أكد وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق، أن شهادة الوزير السابق مروان حمادة لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تأتي من شاهد إثبات على جرائم الاغتيالات التي جرت في لبنان، لاسيما أن حمادة قد تعرض شخصيا لمثل هذه المحاولات والتي نجا منها بأعجوبة. وأضاف المشنوق لـ«عكاظ»: إن شهادة حمادة تعد الأولى من شخص كان مقربا من رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والذي كان لاغتياله الكثير من البواعث والتداعيات السياسية والأمنية وهو ما تسعى المحكمة لمعرفته. مضيفا بأن شهادة حمادة سيكون لها تأثير بلا شك على سير المحاكمة، كما سيكون لها ارتدادات محلية وإقليمية، مؤكدا أن ما يهم لبنان هو النتائج التي ستسفر عنها المحاكمة.
من جهة ثانية، نفى المشنوق وجود ضغوط سياسية لتوطين النازحين في بلاده، وقال: اللبنانيون هم من يعانون الضغوط بفعل تدفق النازحين إلى بلادهم، فالبنية التحتية للبنان لا تستطيع الإيفاء باحتياجات النازحين، وقد تسببت أعدادهم الكبيرة في ظهور إشكاليات كثيرة منها بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية أيضا. وقال: هناك إجراءات اتخذت لمنع أي نزوج الهدف منه تحسين أوضاع النازحين اقتصاديا، ومزاحمتهم للبنانيين في سوق العمل. مستطردا: هناك ضغوط أخرى تواجهها الحكومة البنانية ويجري التعامل معها، وهي الإيفاء بالاحتياجات الإنسانية للنازحين، والحد من أي مخاطر وخاصة الأمنية التي قد تنجم عن تدفقات النازحين، كأن تكون مخيماتهم في لبنان مأوى لأعمال العنف والإرهاب. وشدد على ضرورة تقديم المساعدات الدولية للبنان حتى يمكنه استقبال النازحين السوريين والإيفاء باحتياجاتهم، على أن تقوم الحكومة اللبنانية بعد ذلك بدعم البنى التحتية وخاصة في قطاع الماء والكهرباء والصرف الصحي، والتي تضررت كثيرا بسبب النزوح الكبير للاجئين السوريين.
من جهة ثانية، نفى المشنوق وجود ضغوط سياسية لتوطين النازحين في بلاده، وقال: اللبنانيون هم من يعانون الضغوط بفعل تدفق النازحين إلى بلادهم، فالبنية التحتية للبنان لا تستطيع الإيفاء باحتياجات النازحين، وقد تسببت أعدادهم الكبيرة في ظهور إشكاليات كثيرة منها بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية أيضا. وقال: هناك إجراءات اتخذت لمنع أي نزوج الهدف منه تحسين أوضاع النازحين اقتصاديا، ومزاحمتهم للبنانيين في سوق العمل. مستطردا: هناك ضغوط أخرى تواجهها الحكومة البنانية ويجري التعامل معها، وهي الإيفاء بالاحتياجات الإنسانية للنازحين، والحد من أي مخاطر وخاصة الأمنية التي قد تنجم عن تدفقات النازحين، كأن تكون مخيماتهم في لبنان مأوى لأعمال العنف والإرهاب. وشدد على ضرورة تقديم المساعدات الدولية للبنان حتى يمكنه استقبال النازحين السوريين والإيفاء باحتياجاتهم، على أن تقوم الحكومة اللبنانية بعد ذلك بدعم البنى التحتية وخاصة في قطاع الماء والكهرباء والصرف الصحي، والتي تضررت كثيرا بسبب النزوح الكبير للاجئين السوريين.