رغم اعتماد 930 مليون ريال في الميزانية الحالية للعام الجاري، لصحة القصيم، مما يكرس التأكيد على إعادة الثقة في الخدمات الصحية لأهالي المنطقة، إلا أن الشكوى المستمرة التي ربما لم يجد لها مواطن المنطقة حلا تتمثل في ضعف أداء الكادر الطبي والتمريضي.
وتزعم رئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم المهندس منصور العرفج حملة انتقاد ضد الخدمات الصحية في المنطقة وتحديدا إقفال أقسام مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة على حساب المريض ونقلها إلى المركزي، منتقدا المدة المحددة بعامين من أجل تحديث للبنية فقط.
لكن يبدو أن الانتقادات استدعت الرد، فتخرج صحة القصيم ببيان!! مما اضطر صحة القصيم الى مبادلة الانتقادات بالرد عبر البيانات الصحفية، إلا أنها اكتفت بالتأكيد على أن مكاتب جميع المسؤولين في صحة القصيم تسعد كثيرا باستقبال المواطن والمسؤول لاستيضاح أي لبس ومتابعة أي مشروع، مشيرة إلى أنه من باب الشفافية فإن تنفيذ مشروع البنية التحتية الحيوي والجديد بمستشفى التخصصي ببريدة، مرصود له مبلغ 164 مليون ريال خلال مدة تنفيذ تصل إلى 24 شهرا.
وفيما لم تبخل صحة القصيم بإعلان قائمة بمشروعاتها المرتقبة، لكن يبقى السؤال عن واقع المشاريع على الأرض، وتظل الشكوى من تطوير القدرات التي تعمل خاصة في ظل زيادة طلب التحويل من مستشفيات المنطقة إلى الرياض، بعدما تداول مجتمع المنطقة رفض المستشفيات في بريدة استقبال مرضى المحافظات المجاورة، بحجة نقص الأسرة، ليدور السؤال، أليس من الأفضل تدعيم المستشفيات القائمة بدلا من إهدار الوقت في تصريحات وردود.
وطالب فهد البريدي وفوزان الفوزان وخالد العودة أن تدعم وزارة الصحة صحة القصيم التي تعلن عن عمل لكنه يحتاج الى تفعيل وقالوا لـ «عكاظ» يجب ضخ الكوادر الطبية في المستشفيين وتدعيم أقسام الطوارئ وزيادة إمكانيات غرف العناية المركزة، وسرعة إنشاء مستشفى شمال بريدة والتسريع بتطوير البنية التحتية للتخصصي ودعم المركزي الجديد وتوسيع التخصصات.
كما طالبوا بسرعة تشغيل مهبط الإسعاف الجوي في برج مركزي بريدة لاستقبال حالات الحوادث الصعبة، والتفاعل السريع مع مطالب الأهالي وتحقيق أمنهم الصحي.
وأكدوا أنه يجب ألا يكون مصير مستشفى القصيم المرجعي الذي أعلنت عنه صحة المنطقة بسعة 500 سرير وتكلفة 550 مليون ريال، مثل مستشفى شمالي بريدة الذي تقول الصحة إنها أنشأته، فيما الأرض لا تعترف بما يقال.
وأشاروا إلى أنه من غير المعقول أن يكون هناك 120 سريرا اسعافيا فقط في 17 مستشفى لخدمة سكان المنطقة الذين بلغوا 1.6 مليون نسمة،
لكن صحة القصيم بررت الأمر لـ«عكاظ» بأن سرر الإسعاف معدة لفترات الملاحظة المؤقتة والقصيرة ولا تحسب ضمن سرر التنويم مؤكدين أنها كافية بكوادرها.
وكانت صحة القصيم مؤخرا استلمت عدد (20) سيارة إسعاف عالية التجهيز لدعم مستشفيات المنطقة وتحديث الخدمات الإسعافية في المواقع الصحية المختلفة.
وتزعم رئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم المهندس منصور العرفج حملة انتقاد ضد الخدمات الصحية في المنطقة وتحديدا إقفال أقسام مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة على حساب المريض ونقلها إلى المركزي، منتقدا المدة المحددة بعامين من أجل تحديث للبنية فقط.
لكن يبدو أن الانتقادات استدعت الرد، فتخرج صحة القصيم ببيان!! مما اضطر صحة القصيم الى مبادلة الانتقادات بالرد عبر البيانات الصحفية، إلا أنها اكتفت بالتأكيد على أن مكاتب جميع المسؤولين في صحة القصيم تسعد كثيرا باستقبال المواطن والمسؤول لاستيضاح أي لبس ومتابعة أي مشروع، مشيرة إلى أنه من باب الشفافية فإن تنفيذ مشروع البنية التحتية الحيوي والجديد بمستشفى التخصصي ببريدة، مرصود له مبلغ 164 مليون ريال خلال مدة تنفيذ تصل إلى 24 شهرا.
وفيما لم تبخل صحة القصيم بإعلان قائمة بمشروعاتها المرتقبة، لكن يبقى السؤال عن واقع المشاريع على الأرض، وتظل الشكوى من تطوير القدرات التي تعمل خاصة في ظل زيادة طلب التحويل من مستشفيات المنطقة إلى الرياض، بعدما تداول مجتمع المنطقة رفض المستشفيات في بريدة استقبال مرضى المحافظات المجاورة، بحجة نقص الأسرة، ليدور السؤال، أليس من الأفضل تدعيم المستشفيات القائمة بدلا من إهدار الوقت في تصريحات وردود.
وطالب فهد البريدي وفوزان الفوزان وخالد العودة أن تدعم وزارة الصحة صحة القصيم التي تعلن عن عمل لكنه يحتاج الى تفعيل وقالوا لـ «عكاظ» يجب ضخ الكوادر الطبية في المستشفيين وتدعيم أقسام الطوارئ وزيادة إمكانيات غرف العناية المركزة، وسرعة إنشاء مستشفى شمال بريدة والتسريع بتطوير البنية التحتية للتخصصي ودعم المركزي الجديد وتوسيع التخصصات.
كما طالبوا بسرعة تشغيل مهبط الإسعاف الجوي في برج مركزي بريدة لاستقبال حالات الحوادث الصعبة، والتفاعل السريع مع مطالب الأهالي وتحقيق أمنهم الصحي.
وأكدوا أنه يجب ألا يكون مصير مستشفى القصيم المرجعي الذي أعلنت عنه صحة المنطقة بسعة 500 سرير وتكلفة 550 مليون ريال، مثل مستشفى شمالي بريدة الذي تقول الصحة إنها أنشأته، فيما الأرض لا تعترف بما يقال.
وأشاروا إلى أنه من غير المعقول أن يكون هناك 120 سريرا اسعافيا فقط في 17 مستشفى لخدمة سكان المنطقة الذين بلغوا 1.6 مليون نسمة،
لكن صحة القصيم بررت الأمر لـ«عكاظ» بأن سرر الإسعاف معدة لفترات الملاحظة المؤقتة والقصيرة ولا تحسب ضمن سرر التنويم مؤكدين أنها كافية بكوادرها.
وكانت صحة القصيم مؤخرا استلمت عدد (20) سيارة إسعاف عالية التجهيز لدعم مستشفيات المنطقة وتحديث الخدمات الإسعافية في المواقع الصحية المختلفة.