علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن وفد المعارضة الذي يرأسه معاذ الخطيب سافر إلى روسيا بناء على دعوة خاصة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد تدخل من قبل شخصية عربية بين الطرفين. وقالت المصادر: إن الائتلاف المعارض لا علاقة له بهذه الزيارة خاصة أن المسعى الروسي يحاول من خلال هذه الزيارة إنجاز تهدئة بين النظام والجيش الحر في دمشق وريفها وقرى القلمون بعدما شعرت روسيا بوجود خطر كبير على دمشق. من جهته، رفض مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، نفي أو تأكيد قيام رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط بوساطة بين المعارضة السورية ممثلة برئيس الائتلاف الأسبق معاذ الخطيب والحكومة الروسية. وقال لـ«عكاظ»: إن هذا الأمر يصدر بشأنه بيانا رسميا عن الحزب. وحول موقف الدروز من الثورة السورية، أفاد أن النائب جنبلاط طلب من دروز سوريا في أكثر من مناسبة إعلان موقف مغاير لهم عن موقف النظام السوري ودعاهم إلى عدم الوثوق بهذا النظام والوقوف على الحياد لعدم التصادم مع المحيط بالمناطق الدرزية في سوريا، وهذا هو موقفنا منذ بداية الثورة.