عنه، الجيل الذي انشغل في التقنيات الحديثة والموضات والتفاخر بما عنده دون غيره، أم الجيل الذي نفخر به كلما حقق منجزا تلو الآخر.
من الواضح أن فئة من الجيل، وأعني الجنسين شبانا وشابات، بحاجة إلى احتواء في مرحلة الكبر؛ لأن ما نلاحظه أن البداية على يد خادمة، والنهاية في مهب الريح وأصدقاء السوء، والآباء والأمهات أشغلتهم الحياة وخلافاتهم ومتاعبها وملذاتها، وتناسوا أن الاستثمار الأبقى هو في فلذات الأكباد، فاحرصوا على عيال (ماما وبابا) و(أبويه وأمي).