أكد برلمانيان يمنيان لـ«عكاظ»، أن اليمن لن تكون مقرا لأي من المعرقلين للعملية السياسية في ظل الحرص الشعبي والسياسي على دعم حكومة الكفاءات وإنجاح مهامها. وقال البرلماني عبدالسلام الدهبلي، إن اليمن لم تعد تتحمل المزيد من الأزمات الاقتصادية والسياسية، معربا عن أمله في دعم الدول الشقيقة والصديقة للحكومة الحالية التي تمثل شريان الأمل لشعب يعاني الكثير من الأزمات الخانقة. وشدد على أن مستقبل اليمن الجديد لا مكان فيه للمعرقلين، الذين يحاولون إعادة عجلة الزمن إلى الوراء. وأضاف الدهبلي: نعلق آمالا كبيرة على المملكة فهي السند لنا في كل أزماتنا، كما نعول على دول الخليج، إلا أننا نعول كثيرا على الحكومة فإن لم نساعد أنفسنا لن يساعدنا العالم. وأكد أن واقع البلاد لا يحتمل المكايدات وعلى والقوى والأحزاب أن تتخلى عن المصالح الحزبية الضيقة وتنظر بعين الاعتبار إلى مصلحة اليمن واليمنيين. وحذر من أن فشل الحكومة ستكون عواقبه وخيمة ليس على اليمن فقط، بل على المنطقة والعالم، معتبرا أنه ليس أمام اليمنيين إلا أن يصمدوا ويعملوا بكل قوة لصناعة مستقبل أفضل بعيدا عن الصراعات والتوترات التي لن يستفيد منها سوى أعداء اليمن.
من جهته، اعتبر البرلماني زيد الشامي، أن تشكيل الحكومة يعد إنجازا في طريق تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، إذ إن البقاء من دون حكومة يعني الاستمرار في الصراعات والفوضى، وهو ما ليس في مصلحة اليمن. وطالب دول الإقليم والمجتمع الدولي بدعم الحكومة الجديدة حتى تنجح في أداء المهام المنوطة بها. وكذلك طالب الشامي، الأحزاب والقوى السياسية، أن تنظر إلى الأمام من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة والخطيرة في عمر الدولة اليمنية، لافتا إلى أن حكومة الكفاءات أمامها تحديات جسام ينبغي معالجتها والتصدي لها.
من جهته، اعتبر البرلماني زيد الشامي، أن تشكيل الحكومة يعد إنجازا في طريق تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، إذ إن البقاء من دون حكومة يعني الاستمرار في الصراعات والفوضى، وهو ما ليس في مصلحة اليمن. وطالب دول الإقليم والمجتمع الدولي بدعم الحكومة الجديدة حتى تنجح في أداء المهام المنوطة بها. وكذلك طالب الشامي، الأحزاب والقوى السياسية، أن تنظر إلى الأمام من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة والخطيرة في عمر الدولة اليمنية، لافتا إلى أن حكومة الكفاءات أمامها تحديات جسام ينبغي معالجتها والتصدي لها.