أبدى عدد من المراجعين من جنسيات مختلفة استياءهم من تدني مستوى الخدمات في إدارة المعلومات والوثائق التابعة للشؤون الصحية بجدة حيث تنعدم فيها أبسط الخدمات بالإضافة إلى سوء معاملة الموظفين وتعدد الإجراءات.
وقالوا لـ«عكاظ» بأن هذه الإدارة ورغم أهميتها الكبيرة التي تخدم كافة شرائح المجتمع سواء المواطنين السعوديين أو المقيمين إلا أنها لا زالت بدائية في تقديم الخدمات واستقبال المراجعين والمعاملات ولا يستخدمون الحاسب الآلي أو أي نوع من أنواع التقنية الحديثة وهذا يكبدنا مشقة وتعبا بسبب ترددنا على الإدارة لمعرفة مصير معاملاتنا التي تقبع في أدراج الموظفين. وقالوا، بالإضافة إلى ذلك ان مقر إدارة المعلومات والوثائق بعيدة عن وسط جدة والمبنى قديم وغير مهيأ بأن يكون مبنى إدارة حكومية تستقبل المراجعين فلا تتوفر حوله مواقف للسيارات ولا أماكن مخصصة للجلوس والانتظار فنضطر إلى الجلوس في الممرات أو على الدرج وهذا فيه عرقلة للحركة وخاصة النساء. وقال أحد المراجعين نحن لم نأت لهم كي نتسلى أو نقضي وقتا عندهم بل لدينا معاملات تتعلق بأطفالنا وشهادات ميلاد نريد ان ننجزها وننصرف ولكن نصطدم بروتين ممل وإجراءات طويلة، ونلاحظ بأن كافة الموظفين لازالوا يستخدمون الورقة والقلم وليس هناك تقنيات حديثة مثل الحاسب الآلي أو أي نوع من انواع التقنية رغم ان ارتباط هذه الإدارة بالعديد من الإدارت الحكومية الأخرى التي قطعت شوطا كبيرا في استخدمات التقنية مثل الأحوال المدنية وقطاعات أخرى. واقترح أحد المراجعين بان يكون هناك خدمات إلكترونية بحيث تشعر المراجع عند انتهاء معاملاته برقمها وتاريخها والجهة المحولة لها عن طريق رسالة نصية عبر الجوال حتى يذهب مباشرة اليها دون الرجوع لإدارة المعلومات والوثائق لأخذ ورقة فيها رقم المراجعة للأحوال المدينة أو أي جهة أخرى،ولا سيما ان موقع الادارة بعيد عن الاحوال المدنية وهذا عبء آخر وخاصة الذين لا يملكون سيارات تنقلهم ويعتمدون على سيارات الأجرة في تنقلهم، فلابد ان يكون هناك موقع بديل وبشكل عاجل في منطقة حيوية قريبة من الادارات الحكومية ذات العلاقة بها.
وقالوا لـ«عكاظ» بأن هذه الإدارة ورغم أهميتها الكبيرة التي تخدم كافة شرائح المجتمع سواء المواطنين السعوديين أو المقيمين إلا أنها لا زالت بدائية في تقديم الخدمات واستقبال المراجعين والمعاملات ولا يستخدمون الحاسب الآلي أو أي نوع من أنواع التقنية الحديثة وهذا يكبدنا مشقة وتعبا بسبب ترددنا على الإدارة لمعرفة مصير معاملاتنا التي تقبع في أدراج الموظفين. وقالوا، بالإضافة إلى ذلك ان مقر إدارة المعلومات والوثائق بعيدة عن وسط جدة والمبنى قديم وغير مهيأ بأن يكون مبنى إدارة حكومية تستقبل المراجعين فلا تتوفر حوله مواقف للسيارات ولا أماكن مخصصة للجلوس والانتظار فنضطر إلى الجلوس في الممرات أو على الدرج وهذا فيه عرقلة للحركة وخاصة النساء. وقال أحد المراجعين نحن لم نأت لهم كي نتسلى أو نقضي وقتا عندهم بل لدينا معاملات تتعلق بأطفالنا وشهادات ميلاد نريد ان ننجزها وننصرف ولكن نصطدم بروتين ممل وإجراءات طويلة، ونلاحظ بأن كافة الموظفين لازالوا يستخدمون الورقة والقلم وليس هناك تقنيات حديثة مثل الحاسب الآلي أو أي نوع من انواع التقنية رغم ان ارتباط هذه الإدارة بالعديد من الإدارت الحكومية الأخرى التي قطعت شوطا كبيرا في استخدمات التقنية مثل الأحوال المدنية وقطاعات أخرى. واقترح أحد المراجعين بان يكون هناك خدمات إلكترونية بحيث تشعر المراجع عند انتهاء معاملاته برقمها وتاريخها والجهة المحولة لها عن طريق رسالة نصية عبر الجوال حتى يذهب مباشرة اليها دون الرجوع لإدارة المعلومات والوثائق لأخذ ورقة فيها رقم المراجعة للأحوال المدينة أو أي جهة أخرى،ولا سيما ان موقع الادارة بعيد عن الاحوال المدنية وهذا عبء آخر وخاصة الذين لا يملكون سيارات تنقلهم ويعتمدون على سيارات الأجرة في تنقلهم، فلابد ان يكون هناك موقع بديل وبشكل عاجل في منطقة حيوية قريبة من الادارات الحكومية ذات العلاقة بها.