يجتمع اليوم قادة الفكر في مجال أبحاث تنقيب وإنتاج النفط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية وتستمر يومين.
وتستعرض عدة مواضيع في الندوة أهمها التطورات الحديثة في مجال علوم تدفق واستخراج السوائل في أنظمة التنقيب واستخراج النفط والغاز التقليدية وغير التقليدية، وتحديد التحديات والفرص الفريدة لإجراء الأبحاث التعاونية بنوعيها الأساسية وذات الأهداف المحددة.
وسينضم عدد من أكاديميي وخبراء جامعة الملك عبدالله والجامعات الدولية الأخرى إلى خبراء تنقيب وإنتاج النفط من شركة أرامكو السعودية من أجل مناقشة القضايا الملحة في هذا المجال المهم.
وتؤكد الدكتورة لمياء جوال، من جامعة وايومنغ، (الولايات المتحدة الأمريكية) أنه لا يزال الطلب العالمي على الطاقة يعتمد بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز. وقالت «أبحاث تنقيب وإنتاج النفط اليوم باتت أكثر أهمية مما كانت عليه في الماضي بسبب استنزاف العديد من آبار ومكامن النفط التقليدية والتوجه نحو العديد من المصادر غير التقليدية. وأتصور أن أبحاث تنقيب وإنتاج النفط المستقبلية ستصب في اتجاهين أولهما الاستفادة من آبار النفط التقليدية الحالية وآبار النفط المتبقية لتحسين كفاءة استخراج النفط. وثانيهما استكشاف استراتيجيات جديدة لاستخراج و إنتاج النفط من المكامن غير التقليدية».
أما الدكتور مصطفى العلي، من شركة أرامكو السعودية فأشار إلى ضرورة توفير طاقة مستدامة لسكان العالم المتزايد وبتكلفة معقولة وقال «ينبغي علينا دعم أبحاث تنقيب وإنتاج النفط، وأن نرفع كمية الاحتياطيات، وإدارة تكلفة الإنتاج بكفاءة باستخدام التقنيات المبتكرة والحديثة. حيث لا تزال هناك العديد من التحديات لمعالجتها في هذا المجال».
فيما الدكتور دين أوليفر، من مركز يوني لأبحاث النفط المتكاملة (بيرغن، النرويج) فتحدث بقوله «يوجد ما يسمى (بالنفط السهل) في كثير من مناطق العالم، بما في ذلك منطقة بحر الشمال. إلا أن العديد من آبار هذا النفط هي في مرحلة الإنتاج الأخيرة والتي تستوجب إيجاد طرق وتقنيات حديثة ومبتكرة لاستخراج المخزونات الكبيرة المتبقية».
وقال الدكتور أموس نور من جامعة ستانفورد (كاليفورنيا، الولايات المتحدة) «أصبحت أبحاث تنقيب وإنتاج النفط تشكل تحديا كبيرا نظرا لصعوبة استخراج النفط والغاز والتي لا تزال تعتبر إشكالية كبيرة اليوم، إضافة لصعوبة اكتشاف الآبار النفطية الكبيرة في المستقبل. كما أننا لا نزال نترك معظم مكامن النفط والغاز المكتشفة لصعوبة التنقيب وعملية الاستخراج في بعض المناطق».
فيما طالب الدكتور دينغ تشو، من جامعة تكساس A & M تكساس، (الولايات المتحدة الأمريكية) بإجراء مزيد من الأبحاث وتطوير التقنيات في عالم اليوم، الذي يعاني إنتاج النفط والغاز من تحديات بيئية واقتصادية متزايدة خصوصا في الظروف الصعبة مثل التنقيب في المياه العميقة.
فيما قال الدكتور وليام فليكنستاين، من جامعة كولورادو للمعادن (كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية) «أصبحت التنمية المستدامة في صناعة النفط والغاز اليوم مطلوبة بصورة كبيرة. حيث إن إنتاج الوقود الهيدروكربوني الغير مكلفة هو مفتاح التنمية المستدامة للحضارة الإنسانية في كل مكان».
وأوضح الدكتور حسين كاظمي، جامعة كولورادو للمعادن (كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية إن الإنتاج الأولي للنفط من الآبار الجيدة يشكل 45-50 %، إلا أن بعض الآبار تنتج فقط 10-20 % من الإنتاج الأولي. وفي المتوسط، يتم ترك ثلثي كمية النفط في مكامنه. وأضاف «لدينا حاليا تقنيتين متقدمتين (EOR) لاستخراج النفط تنتج 2.5 % من إجمالي الإنتاج اليومي العالمي للنفط وهي: تقنية الحقن بغاز ثاني أكسيد الكربون CO2، أو تقنية الحقن بالبخار. ويتم الاعتماد بصورة كبيرة على هذه التقنيتين في الولايات المتحدة وكندا وفي بلدان أخرى لاستخراج النفط الثقيل. ويمكننا زيادة الطاقة الإنتاجية لتقنيات (EOR) إلا أن ذلك مكلف جدا ويحتاج إلى قوى عاملة كبيرة وتقنيات متطورة جدا؛ لهذا فمن الأجدى البحث عن طرق جديدة لاستخراج النفط بكفاءة عالية». وأكد الدكتور بيتر كينغ، امبريال كوليدج في لندن (لندن، المملكة المتحدة) «العالم حاليا يعتمد على الهيدروكربونات لتوليد الطاقة، وإنتاج الوقود والمواد الكيميائية وغيرها من المنتجات». وأضاف «تظل موارد الهيدروكربونات محدودة جدا، ولم يتم تحقيق أي اكتشافات جديدة رئيسية في هذا المجال. وهذا يعني أن علينا تطوير مجالات أصغر حجما وأكثر تعقيدا، وأحيانا في بيئات صعبة (مثل المياه العميقة جدا). وإضافة إلى ذلك، يشكل متوسط عامل استخراج النفط العالمي بحوالي 30-35 %، وعندما يتم التخلي عن أحد حقول النفط فإنه لا يزال يحوي حوالي ثلثي النفط الأصلي. وهذا مصدر محتمل ومهم جدا من الناحية العالمية. ولا تزال التقنيات التقليدية ومعرفتنا عن فيزياء التدفق غير كافية لاستخراج هذه الموارد، لذلك توجد حاجة كبيرة لعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال من أجل زيادة كميات النفط التي يمكن استخراجها».
وتستعرض عدة مواضيع في الندوة أهمها التطورات الحديثة في مجال علوم تدفق واستخراج السوائل في أنظمة التنقيب واستخراج النفط والغاز التقليدية وغير التقليدية، وتحديد التحديات والفرص الفريدة لإجراء الأبحاث التعاونية بنوعيها الأساسية وذات الأهداف المحددة.
وسينضم عدد من أكاديميي وخبراء جامعة الملك عبدالله والجامعات الدولية الأخرى إلى خبراء تنقيب وإنتاج النفط من شركة أرامكو السعودية من أجل مناقشة القضايا الملحة في هذا المجال المهم.
وتؤكد الدكتورة لمياء جوال، من جامعة وايومنغ، (الولايات المتحدة الأمريكية) أنه لا يزال الطلب العالمي على الطاقة يعتمد بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز. وقالت «أبحاث تنقيب وإنتاج النفط اليوم باتت أكثر أهمية مما كانت عليه في الماضي بسبب استنزاف العديد من آبار ومكامن النفط التقليدية والتوجه نحو العديد من المصادر غير التقليدية. وأتصور أن أبحاث تنقيب وإنتاج النفط المستقبلية ستصب في اتجاهين أولهما الاستفادة من آبار النفط التقليدية الحالية وآبار النفط المتبقية لتحسين كفاءة استخراج النفط. وثانيهما استكشاف استراتيجيات جديدة لاستخراج و إنتاج النفط من المكامن غير التقليدية».
أما الدكتور مصطفى العلي، من شركة أرامكو السعودية فأشار إلى ضرورة توفير طاقة مستدامة لسكان العالم المتزايد وبتكلفة معقولة وقال «ينبغي علينا دعم أبحاث تنقيب وإنتاج النفط، وأن نرفع كمية الاحتياطيات، وإدارة تكلفة الإنتاج بكفاءة باستخدام التقنيات المبتكرة والحديثة. حيث لا تزال هناك العديد من التحديات لمعالجتها في هذا المجال».
فيما الدكتور دين أوليفر، من مركز يوني لأبحاث النفط المتكاملة (بيرغن، النرويج) فتحدث بقوله «يوجد ما يسمى (بالنفط السهل) في كثير من مناطق العالم، بما في ذلك منطقة بحر الشمال. إلا أن العديد من آبار هذا النفط هي في مرحلة الإنتاج الأخيرة والتي تستوجب إيجاد طرق وتقنيات حديثة ومبتكرة لاستخراج المخزونات الكبيرة المتبقية».
وقال الدكتور أموس نور من جامعة ستانفورد (كاليفورنيا، الولايات المتحدة) «أصبحت أبحاث تنقيب وإنتاج النفط تشكل تحديا كبيرا نظرا لصعوبة استخراج النفط والغاز والتي لا تزال تعتبر إشكالية كبيرة اليوم، إضافة لصعوبة اكتشاف الآبار النفطية الكبيرة في المستقبل. كما أننا لا نزال نترك معظم مكامن النفط والغاز المكتشفة لصعوبة التنقيب وعملية الاستخراج في بعض المناطق».
فيما طالب الدكتور دينغ تشو، من جامعة تكساس A & M تكساس، (الولايات المتحدة الأمريكية) بإجراء مزيد من الأبحاث وتطوير التقنيات في عالم اليوم، الذي يعاني إنتاج النفط والغاز من تحديات بيئية واقتصادية متزايدة خصوصا في الظروف الصعبة مثل التنقيب في المياه العميقة.
فيما قال الدكتور وليام فليكنستاين، من جامعة كولورادو للمعادن (كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية) «أصبحت التنمية المستدامة في صناعة النفط والغاز اليوم مطلوبة بصورة كبيرة. حيث إن إنتاج الوقود الهيدروكربوني الغير مكلفة هو مفتاح التنمية المستدامة للحضارة الإنسانية في كل مكان».
وأوضح الدكتور حسين كاظمي، جامعة كولورادو للمعادن (كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية إن الإنتاج الأولي للنفط من الآبار الجيدة يشكل 45-50 %، إلا أن بعض الآبار تنتج فقط 10-20 % من الإنتاج الأولي. وفي المتوسط، يتم ترك ثلثي كمية النفط في مكامنه. وأضاف «لدينا حاليا تقنيتين متقدمتين (EOR) لاستخراج النفط تنتج 2.5 % من إجمالي الإنتاج اليومي العالمي للنفط وهي: تقنية الحقن بغاز ثاني أكسيد الكربون CO2، أو تقنية الحقن بالبخار. ويتم الاعتماد بصورة كبيرة على هذه التقنيتين في الولايات المتحدة وكندا وفي بلدان أخرى لاستخراج النفط الثقيل. ويمكننا زيادة الطاقة الإنتاجية لتقنيات (EOR) إلا أن ذلك مكلف جدا ويحتاج إلى قوى عاملة كبيرة وتقنيات متطورة جدا؛ لهذا فمن الأجدى البحث عن طرق جديدة لاستخراج النفط بكفاءة عالية». وأكد الدكتور بيتر كينغ، امبريال كوليدج في لندن (لندن، المملكة المتحدة) «العالم حاليا يعتمد على الهيدروكربونات لتوليد الطاقة، وإنتاج الوقود والمواد الكيميائية وغيرها من المنتجات». وأضاف «تظل موارد الهيدروكربونات محدودة جدا، ولم يتم تحقيق أي اكتشافات جديدة رئيسية في هذا المجال. وهذا يعني أن علينا تطوير مجالات أصغر حجما وأكثر تعقيدا، وأحيانا في بيئات صعبة (مثل المياه العميقة جدا). وإضافة إلى ذلك، يشكل متوسط عامل استخراج النفط العالمي بحوالي 30-35 %، وعندما يتم التخلي عن أحد حقول النفط فإنه لا يزال يحوي حوالي ثلثي النفط الأصلي. وهذا مصدر محتمل ومهم جدا من الناحية العالمية. ولا تزال التقنيات التقليدية ومعرفتنا عن فيزياء التدفق غير كافية لاستخراج هذه الموارد، لذلك توجد حاجة كبيرة لعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال من أجل زيادة كميات النفط التي يمكن استخراجها».