لا يعرف أصحاب مهنة بيع الحطب طعم النوم والراحة وخاصة في أولى أوقات دخول فصل الشتاء حيث إن نشاط السوق يكون في الشتاء أكثر خاصة أن المواطنين يفضلون التدفئة من البرد بالحطب، كونه إحدى الوسائل الطبيعية للتدفئة.
ويشهد سوق الحطب بالمدينة المنورة نشاطا ملحوظا هذه الأيام، فيما ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ، في زيادة واضحة عن العام الماضي قد تصل إلى الضعف، حيث يقوم فرع الزراعة بالمدينة بمراقبة البوابة يوميا لمنع دخول سيارات جديدة محملة بالحطب ومراقبة البيع داخل السوق ولكن بعض تجار الحطب يصطاد الفرصة ويدخل حمولته لكي يبيعها في التفريق.
يقول عياش العازمي أحد تجار بيع الحطب إن الزراعة ومنذ أربع سنوات تقوم بجولات وتشدد على منع الاحتطاب الجائر وقد تم وضع مراقبة باستمرار على بوابة السوق لمراقبة ما يدخل وما يخرج منها ولكن بعض التجار وبعض الباعة يتحرون فرصة مغادرة سيارة المراقبة ويقومون بإدخال وتنزيل حمولتهم دون معرفة المراقبين بذلك وبعض منهم يأتي بها في آخر الليل، لافتا إلى ارتفاع الأسعار بدرجة غير مسبوقة، نتيجة فرض رقابة مشددة من فرع الزراعة بالمدينة، مشيرا إلى أن حمولة الدينا الواحدة يتجاوز سعرها إلى 6 آلاف ريال، فيما تصل حمولة الوانيت إلى 800 ريال. وأشار عياش إلى أن السوق يشهد عددا كبيرا مما أسماهم سماسرة الشتاء الذين يتصيدون الزبائن وينقلونهم إلى خارج السوق، لتتم عملية البيع بعيدا عن السوق، وهذا ما يضر بائعي السوق، فيما يظل الباعة مكتوفي الأيدي دون تدخل لحماية تجارتهم كون الأمانة وضعت السوق لجميع المواطنين دون استثناء.
وكيل الأمين للخدمات والمشرف على العلاقات العامة والإعلام بأمانة المدينة المنورة المهندس يحيى مصطفى سيف قال إن أمانة المدينة تشرف على هذا السوق من خلال إدارة الأسواق والنفع العام من ناحية التنظيم وعدم تجاوز الباعة داخل السوق وتنظيم الأماكن بينهم وجميع المتواجدين في السوق مؤجرون من قبل الأمانة من خلال عقود رسمية وتشرف وزارة الزراعة عليهم بحكم اختصاصها في هذا النوع من البيع، كما نفى سيف أن يكون هناك نية لتغيير السوق عن موقعه الحالي وإنما هناك دراسات موضوعه بحكم التمدد العمراني للمدينة المنورة.
ويشهد سوق الحطب بالمدينة المنورة نشاطا ملحوظا هذه الأيام، فيما ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ، في زيادة واضحة عن العام الماضي قد تصل إلى الضعف، حيث يقوم فرع الزراعة بالمدينة بمراقبة البوابة يوميا لمنع دخول سيارات جديدة محملة بالحطب ومراقبة البيع داخل السوق ولكن بعض تجار الحطب يصطاد الفرصة ويدخل حمولته لكي يبيعها في التفريق.
يقول عياش العازمي أحد تجار بيع الحطب إن الزراعة ومنذ أربع سنوات تقوم بجولات وتشدد على منع الاحتطاب الجائر وقد تم وضع مراقبة باستمرار على بوابة السوق لمراقبة ما يدخل وما يخرج منها ولكن بعض التجار وبعض الباعة يتحرون فرصة مغادرة سيارة المراقبة ويقومون بإدخال وتنزيل حمولتهم دون معرفة المراقبين بذلك وبعض منهم يأتي بها في آخر الليل، لافتا إلى ارتفاع الأسعار بدرجة غير مسبوقة، نتيجة فرض رقابة مشددة من فرع الزراعة بالمدينة، مشيرا إلى أن حمولة الدينا الواحدة يتجاوز سعرها إلى 6 آلاف ريال، فيما تصل حمولة الوانيت إلى 800 ريال. وأشار عياش إلى أن السوق يشهد عددا كبيرا مما أسماهم سماسرة الشتاء الذين يتصيدون الزبائن وينقلونهم إلى خارج السوق، لتتم عملية البيع بعيدا عن السوق، وهذا ما يضر بائعي السوق، فيما يظل الباعة مكتوفي الأيدي دون تدخل لحماية تجارتهم كون الأمانة وضعت السوق لجميع المواطنين دون استثناء.
وكيل الأمين للخدمات والمشرف على العلاقات العامة والإعلام بأمانة المدينة المنورة المهندس يحيى مصطفى سيف قال إن أمانة المدينة تشرف على هذا السوق من خلال إدارة الأسواق والنفع العام من ناحية التنظيم وعدم تجاوز الباعة داخل السوق وتنظيم الأماكن بينهم وجميع المتواجدين في السوق مؤجرون من قبل الأمانة من خلال عقود رسمية وتشرف وزارة الزراعة عليهم بحكم اختصاصها في هذا النوع من البيع، كما نفى سيف أن يكون هناك نية لتغيير السوق عن موقعه الحالي وإنما هناك دراسات موضوعه بحكم التمدد العمراني للمدينة المنورة.