ما كادت إحدى حملات التوعية بسرطان الثدي ترسو في مول تجاري بجدة حتى استقطبت أعدادا كبيرة من النساء بمختلف الأعمار، حيث شاركت في الحملة طبيبات من عدة مستشفيات كشفن على النساء وقدمن محاضرات عن سرطان الثدي.
ويرى أطباء مختصون أن إطلاق احتفالات الأيام العالمية الصحية وتنفيذ بعض البرامج الوقائية في المراكز التجارية خطوة إيجابية لمخاطبة أفراد المجتمع وتوعيتهم بالأمراض وكيفية الوقاية منها.
واعتبر مساعد مدير صحة جدة للصحة العامة الدكتور خالد عبيد باواكد أن تنظيم المناسبات الصحية في المراكز التجارية له أبعاد إيجابية عديدة، منها سهولة إيصال المعلومة إلى أفراد المجتمع، وخصوصا أن المراكز التجارية تشهد حركة على مدار الساعة، وبالتالي فإن إيصال التوعية يكون إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع.
وقال «الحمد لله، وجدنا من خلال كل البرامج التوعوية التي نفذت في المراكز التجارية تجاوبا كبيرا من أفراد المجتمع، كما رصدنا بعض الحالات المرضية التي لم تكن تعرف عن مرضها مثل داء السكري، كما أسهمنا في تحذير بعض حالات الأطفال الذين بدأت أوزانهم تزداد ولا تتفق مع أطوالهم، وذلك حتى يتفادوا المضاعفات المترتبة على السمنة، ومن هنا فإن مخاطبة أفراد المجتمع عبر فعاليات منظمة يحقق الكثير من الأهداف المرجوة».
من جانبه، يقول استشاري الغدد الصماء والسكري أستاذ مشارك بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمعين الأغا: إقامة بعض الفعاليات الصحية داخل المراكز التجارية عبر حملات وأجنحة توعوية يحقق أهدافا عديدة في توعية أفراد المجتمع، وقد لمسنا ذلك عقب تنفيذ العديد من البرامج، منها حملة السمنة، وحملة الاستروجين الصناعي، وفي ذلك تحقيق لأهداف عديدة، منها إيصال المعلومة العلمية الصحيحة عن المرض وكيفية الوقاية منه، كما أن الحملات لا تقتصر على التوعية فقط، بل هناك جانب مهم، وهو إجراء بعض الدراسات العلمية عن الحالات المرضية التي تشخص في الحملات، فمثلا رصدنا في حملة السمنة الأخيرة 350 طفلا مصابا بزيادة الوزن والسمنة، وتم رفع مستوى التثقيف والتوعية والتحذير من الانتشار السريع للسمنة وزيادة الوزن وطرق الوقاية والنصائح الغذائية الصحية، مع الإشارة إلى أن هؤلاء الأطفال لم يراجعوا أي مستشفى أو مركز خاص بعلاج السمنة، وأن أوزانهم مستمرة في الازدياد، ومن هنا فإن تنظيم الحملات الصحية في المراكز التجارية يحقق الكثير من الأهداف.
وخلص إلى القول «هذه الحملات تقدم الكثير من المعلومات الصحية، سواء عبر الفريق الطبي أو البروشورات التي تقدم لعامة الناس».
ويرى أطباء مختصون أن إطلاق احتفالات الأيام العالمية الصحية وتنفيذ بعض البرامج الوقائية في المراكز التجارية خطوة إيجابية لمخاطبة أفراد المجتمع وتوعيتهم بالأمراض وكيفية الوقاية منها.
واعتبر مساعد مدير صحة جدة للصحة العامة الدكتور خالد عبيد باواكد أن تنظيم المناسبات الصحية في المراكز التجارية له أبعاد إيجابية عديدة، منها سهولة إيصال المعلومة إلى أفراد المجتمع، وخصوصا أن المراكز التجارية تشهد حركة على مدار الساعة، وبالتالي فإن إيصال التوعية يكون إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع.
وقال «الحمد لله، وجدنا من خلال كل البرامج التوعوية التي نفذت في المراكز التجارية تجاوبا كبيرا من أفراد المجتمع، كما رصدنا بعض الحالات المرضية التي لم تكن تعرف عن مرضها مثل داء السكري، كما أسهمنا في تحذير بعض حالات الأطفال الذين بدأت أوزانهم تزداد ولا تتفق مع أطوالهم، وذلك حتى يتفادوا المضاعفات المترتبة على السمنة، ومن هنا فإن مخاطبة أفراد المجتمع عبر فعاليات منظمة يحقق الكثير من الأهداف المرجوة».
من جانبه، يقول استشاري الغدد الصماء والسكري أستاذ مشارك بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمعين الأغا: إقامة بعض الفعاليات الصحية داخل المراكز التجارية عبر حملات وأجنحة توعوية يحقق أهدافا عديدة في توعية أفراد المجتمع، وقد لمسنا ذلك عقب تنفيذ العديد من البرامج، منها حملة السمنة، وحملة الاستروجين الصناعي، وفي ذلك تحقيق لأهداف عديدة، منها إيصال المعلومة العلمية الصحيحة عن المرض وكيفية الوقاية منه، كما أن الحملات لا تقتصر على التوعية فقط، بل هناك جانب مهم، وهو إجراء بعض الدراسات العلمية عن الحالات المرضية التي تشخص في الحملات، فمثلا رصدنا في حملة السمنة الأخيرة 350 طفلا مصابا بزيادة الوزن والسمنة، وتم رفع مستوى التثقيف والتوعية والتحذير من الانتشار السريع للسمنة وزيادة الوزن وطرق الوقاية والنصائح الغذائية الصحية، مع الإشارة إلى أن هؤلاء الأطفال لم يراجعوا أي مستشفى أو مركز خاص بعلاج السمنة، وأن أوزانهم مستمرة في الازدياد، ومن هنا فإن تنظيم الحملات الصحية في المراكز التجارية يحقق الكثير من الأهداف.
وخلص إلى القول «هذه الحملات تقدم الكثير من المعلومات الصحية، سواء عبر الفريق الطبي أو البروشورات التي تقدم لعامة الناس».