-A +A
? ماجد النفيعي (الطائف)
تصدت الشؤون الصحة بمحافظة الطائف لمشكلة معاناة المستشفيات من نقص الأطباء في تخصصات العيون والغدد والعصبية، مبينة أن المشكلة سوف تحل بشكل جذري في التعاقدات الجديدة، وذلك تفاعلا مع ما نشرته «عكاظ» تحت عنوان «مطالبات بفتح عيادات مرادفة بمستشفيات الطائف».
وأوضحت صحة الطائف أنه بخصوص المرضى من خارج مدينة الطائف تتم زيارة المستشفيات الطرفية بفريق من الأطباء الاستشاريين من عدة تخصصات ضمن برنامج زيارات الفريق الاستشاري وهي الجراحة والتخدير لعمل العمليات الجراحية، إضافة لتخصصات الباطنية، الأطفال، النساء والولادة، وستتم إضافة تخصصات أخرى مستقبلا، حيث تهدف هذه الزيارات إلى الكشف على الحالات ومتابعتها في المستشفيات الطرفية، لتخفيف العبء على المرضى ولتقليل عدد التحويلات إلى مستشفيات داخل الطائف وتقليل قوائم الانتظار. وبينت أنه على مستوى المستشفيات داخل مدينة الطائف (مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، مستشفى الملك فيصل) فإن المواعيد في أغلب العيادات والتخصصات ضمن معايير الوزارة (أقل من 4 أسابيع للحالات غير الطارئة)، عدا بعض التخصصات الفرعية والتي تشكو من قلة عدد الأطباء، الأمر الذي يؤدي لطول المواعيد مثل (العيون، الغدد، العصبية)، وسيتم حلها من خلال زيادة عدد الأطباء من التعاقدات الجديدة وزيادة عدد العيادات.

وأشارت إلى أنه بخصوص الانتظار أمام العيادات وتأخر الدخول، فهو الغالب بسبب عدم التزام المراجعين بوقت المراجعة المحدد، حيث يحضر المريض قبل الموعد أو بعده، ما يؤدي إلى وجود عدة مراجعين أمام العيادة في الوقت نفسه، وبالتالي طول انتظارهم، علما أنه تم فتح عيادات (Urgent Care Clinic) لمناظرة الحالات غير الطارئة في الفترة المسائية لتخفيف الضغط على أقسام الطوارئ وعلى العيادات الخارجية (عيادة الإحالة) للمراجعين، من دون مواعيد أو المراجعين الجدد، حيث يتم تقييم الحالة، وعمل الفحوصات اللازمة ثم تحويلها إما إلى الطوارئ للحالات المستعجلة أو إلى قسم المواعيد للحصول على موعد للعيادة المتخصصة.