-A +A
? عبدالقادر فارس (غزة)
شهدت المدن والقرى العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 أمس، إضرابا شاملا احتجاجا على مقتل شاب عربي بنيران شرطة الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر كنا في الجليل. وردت الشرطة برفع حالة التأهب في صفوفها إلى الدرجة قبل الأخيرة. واتهم وزير الأمن الإسرائيلي شخصيات حزبية وسياسية في الوسط العربي داخل إسرائيل، بمحاولة إحراز مكاسب سياسية من خلال تحريض غير مسؤول. فيما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب جنسية أي مواطن يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر في فتح، أن حماس أبلغت فتح رسميا أنها لا تستطيع تأمين تأبين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة غزة. وطالبت فتح حماس بوثيقة رسمية موقعة من الحركة تؤكد هذا التوجه بعدم قدرة حماس وأجهزتها الأمنية على التأبين. وأوضحت المصادر، أنه في ظل التهديدات التي تصل إلى قادة فتح بتفجير ساحة الكتيبة والرسالة التي أوصلتها حماس فإن النية تتجه إلى إلغاء المهرجان حقنا للدماء.

من جهة أخرى، يعقد فريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بخطة التحرك لصالح القدس وفلسطين، اجتماعه الأول في الرباط الأربعاء المقبل. ويفتتح الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، كما يتحدث في الاجتماع الأمين العام لمنظمة التعاون إياد مدني.
ويتشكل فريق الاتصال الوزاري برئاسة وزير الشؤون الخارجية المغربي، وعضوية: المملكة، فلسطين، الأردن، مصر، غينيا، ماليزيا، تركيا، وأذربيجان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.