دأبت استراتيجية المملكة على عنصر الاستقرار بوصفه أساسا للاقتصاد والتنمية. من دون استقرار لا يمكن أن تنهض الدول والحكومات بالاقتصاديات والموارد. وحين نشبت هذه الهياجات الملحقة بالربيع العربي وبدأت المظاهرات الفاشلة، اضطرب اقتصاد كل الدول المحيطة، بل وانتشر مفهوم «الدولة الفاشلة».
وأخطر شيء على الدول الناجحة أن تحاط بحزام إقليمي يشكل دولا فاشلة، سواء في سورية أو العراق ولبنان وكذلك ليبيا الآن. هذا التفشي للهشاشة الاقتصادية والسياسية خطر ليس على مجتمعات تسكنها، وإنما للدول الناجحة التي تحيط بها، وأخص بذلك دول الخليج التي تتمتع باقتصادات قوية منذ نصف قرن وإلى اليوم، بل وتساهم في حل مشاكل اقتصاد العالم، كما هو حال السعودية، التي تؤثر على قمة دول العشرين المنعقدة في أستراليا، بوفدٍ يرأسه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
كلمة الأمير كانت معبرة ودخلت في قلوب ومشاعر السعوديين، وذلك من خلال تعابير عديدة طرحت في هاشتاق «كلمة ولي العهد تمثلني» قال الأمير وقد أبلغ في الوصف: «لا يخفى على الجميع الارتباط الوثيق بين النمو الاقتصادي والسلم العالمي، إذ لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، الأمر الذي يتطلب منا جميعا التعاون والعمل لمعالجة القضايا التي تمثل مصدر تهديد لهذا السلم، ومن ذلك: العمل على حل النزاع العربي الإسرائيلي حلا عادلا وشاملا، إذ أن بقاء هذا النزاع دون حل أسهم بشكل مباشر في استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أن استمرار الأزمة السورية فاقم من معاناة الشعب السوري الشقيق، وأسهم في ازدياد حدة الاستقطاب، وانتشار العنف والإرهاب في دول المنطقة، ومن هذا المنطلق ندعو دول المجموعة لما لها من قوة وتأثير، وندعو كذلك المجتمع الدولي للتعاون والعمل معا».
كلمة تضمنت كل ما يجول في ذهن الإنسان الذي يعيش بدولة مستقرة بين مجموعة وأحزمة من الدول الفاشلة، نتمنى أن يرفع الله أزمات تلك البلاد بالعمل والتفاني لا بالأحلام والأماني.
وأخطر شيء على الدول الناجحة أن تحاط بحزام إقليمي يشكل دولا فاشلة، سواء في سورية أو العراق ولبنان وكذلك ليبيا الآن. هذا التفشي للهشاشة الاقتصادية والسياسية خطر ليس على مجتمعات تسكنها، وإنما للدول الناجحة التي تحيط بها، وأخص بذلك دول الخليج التي تتمتع باقتصادات قوية منذ نصف قرن وإلى اليوم، بل وتساهم في حل مشاكل اقتصاد العالم، كما هو حال السعودية، التي تؤثر على قمة دول العشرين المنعقدة في أستراليا، بوفدٍ يرأسه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
كلمة الأمير كانت معبرة ودخلت في قلوب ومشاعر السعوديين، وذلك من خلال تعابير عديدة طرحت في هاشتاق «كلمة ولي العهد تمثلني» قال الأمير وقد أبلغ في الوصف: «لا يخفى على الجميع الارتباط الوثيق بين النمو الاقتصادي والسلم العالمي، إذ لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، الأمر الذي يتطلب منا جميعا التعاون والعمل لمعالجة القضايا التي تمثل مصدر تهديد لهذا السلم، ومن ذلك: العمل على حل النزاع العربي الإسرائيلي حلا عادلا وشاملا، إذ أن بقاء هذا النزاع دون حل أسهم بشكل مباشر في استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أن استمرار الأزمة السورية فاقم من معاناة الشعب السوري الشقيق، وأسهم في ازدياد حدة الاستقطاب، وانتشار العنف والإرهاب في دول المنطقة، ومن هذا المنطلق ندعو دول المجموعة لما لها من قوة وتأثير، وندعو كذلك المجتمع الدولي للتعاون والعمل معا».
كلمة تضمنت كل ما يجول في ذهن الإنسان الذي يعيش بدولة مستقرة بين مجموعة وأحزمة من الدول الفاشلة، نتمنى أن يرفع الله أزمات تلك البلاد بالعمل والتفاني لا بالأحلام والأماني.