-A +A
? محمد فلاتة (مكة المكرمة)
شهدت العاصمة المقدسة البارحة، تشييع ضحايا الحادث المروري الذي أودى بحياة أسرة مصرية مكونة من 7 أفراد كانت متجهة إلى محافظة القنفذة، بعد أدائهم لمناسك العمرة.
وأدت جموع غفيرة صلاة الميت عليهم عقب عشاء أمس في المسجد الحرام، حيث ووريت جثامينهم إلى مقبرة المعلاة في مكة المكرمة، وسط حالة حزن كبيرة بين أقارب ومعارف الأسرة.

وبصوت يعلوه الحزن وتكسوه لوعه الفراق، روى لـ«عكاظ» أحد أقارب المتوفين «هيثم فهيم» تفاصيل الحادث المفجع قائلا «عندما كان الدكتور شعبان جمعة أكاديمي في جامعة أم القرى في فرع القنفذة بقسم الدراسات الإسلامية، عائدا إلى القنفذة عقب أداء مناسك العمرة وقضاء إجازة الأسبوع في العاصمة المقدسة مع أسرته، تفاجأ بمركبة على خط الساحل قبل نقطة تفتيش الكعكية، فاصطدم بها وجها لوجه، ما أدى إلى وفاة جميع أفراد الأسرة».
وأوضح أن المتوفين هم د. شعبان جمعه 44 عاما، وزوجته أسماء فريز 33سنة، علاء 14سنة، شروق 12 سنة، يوسف 9 سنوات، مصطفى 3 سنوات، ياسر سنتين. من جانبه، أبدى السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، حزنه العميق لأسرة المتوفين، داعيا الله جلت قدرته أن يتغمدهم بواسع رحمته ويجعل مثواهم الجنة، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. وأعرب لـ«عكاظ» عن شكره للجهات المعنية في المملكة على تسهيل إجراءات تجهيز جثامين المتوفين ودفنهم، مؤكدا أن الجالية المصرية تجد كل التقدير والعون من الجهات السعودية والعديد من الخدمات الجليلة التي تؤمن لهم حياة كريمة آمنة في بلدهم الثاني.