يرفع المنتخبان القطري والبحريني شعار الفوز ولا غير في ختام مواجهات المجموعة الأولى اليوم، إذ يتواجهان وسط ظروف غير مثالية للعبور للدور التالي، بعد أن عجزا عن تحقيق أي انتصار في الجولتين الماضيتين، ويدخل منتخب البحرين المواجهة المصرية بعد خسارة بثلاثية من المنتخب السعودي في الجولة الماضية فيما تعثر المنتخب العنابي أمام منتخب اليمن بالتعادل السلبي الذي وضعه في حسابات معقدة.
ويتوقع أن تظهر المواجهة بشكل قوي لسعي الطرفين لنيل البطاقة خاصة في ظل احتفاظ فرق المجموعة جميعها بأمل التأهل حتى الرمق الأخير، وسيقاتل مدرب المنتخب البحريني العراقي عدنان حمد ولاعبوه من أجل تحقيق الانتصار على حساب العنابي لتأكيد رغبتهم في البقاء في دائرة المنافسة على أمل أن تخدمه نتيجة المقابلة الثانية في خطف بطاقة التأهل في حال تعثر المنتخب اليمني، ويدرك حمد أن مهمة لاعبيه لن تكون سهلة وهم يلاقون فريقا باحثا هو الآخر عن التمسك بآماله لخطف بطاقة التأهل، ما سيجبره على اتباع طريقة متوازنة بين خطوط فريقه، عاملا على مراقبة مكامن الخطر في العنابي، ومكثفا منطقة المناورة لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه وعدم تمكينهم من بناء الهجمات، معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة.
على الطرف الآخر، يجاهد العنابي من أجل تجاوز محطة التعادلات التي رافقته في المقابلتين السابقتين أمام المنتخب السعودي والمنتخب اليمني ليتحصل على نقطتين وضعته وصيفا للمجموعة بمشاركة المنتخب اليمني بيد أنه يتقدم عليه بأفضلية تسجيل الأهداف، ويدرك مدرب المنتخب القطري الجزائري جمال بلماضي مع لاعبيه أهمية نقاط هذه المقابلة في تحديد مسيرتهم أو على الأقل خطف نقطة على أمل خسارة المنتخب اليمني أمام المنتخب السعودي، فلذا سيعتمد على اللعب المتوازن بين خطوط فريقه مع العمل على استدراج لاعبي منافسه من أجل ترك مناطقهم الخلفية نظرا لحاجتهم للفوز ولا غيره ومن ثم مفاجأتهم بالهجمات السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة خلف المدافعين مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة والتسديد من خارج المنطقة.
وقال مدرب منتخب البحرين مرجان عيد إن منتخب بلاده متمسك بالأمل بالتأهل للدور نصف النهائي من دورة كأس الخليج العربي على الرغم من خسارة البحرين بثلاثية نظيفة من السعودية وجعلته في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وأكد أن الضغط النفسي على اللاعبين لعب دورا بارزا خاصة بعد الهدفين لكنهم لم يفقدوا الثقة بأنفسهم وهو الأهم، والأخطاء واردة في عالم كرة القدم.
وأضاف أنه سبق أن ذكر بأن المباراة ستكون صعبة خاصة أن منتخب السعودية سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وقال «الظروف التي صاحبت المباراة استفاد منها المنتخب السعودي خاصة بعد التغيير الاضطراري بخروج حسين بابا، حيث يمتلك المنتخب السعودي قوة كبيرة في منطقة الوسط.
وأوضح أن الإمكانات جميعها متوفرة في السعودية منها دوري قوي وحضور جماهيري كبير ولاعبون مميزون، وأن منتخب البحرين سيستفيد من الأخطاء وسيعمل على تصحيحها في المباريات، متمنيا أن يظهر المنتخب بمستوى أفضل في المباراة المقبلة أمام قطر التي ستكون حاسمة.
ويتوقع أن تظهر المواجهة بشكل قوي لسعي الطرفين لنيل البطاقة خاصة في ظل احتفاظ فرق المجموعة جميعها بأمل التأهل حتى الرمق الأخير، وسيقاتل مدرب المنتخب البحريني العراقي عدنان حمد ولاعبوه من أجل تحقيق الانتصار على حساب العنابي لتأكيد رغبتهم في البقاء في دائرة المنافسة على أمل أن تخدمه نتيجة المقابلة الثانية في خطف بطاقة التأهل في حال تعثر المنتخب اليمني، ويدرك حمد أن مهمة لاعبيه لن تكون سهلة وهم يلاقون فريقا باحثا هو الآخر عن التمسك بآماله لخطف بطاقة التأهل، ما سيجبره على اتباع طريقة متوازنة بين خطوط فريقه، عاملا على مراقبة مكامن الخطر في العنابي، ومكثفا منطقة المناورة لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه وعدم تمكينهم من بناء الهجمات، معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة.
على الطرف الآخر، يجاهد العنابي من أجل تجاوز محطة التعادلات التي رافقته في المقابلتين السابقتين أمام المنتخب السعودي والمنتخب اليمني ليتحصل على نقطتين وضعته وصيفا للمجموعة بمشاركة المنتخب اليمني بيد أنه يتقدم عليه بأفضلية تسجيل الأهداف، ويدرك مدرب المنتخب القطري الجزائري جمال بلماضي مع لاعبيه أهمية نقاط هذه المقابلة في تحديد مسيرتهم أو على الأقل خطف نقطة على أمل خسارة المنتخب اليمني أمام المنتخب السعودي، فلذا سيعتمد على اللعب المتوازن بين خطوط فريقه مع العمل على استدراج لاعبي منافسه من أجل ترك مناطقهم الخلفية نظرا لحاجتهم للفوز ولا غيره ومن ثم مفاجأتهم بالهجمات السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة خلف المدافعين مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة والتسديد من خارج المنطقة.
وقال مدرب منتخب البحرين مرجان عيد إن منتخب بلاده متمسك بالأمل بالتأهل للدور نصف النهائي من دورة كأس الخليج العربي على الرغم من خسارة البحرين بثلاثية نظيفة من السعودية وجعلته في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وأكد أن الضغط النفسي على اللاعبين لعب دورا بارزا خاصة بعد الهدفين لكنهم لم يفقدوا الثقة بأنفسهم وهو الأهم، والأخطاء واردة في عالم كرة القدم.
وأضاف أنه سبق أن ذكر بأن المباراة ستكون صعبة خاصة أن منتخب السعودية سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وقال «الظروف التي صاحبت المباراة استفاد منها المنتخب السعودي خاصة بعد التغيير الاضطراري بخروج حسين بابا، حيث يمتلك المنتخب السعودي قوة كبيرة في منطقة الوسط.
وأوضح أن الإمكانات جميعها متوفرة في السعودية منها دوري قوي وحضور جماهيري كبير ولاعبون مميزون، وأن منتخب البحرين سيستفيد من الأخطاء وسيعمل على تصحيحها في المباريات، متمنيا أن يظهر المنتخب بمستوى أفضل في المباراة المقبلة أمام قطر التي ستكون حاسمة.