تعددت التضاريس الجغرافية في المغرب فتنوعت معها الأنماط الموسيقية التراثية مما منح هذا البلد العربي المطل على المحيط الأطلسي مخزونا ثقافيا وطنيا قلما نجد له مثيلا في وطننا العربي لدرجة أن القوالب الموسيقية المغربية شكلت إحدى أهم روافد الموسيقى العالمية.
للاقتراب من الخارطة الموسيقية في المغرب ومعرفة بعض جوانب إبداعاتها التقت «عكاظ» الفنانة «المغربية» ربيعة سمرا حيث تعيش في إيطاليا حاليا لكنها لا تزال على صلة بوطنها المغرب وبتراثه الغنائي الذي تستمد منه كل إصداراتها من الألبومات الغنائية، والتي احترفت غناء الراي الشعبي المميز مند صغرها.
سألتها عن أهم موضوعات الأغنية المغربية وما نوع الأغنية التي تؤديها فقالت: تعتبر الأغاني الشعبية لسان الشعب تحكي عن همومه وأفراحه بما أنها تتغنى بكل ما يهم الجمهور ولهذا قدمت عدة أغاني مغربية شعبية تحكي عن المشاكل في الحياة اليومية التي يعيشها الناس، ونستطيع القول إن الغناء المغربي العصري «راي شعبي».
وعن السمات الإنسانية الملاحظة في أغانيها قالت: بصفتي كامرأة متعاطفة مع الأمهات العربيات والأفريقيات اللاتي يفقدن أولادهن فقد أديت عدة أغان مثل «رادو ليا ولد العربية»، كما أديت أغنية رومانسية بعنوان «بعيون قتالة» وهذا النوع من أغاني شرق المغرب (راي). وأغنية «أنا السمراء» وهي أغنية تحكي عن معاناة المرأة الأفريقية اليومية لعدم توفر أبسط الأشياء في حياتها، يوجد بعض الناس الذين يعيشون في راحة ورفاهية مع عدم رؤيتهم للناس الذين يعيشون في معاناة لذلك يحاول الفنان أن ينقل بصوته وإحساسه معاناة بعض الناس الآخرين.
وفيما يتعلق بارتباط أغانيها بحياة الناس قالت: أديت هذا النوع من الغناء ويمكن ملاحظة ذلك في أغنية «نتسامحو نتصالحو» وهي موسيقى شعبية من وسط المغرب تتحدث عن الصلح والتسامح بين كل العرب والمسلمين، وأغنية «العروسة» تتحدث عن يوم زفاف العروس وهو يوم فرح كل العائلة والحاضرين، وأخيرا أغنية «مالك ديما غضبان» وهي تعني «ليش دائما زعلان» هذا النوع من الموسيقى الشعبية المغربية نقدمه لتنشيط مشاعر الآخرين؛ لأن الفن الشعبي المغربي ليس بموسيقى تتحدث عن الحزن والمعاناة لكن في بعض الأحيان تفرض نفسها مثلا في حفل زفاف أو خطوبة أو حفل ولادة.
وتطرقت في حديثها عن الموسيقى الساخة في المغرب فقالت: الموسيقى الساخنة تخلق جوا مفرحا في بعض الأحيان عند حضور موسيقى السواكن وهي نوع من الموسيقى الشعبية الساخنة يقوم كل الحاضرين في تلك الحفلة بالرقص من أصغرهم إلى أكبرهم سنا، لا أحد يقدر أن يقاوم تلك الموسيقى الجميلة.
وأشارت إلى أن الأغاني باللهجة الدارجة المغربية صارت معروفة في كل العالم العربي والخليجي، وصار أكثر الناس يفهمونها لأن معظم الفنانين والفنانات المغاربة المشهورين في المغرب الذين يغنون الطرب يختارون أن يغنوا «شعبي روعة» وهو «ميكس» من أغان شعبية لأن معظم الناس والمستمعين يفضلون ذلك النوع من الغناء بحيث تطور هذا النوع وصار هناك مطربون في بقية الأقطار العربية يفضلون الغناء بالدارجة المغربية فمثلا أغنية (أنا ما نويت فراقو) فهي أغنية من كلمات مغربية وموسيقى شعبية للفنانة نجاة عتابو والفنان حسين الجسمي. وتمنت في الأخير أن يقدم الفن المغربي الشعبي رسالة لكل الأقطار العربية حتى يعتاد الناس على فهم هذه اللهجة «الدارجة» وأن تنتشر الأغنية المغربية في كل الوطن العربي مثل ما تفهم كل اللهجات العربية. ونوهت إلى أن أصل الفن الغنائي الشعبي في المغرب نابع من تراث مغربي أصيل وأضيف إليه بعض لمسات شرقية أفريقية أوروبية.
وخلصت إلى الحديث عن صلة الفن المغربي بالطرب الأندلسي القديم فقالت: نعم هناك صلة لأن الفلكلور الأندلسي أو طرب الأندلس هو فن لشمال المغرب.
للاقتراب من الخارطة الموسيقية في المغرب ومعرفة بعض جوانب إبداعاتها التقت «عكاظ» الفنانة «المغربية» ربيعة سمرا حيث تعيش في إيطاليا حاليا لكنها لا تزال على صلة بوطنها المغرب وبتراثه الغنائي الذي تستمد منه كل إصداراتها من الألبومات الغنائية، والتي احترفت غناء الراي الشعبي المميز مند صغرها.
سألتها عن أهم موضوعات الأغنية المغربية وما نوع الأغنية التي تؤديها فقالت: تعتبر الأغاني الشعبية لسان الشعب تحكي عن همومه وأفراحه بما أنها تتغنى بكل ما يهم الجمهور ولهذا قدمت عدة أغاني مغربية شعبية تحكي عن المشاكل في الحياة اليومية التي يعيشها الناس، ونستطيع القول إن الغناء المغربي العصري «راي شعبي».
وعن السمات الإنسانية الملاحظة في أغانيها قالت: بصفتي كامرأة متعاطفة مع الأمهات العربيات والأفريقيات اللاتي يفقدن أولادهن فقد أديت عدة أغان مثل «رادو ليا ولد العربية»، كما أديت أغنية رومانسية بعنوان «بعيون قتالة» وهذا النوع من أغاني شرق المغرب (راي). وأغنية «أنا السمراء» وهي أغنية تحكي عن معاناة المرأة الأفريقية اليومية لعدم توفر أبسط الأشياء في حياتها، يوجد بعض الناس الذين يعيشون في راحة ورفاهية مع عدم رؤيتهم للناس الذين يعيشون في معاناة لذلك يحاول الفنان أن ينقل بصوته وإحساسه معاناة بعض الناس الآخرين.
وفيما يتعلق بارتباط أغانيها بحياة الناس قالت: أديت هذا النوع من الغناء ويمكن ملاحظة ذلك في أغنية «نتسامحو نتصالحو» وهي موسيقى شعبية من وسط المغرب تتحدث عن الصلح والتسامح بين كل العرب والمسلمين، وأغنية «العروسة» تتحدث عن يوم زفاف العروس وهو يوم فرح كل العائلة والحاضرين، وأخيرا أغنية «مالك ديما غضبان» وهي تعني «ليش دائما زعلان» هذا النوع من الموسيقى الشعبية المغربية نقدمه لتنشيط مشاعر الآخرين؛ لأن الفن الشعبي المغربي ليس بموسيقى تتحدث عن الحزن والمعاناة لكن في بعض الأحيان تفرض نفسها مثلا في حفل زفاف أو خطوبة أو حفل ولادة.
وتطرقت في حديثها عن الموسيقى الساخة في المغرب فقالت: الموسيقى الساخنة تخلق جوا مفرحا في بعض الأحيان عند حضور موسيقى السواكن وهي نوع من الموسيقى الشعبية الساخنة يقوم كل الحاضرين في تلك الحفلة بالرقص من أصغرهم إلى أكبرهم سنا، لا أحد يقدر أن يقاوم تلك الموسيقى الجميلة.
وأشارت إلى أن الأغاني باللهجة الدارجة المغربية صارت معروفة في كل العالم العربي والخليجي، وصار أكثر الناس يفهمونها لأن معظم الفنانين والفنانات المغاربة المشهورين في المغرب الذين يغنون الطرب يختارون أن يغنوا «شعبي روعة» وهو «ميكس» من أغان شعبية لأن معظم الناس والمستمعين يفضلون ذلك النوع من الغناء بحيث تطور هذا النوع وصار هناك مطربون في بقية الأقطار العربية يفضلون الغناء بالدارجة المغربية فمثلا أغنية (أنا ما نويت فراقو) فهي أغنية من كلمات مغربية وموسيقى شعبية للفنانة نجاة عتابو والفنان حسين الجسمي. وتمنت في الأخير أن يقدم الفن المغربي الشعبي رسالة لكل الأقطار العربية حتى يعتاد الناس على فهم هذه اللهجة «الدارجة» وأن تنتشر الأغنية المغربية في كل الوطن العربي مثل ما تفهم كل اللهجات العربية. ونوهت إلى أن أصل الفن الغنائي الشعبي في المغرب نابع من تراث مغربي أصيل وأضيف إليه بعض لمسات شرقية أفريقية أوروبية.
وخلصت إلى الحديث عن صلة الفن المغربي بالطرب الأندلسي القديم فقالت: نعم هناك صلة لأن الفلكلور الأندلسي أو طرب الأندلس هو فن لشمال المغرب.