-A +A
? استطلاع وتصوير: أحمد المقدام
تباينت ردود فعل الجماهير السعودية حيال القمة النارية التي تجمع الكويت بالعراق اليوم، وانقسموا حول الفريق القادر على حسم المواجهة لصالحه، وذهبت شريحة منهم للتأكيد على أن التعادل سيكون فيصلا في الأمر، واعتبروا أن اللقاء قد يكون الأقوى في المجموعة الثانية، والفائز منه سيجعل نفسه إلى حد كبير بطلا، خاصة أن حظوظ المنتخب العماني الأقل وفقا للإصابات التي تعرض لها الفريق.
وتوقع كل من نائل فيصل ومحمد العمودي وعبدالرحمن سمير وحسين وهاب أن ينجح منتخب العراق في الخروج بالنتيجة الإيجابية، وأرجعوا ذلك إلى المستوى الذي قدموه في أكثر من مواجهة وبينها الأسياد الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين.

واعتبروا المدرب حكيم شاكر أحد عوامل الترجيح لصالح منتخب العراق، إذ أشاروا إلى أنه بخبرته وحماسه مع اللاعبين قاد المنتخب إلى نهائي البطولة الآسيوية للشباب في 2012، وها هو يشارك بذات الأسماء، وقد أصبحوا بالفريق الأول، بعد أن قادهم إلى نهائي بطولة كأس غرب آسيا، كما أنه يعرف من أين تؤكل الكتف وهي مهمة كبيرة له للرد على المشككين.
في المقابل، توقع ناهل أحمد ومحمد الصعيري وعبدالرحمن الحربي وتركي الصمداني أن تخرج المواجهة بفوز كويتي عطفا على خبرة الفريق في الاستحقاقات الخليجية تحديدا، ولوجود أسماء مميزة على النواحي الهجومية.
أما مهدي الضبعي وفواز العمودي فقد توقعا أن يخرج اللقاء بالتعادل عطفا على التوازن بين الفريقين اللذين يؤديان بشكل ممتاز في الفترة الأخيرة، واتفقا على أن قوة الدفاع في الفريقين ستكون عاملا مهما في الخروج بنتائج متقاربة، وربما من يسجل أولا ينجح في الخروج بالانتصار، إذ من الصعوبة بما كان فتح اللعب في مواجهة خاصة بين الفريقين وفي أول مشوارهما في البطولة.
واتفق الجميع على أن العمل الفني سيكون مهما في الخروج بنتائج مميزة في الجانبين على مستوى البطولة إجمالا في ظل العناصر التي يتمتع بها كل منتخب.