يمثل نجم الوحدة الإماراتي والمنتخب الأبيض إسماعيل مطر حالة خاصة بين رفاقه، ليس على المستوى الفني فحسب بل على تأثيره على المجموعة بالكامل وذلك للمكانة التي يحظى بها لدى رفاقه.
وفيما يعول عليه في أن يحمل كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد (6) مشاركات في دورات الخليج، ينتظر منه عشاق المتعة والإثارة حضورا مختلفا في المواجهات الحاسمة لمنتخب بلاده خاصة أمام أكثر منتخبين حققا اللقب الكويت والعراق وهما مرشحان لتجريده من لقبه.
وتبدو حصيلة مطر جيدة بتسجيل 6 أهداف لكنها لاتشبع الإماراتيين، الذين يطالبونه بأن يكون رقما صعبا في هذه النسخة وهو ما وعدهم به، خاصة في المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخب بلاده بنظيره العماني مساء اليوم.
«عكاظ» حاورت إسماعيل مطر قبل ساعات قليلة من المباراة الأولى وخرجت بهذه المحصلة من الإجابات :
• عودتك لصفوف المنتخب فاجأت منافسيكم في المجموعة، إلى أي مدى تتوقع أن تكون مؤثرة في مشوار الابيض؟
ــ الشكر لله أولا ثم لوقفة المخلصين، أنا سعيد فعلا بهذه العودة التي تعني لي الكثير في هذا التوقيت تحديدا، وخلال الفترة الماضية كنت مصابا وتضاءلت فرص مشاركتي كثيرا بداعي تأثير الإصابة وخشية تفاقمها، لكنني عدت في الوقت المناسب وهذا شرف يتمناه كل لاعب ومعنوياتي عالية وكذلك زملائي اللاعبين، ونحن جاهزون لخوض غمار البطولة، أما التأثير في اللعب فسيحكم الملعب عليه ولست أنا.
• ماذا عن استعدادكم البدني خاصة أن معسكركم كان أطول من غيره ؟
ــ مجموعتنا جاهزة للدفاع عن اللقب واستعداداتنا مثالية سواء من حيث موقع المعسكر، أو العمل المثالي من قبل أعضاء الجهاز الفني والإداري للمنتخب مع اللاعبين، الذين يؤدون تدريباتهم بكل حيوية ونشاط، كما أن التحضيرات تسير بشكل جيد ولا توجد هناك أي إصابات ووصلنا لقمة جاهزيتنا لخوض أول لقاء.
• هل تشعر أن التجارب التي خاضها منتخبكم كافية؟
ــ التجربة الودية الماضية التي خاضعها منتخبنا أمام لبنان وانتهت لمصلحة الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدفين جيدة ومفيدة للجهاز الفني وبالنسبة لنا كلاعبين، ذلك من أجل معرفة الأخطاء وتصحيحها قبل المباريات الرسمية مشيدا بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعبون خلال المباراة وبزميله المهاجم أحمد خليل الذي استطاع تسجيل «هاتريك».
• دفاعكم عن اللقب ألا يشكل عبئا عليكم ؟
ــ قد يكون كذلك، لكنه لن يثنينا عن مواصلة طموحنا بالحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي وتحقيقه للمرة الثالثة في تاريخ منتخبنا، ولن نفرط في الكأس الغالية والأبيض يمتلك كافة المقومات من أجل المحافظة على لقبه، فضلا عن الدعم الكبير الذي حظينا به من القائمين على اتحاد كرة القدم والجماهير الإماراتية ووسائل الإعلام المحلية.
• يرى البعض أن دورات الخليج لم تعد مجدية للمنتخبات، مارأيك أنت ؟
ــ على العكس أجدها مثمرة ومفيدة على مختلف المستويات، دورات كأس الخليج مصنع نجوم الكرة في المنطقة، ولها فضل كبير على التطور الذي شهدته الكرة الخليجية خلال السنوات الماضية ليس على مستوى اللاعبين فحسب بل حتى على مستوى البنية التحتية والمنتخبات والجماهيرية، أصبحنا نمتلك بنية تحتية وملاعب على مستوى عال إضافة إلى مساهمة دورات الخليج في تطور المنتخبات الخليجية التي استطاعت الوصول للمشاركة في البطولات الكبرى مثل كأس العالم، كما أن هذه البطولة تحمل ذكريات جميلة بالنسبة لجميع أهل المنطقة المتشوقين لانطلاق المباريات وذلك من أجل الحضور إلى المدرجات ومتابعة نجوم الكرة الخليجية.
• ما هي أبرز ذكرياتك في بطولات الخليج ؟
ــ عديدة ولكن لخليجي 18 التي أقيمت بالعاصمة أبوظبي عام 2007 ذكرى خاصة هي الأجمل بالنسبة لي، على اعتبار أنها شهدت تحقيق المنتخب الإماراتي اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد سنوات طويلة من المشاركة إضافة إلى الأهداف التي سجلتها في مرمى المنتخبات التي لعبنا أمامها وخاصة الهدف الذي أحرزته في مرمى عمان في المباراة النهائية، ولا أنسى كذلك ذكريات خليجي البحرين التي استطعنا فيها هزيمة كافة المنتخبات التي واجهناها وحققنا اللقب عن جدارة واستحقاق وأفرحنا شيوخنا وشعبنا..
وفيما يعول عليه في أن يحمل كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد (6) مشاركات في دورات الخليج، ينتظر منه عشاق المتعة والإثارة حضورا مختلفا في المواجهات الحاسمة لمنتخب بلاده خاصة أمام أكثر منتخبين حققا اللقب الكويت والعراق وهما مرشحان لتجريده من لقبه.
وتبدو حصيلة مطر جيدة بتسجيل 6 أهداف لكنها لاتشبع الإماراتيين، الذين يطالبونه بأن يكون رقما صعبا في هذه النسخة وهو ما وعدهم به، خاصة في المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخب بلاده بنظيره العماني مساء اليوم.
«عكاظ» حاورت إسماعيل مطر قبل ساعات قليلة من المباراة الأولى وخرجت بهذه المحصلة من الإجابات :
• عودتك لصفوف المنتخب فاجأت منافسيكم في المجموعة، إلى أي مدى تتوقع أن تكون مؤثرة في مشوار الابيض؟
ــ الشكر لله أولا ثم لوقفة المخلصين، أنا سعيد فعلا بهذه العودة التي تعني لي الكثير في هذا التوقيت تحديدا، وخلال الفترة الماضية كنت مصابا وتضاءلت فرص مشاركتي كثيرا بداعي تأثير الإصابة وخشية تفاقمها، لكنني عدت في الوقت المناسب وهذا شرف يتمناه كل لاعب ومعنوياتي عالية وكذلك زملائي اللاعبين، ونحن جاهزون لخوض غمار البطولة، أما التأثير في اللعب فسيحكم الملعب عليه ولست أنا.
• ماذا عن استعدادكم البدني خاصة أن معسكركم كان أطول من غيره ؟
ــ مجموعتنا جاهزة للدفاع عن اللقب واستعداداتنا مثالية سواء من حيث موقع المعسكر، أو العمل المثالي من قبل أعضاء الجهاز الفني والإداري للمنتخب مع اللاعبين، الذين يؤدون تدريباتهم بكل حيوية ونشاط، كما أن التحضيرات تسير بشكل جيد ولا توجد هناك أي إصابات ووصلنا لقمة جاهزيتنا لخوض أول لقاء.
• هل تشعر أن التجارب التي خاضها منتخبكم كافية؟
ــ التجربة الودية الماضية التي خاضعها منتخبنا أمام لبنان وانتهت لمصلحة الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدفين جيدة ومفيدة للجهاز الفني وبالنسبة لنا كلاعبين، ذلك من أجل معرفة الأخطاء وتصحيحها قبل المباريات الرسمية مشيدا بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعبون خلال المباراة وبزميله المهاجم أحمد خليل الذي استطاع تسجيل «هاتريك».
• دفاعكم عن اللقب ألا يشكل عبئا عليكم ؟
ــ قد يكون كذلك، لكنه لن يثنينا عن مواصلة طموحنا بالحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي وتحقيقه للمرة الثالثة في تاريخ منتخبنا، ولن نفرط في الكأس الغالية والأبيض يمتلك كافة المقومات من أجل المحافظة على لقبه، فضلا عن الدعم الكبير الذي حظينا به من القائمين على اتحاد كرة القدم والجماهير الإماراتية ووسائل الإعلام المحلية.
• يرى البعض أن دورات الخليج لم تعد مجدية للمنتخبات، مارأيك أنت ؟
ــ على العكس أجدها مثمرة ومفيدة على مختلف المستويات، دورات كأس الخليج مصنع نجوم الكرة في المنطقة، ولها فضل كبير على التطور الذي شهدته الكرة الخليجية خلال السنوات الماضية ليس على مستوى اللاعبين فحسب بل حتى على مستوى البنية التحتية والمنتخبات والجماهيرية، أصبحنا نمتلك بنية تحتية وملاعب على مستوى عال إضافة إلى مساهمة دورات الخليج في تطور المنتخبات الخليجية التي استطاعت الوصول للمشاركة في البطولات الكبرى مثل كأس العالم، كما أن هذه البطولة تحمل ذكريات جميلة بالنسبة لجميع أهل المنطقة المتشوقين لانطلاق المباريات وذلك من أجل الحضور إلى المدرجات ومتابعة نجوم الكرة الخليجية.
• ما هي أبرز ذكرياتك في بطولات الخليج ؟
ــ عديدة ولكن لخليجي 18 التي أقيمت بالعاصمة أبوظبي عام 2007 ذكرى خاصة هي الأجمل بالنسبة لي، على اعتبار أنها شهدت تحقيق المنتخب الإماراتي اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد سنوات طويلة من المشاركة إضافة إلى الأهداف التي سجلتها في مرمى المنتخبات التي لعبنا أمامها وخاصة الهدف الذي أحرزته في مرمى عمان في المباراة النهائية، ولا أنسى كذلك ذكريات خليجي البحرين التي استطعنا فيها هزيمة كافة المنتخبات التي واجهناها وحققنا اللقب عن جدارة واستحقاق وأفرحنا شيوخنا وشعبنا..