أدى تراجع أسعار الذهب على مدى الأشهر الأربعة والنصف الماضية إلى تحسن وانتعاش مبيعات محال الصاغة والمجوهرات في مختلف مناطق المملكة.
وعزا رئيس لجنة الذهب في غرفة الشرقية عبد الغني المهنا تراجع أسعار المعدن الأصفر في السوق العالمية إلى مستويات 1175 دولارا للأونصة، بعد أن كان بحدود 1300 دولار قبل أربعة أشهر ونصف الشهر إلى الأوضاع السياسية في المنطقة، باعتبارها المحرك الأساس فيما يجري للمعدن الثمين، لافتا إلى أن الأوضاع الاقتصادية ليست سببا في تراجع الأسعار للذهب إلى مستويات لم يسجلها على المدى الأشهر الماضية.
وقال «إن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة على خلفية التطورات المتلاحقة لما يجري في العراق وسورية من سيطرة (داعش) على أجزاء واسعة من البلدين، والتحرك الدولي للقضاء على التنظيم عامل سلبي على قيمة الذهب عالميا، وما يتبع ذلك من محاولة الكثير من رجال الأعمال تسييل بعض الأصول لشراء كميات كبيرة من الذهب».
وأشار إلى أن الانخفاض الحالي لأسعار الذهب انعكس بصورة إيجابية على حجم الطلب في السوق المحلية، حيث سجلت المبيعات تحركا لافتا خلال الفترة القليلة الماضية، مؤكدا أن الطلب على المشغولات الذهبية لم يعد مقتصرا على المشغولات الخفيفة بسبب الارتفاع الكبير خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بدأت الأوزان الثقيلة والأطقم الكبيرة تشهد تحركا، ما يمثل تحولا ايجابيا على الصعيد المحلي.
وبين أن المصانع الوطنية ستواجه ضغوطا كبيرة في القدرة على تلبية الطلب المحلي، جراء استمرار أزمة نقص العمالة الماهرة، ولاسيما أن المصانع تعاني منذ سنوات من ندرة العمالة الهندية المتخصصة في صناعة الذهب، باعتبارها الأقدر على التعامل مع صناعة المصوغات.
من جانبه أكد المتعامل علي الدجاني تحسن القوة الشرائية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مبينا أن الأسعار فقدت 40 ريالا للجرام نظرا لاستمرار النزيف في الأسواق العالمية، حيث يبلغ سعر الجرام حاليا 150 ريالا مقابل 190 ريالا سابقا، مبينا أن الجاليات المقيمة أخذت في الشراء بكميات كبيرة، باعتبارها فرصة يصعب تكرارها، مضيفا أن المؤشرات الحالية توحي باتجاه إيجابي في العملية الشرائية في السوق المحلية، متوقعا تحسن الأسعار في البورصة العالمية، ولاسيما أن قيمة الأونصة سجلت ارتفاعا عند مستوى 1153 دولارا في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
وعزا رئيس لجنة الذهب في غرفة الشرقية عبد الغني المهنا تراجع أسعار المعدن الأصفر في السوق العالمية إلى مستويات 1175 دولارا للأونصة، بعد أن كان بحدود 1300 دولار قبل أربعة أشهر ونصف الشهر إلى الأوضاع السياسية في المنطقة، باعتبارها المحرك الأساس فيما يجري للمعدن الثمين، لافتا إلى أن الأوضاع الاقتصادية ليست سببا في تراجع الأسعار للذهب إلى مستويات لم يسجلها على المدى الأشهر الماضية.
وقال «إن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة على خلفية التطورات المتلاحقة لما يجري في العراق وسورية من سيطرة (داعش) على أجزاء واسعة من البلدين، والتحرك الدولي للقضاء على التنظيم عامل سلبي على قيمة الذهب عالميا، وما يتبع ذلك من محاولة الكثير من رجال الأعمال تسييل بعض الأصول لشراء كميات كبيرة من الذهب».
وأشار إلى أن الانخفاض الحالي لأسعار الذهب انعكس بصورة إيجابية على حجم الطلب في السوق المحلية، حيث سجلت المبيعات تحركا لافتا خلال الفترة القليلة الماضية، مؤكدا أن الطلب على المشغولات الذهبية لم يعد مقتصرا على المشغولات الخفيفة بسبب الارتفاع الكبير خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بدأت الأوزان الثقيلة والأطقم الكبيرة تشهد تحركا، ما يمثل تحولا ايجابيا على الصعيد المحلي.
وبين أن المصانع الوطنية ستواجه ضغوطا كبيرة في القدرة على تلبية الطلب المحلي، جراء استمرار أزمة نقص العمالة الماهرة، ولاسيما أن المصانع تعاني منذ سنوات من ندرة العمالة الهندية المتخصصة في صناعة الذهب، باعتبارها الأقدر على التعامل مع صناعة المصوغات.
من جانبه أكد المتعامل علي الدجاني تحسن القوة الشرائية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مبينا أن الأسعار فقدت 40 ريالا للجرام نظرا لاستمرار النزيف في الأسواق العالمية، حيث يبلغ سعر الجرام حاليا 150 ريالا مقابل 190 ريالا سابقا، مبينا أن الجاليات المقيمة أخذت في الشراء بكميات كبيرة، باعتبارها فرصة يصعب تكرارها، مضيفا أن المؤشرات الحالية توحي باتجاه إيجابي في العملية الشرائية في السوق المحلية، متوقعا تحسن الأسعار في البورصة العالمية، ولاسيما أن قيمة الأونصة سجلت ارتفاعا عند مستوى 1153 دولارا في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.