توقع اسطورة الكرة التونسية ووزير رياضتها السابق طارق دياب أن ينجح المنتخب السعودي في الظفر بلقب خليجي 22، وارتفاع مستوى التنافس في الجولات المقبلة للدورة التي وصفها بالحدث المفيد لتطوير رياضة المنطقة، مبديا إعجابه بالعمل الذي يقوم به صديقاه أحمد عيد وعبدالرزاق أبوداود في اتحاد القدم.
واسترجع ذكرياته قبل 35 عاما مع الكرة الخليجية، ووصفها بالأجمل، متطرقا في حواره لـ «عكاظ» للعديد من التفاصيل التي قادته إلى جدة، متناولا جملة من التفاصيل تطالعونها فيما يلي:
? بداية كيف ترى مستوى البطولة؟
- المستوى جيد والإثارة تتصاعد شيئا فشيئا، أنا سعيد بهذه المستويات المتطورة لبعض الفرق التي استفادت من هذه البطولة، في مقدمتها المنتخب اليمني، كأس الخليج هي بطولة مهمة لأبناء المنطقة، وأصبحت متابعة من كثير من الجماهير والإعلام العربي والآسيوي، وأعتقد بأن البطولة الحالية برغم أنها تفتقد للحضور الجماهيري المعتاد تسير بخطى ثابتة، وأتوقع أن تشهد الجولات المقبلة حضورا أقوى ولا سيما في ظل اقتراب المنتخب السعودي من تحقيق التأهل وتقديم مستوى أفضل مما هو عليه الآن، كما أن المنافسة ستسخن في الجولات المقبلة على اعتبار أن هناك العديد من المنتخبات لم تقدم كل ما لديها.
? ماهي المنتخبات التي تتوقع أن تذهب بعيدا في كأس الخليج؟
لاشك أن المنتخب السعودي على رأس المرشحين، ليس لأن البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره، وإنما للإمكانات التي يتمتع بها لاعبوه، والخامات العالية التي يضمها الأخضر، فنحن نتابع باستمرار الدوري السعودي لقوته وإثارته والمنافسة القوية فيه، وبالتالي لا ينقصه أي شيء لتحقيق كأس الخليج، حتى وإن لم يكن المدرب بالمستوى المرضي، وأنا واثق بأن المنتخب السعودي سوف يظهر في المباريات المقبلة بشكل مختلف.
وهناك أيضا المنتخب القطري الذي شهد تطورا ملفتا في طريقة لعبه في الفترة الأخيرة، ونجح المدرب الجزائري جمال بلماضي في إخراج الطاقات الكامنة للاعبيه وعرف كيف يمزج بين الكرة الأفريقية القوية والأداء الخليجي السلس، شاهدنا منتخبا مميزا في المباراة الأولى، بينما لم يكن سيئا في المباراة الثانية؛ نظرا للأسلوب الدفاعي للمنتخب اليمني، وهناك منتخبات الكويت والعراق وأيضا الإمارات.
? ماذا عن أبرز اللاعبين؟
- الكرة الخليجية افتقدت للنجوم المهاريين والجماهيريين على اعتبار أن أساليب الكرة اختلفت عن السابق، فلم تعد تقوم على صناعة اللعب المهاري، وإنما عمل جماعي يعتمد في المقام الأول على التركيز واللياقة العالية، لكن هناك العديد من اللاعبين المميزين مثل عمر عبدالرحمن وكذلك فهد العنزي وسالم الدوسري وناصر الشمراني وتيسير الجاسم رغم أنهم لم يقدموا المستوى المعروف عنهم حتى الآن، باستثناء فهد العنزي الذي لعب دورا كبيرا في تحقيق الفوز للكويت على العراق.
? ترتبط بصداقة خاصة مع رئيس الاتحاد والمشرف العام على المنتخب، بكل صراحة كيف تقيم تجربتهما في هذا المجال؟
- ليسا بحاجة إلى شهادتي، فتاريخهما كفيل بالرد على ما يملكانه من خبرة واحترافية، فالصديقان العزيزان أحمد عيد وعبدالرزاق أبو داود يقودان المنتخب وكرة القدم السعودية نحو النجاح باقتدار، ومؤهلان لقيادتها إلى وضعها الطبيعي والمسألة وقت لا أكثر، وأتمنى لهما التوفيق وأن ينجحا في مهمتهما القوية.
? ماذا عن الذكريات الجميلة التي تربطك بهما؟
- أحمل ذكريات جميلة عن النادي الأهلي تحديدا وإداراته وجماهيره التي لا يزال الحب والود قائما بيني وبينها، ولازلت أحمل لمدينة جدة ذكريات جميلة وحميمة عن سكانها وأزقة حواريها عن الكندرة والبغدادية، أعتبر تجربتي الاحترافية في النادي الأهلي هي أفضل مراحل حياتي الرياضية ومن أفضل الفترات في حياتي إجمالا، والذكريات التي تراودني عن السعودية مثيرة للشجون منذ أن وقعت للأهلي قبيل انطلاقة كأس العالم 1978 بالأرجنتين، عشت في النادي الأهلي أياما حلوة وجميلة ولا أخفي عليك أنا أتمنى أن يعود الأهلي ويحقق بطولة الدوري، وأعتقد بأنه كان قريبا في فترة الصديق العزيز طارق كيال الذي أعرفه عن قرب وأعرف مدى حبه للأهلي.
? ماذا عن بقية الأندية ألم تربطك بها أي ذكريات؟
- على العكس علاقتي مع الأندية الأخرى كانت قوية، من الاتحاد الذي تربطني به علاقة جيدة، فكما يعلم الجميع أنه فاوضني في عام 1978 عن طريق اللاعب التونسي وصديق دربي اللاعب توفيق بلغيث الذي سبق إن احترف في الاتحاد، فكان يحدثني بشغف عن ناديه وجماهيره، والتعامل الرائع الذي يجده من السعوديين عامة ولكن تحول مساري بسبب شخص عزيز جدا طلب مني التوقيع للنادي الأهلي في ذلك الوقت، وبالفعل تم التوقيع لنادي الأهلي قبيل المشاركة في مونديال كأس العالم 1978، وبعد المشاركة في المونديال وقدمت تونس واحدة من أجمل المشاركات العربية في ذلك الوقت، تلقيت عدة عروض أوروبية منها نادي موناكو الفرنسي ونادي روما الإيطالي، ولكن توقيعي للنادي الأهلي لم يتح لي الفرصة للاحتراف في أوروبا.
كما أن هناك علاقة وثيقة بين اللاعبين التونسيين والأندية السعودي وتحديدا الأهلي والاتحاد، ولعل هناك العديد من النجوم التونسيين حضروا للنادي الأهلي أمثال نبيل معلول وخالد بدرة ومراد عقبي.
واسترجع ذكرياته قبل 35 عاما مع الكرة الخليجية، ووصفها بالأجمل، متطرقا في حواره لـ «عكاظ» للعديد من التفاصيل التي قادته إلى جدة، متناولا جملة من التفاصيل تطالعونها فيما يلي:
? بداية كيف ترى مستوى البطولة؟
- المستوى جيد والإثارة تتصاعد شيئا فشيئا، أنا سعيد بهذه المستويات المتطورة لبعض الفرق التي استفادت من هذه البطولة، في مقدمتها المنتخب اليمني، كأس الخليج هي بطولة مهمة لأبناء المنطقة، وأصبحت متابعة من كثير من الجماهير والإعلام العربي والآسيوي، وأعتقد بأن البطولة الحالية برغم أنها تفتقد للحضور الجماهيري المعتاد تسير بخطى ثابتة، وأتوقع أن تشهد الجولات المقبلة حضورا أقوى ولا سيما في ظل اقتراب المنتخب السعودي من تحقيق التأهل وتقديم مستوى أفضل مما هو عليه الآن، كما أن المنافسة ستسخن في الجولات المقبلة على اعتبار أن هناك العديد من المنتخبات لم تقدم كل ما لديها.
? ماهي المنتخبات التي تتوقع أن تذهب بعيدا في كأس الخليج؟
لاشك أن المنتخب السعودي على رأس المرشحين، ليس لأن البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره، وإنما للإمكانات التي يتمتع بها لاعبوه، والخامات العالية التي يضمها الأخضر، فنحن نتابع باستمرار الدوري السعودي لقوته وإثارته والمنافسة القوية فيه، وبالتالي لا ينقصه أي شيء لتحقيق كأس الخليج، حتى وإن لم يكن المدرب بالمستوى المرضي، وأنا واثق بأن المنتخب السعودي سوف يظهر في المباريات المقبلة بشكل مختلف.
وهناك أيضا المنتخب القطري الذي شهد تطورا ملفتا في طريقة لعبه في الفترة الأخيرة، ونجح المدرب الجزائري جمال بلماضي في إخراج الطاقات الكامنة للاعبيه وعرف كيف يمزج بين الكرة الأفريقية القوية والأداء الخليجي السلس، شاهدنا منتخبا مميزا في المباراة الأولى، بينما لم يكن سيئا في المباراة الثانية؛ نظرا للأسلوب الدفاعي للمنتخب اليمني، وهناك منتخبات الكويت والعراق وأيضا الإمارات.
? ماذا عن أبرز اللاعبين؟
- الكرة الخليجية افتقدت للنجوم المهاريين والجماهيريين على اعتبار أن أساليب الكرة اختلفت عن السابق، فلم تعد تقوم على صناعة اللعب المهاري، وإنما عمل جماعي يعتمد في المقام الأول على التركيز واللياقة العالية، لكن هناك العديد من اللاعبين المميزين مثل عمر عبدالرحمن وكذلك فهد العنزي وسالم الدوسري وناصر الشمراني وتيسير الجاسم رغم أنهم لم يقدموا المستوى المعروف عنهم حتى الآن، باستثناء فهد العنزي الذي لعب دورا كبيرا في تحقيق الفوز للكويت على العراق.
? ترتبط بصداقة خاصة مع رئيس الاتحاد والمشرف العام على المنتخب، بكل صراحة كيف تقيم تجربتهما في هذا المجال؟
- ليسا بحاجة إلى شهادتي، فتاريخهما كفيل بالرد على ما يملكانه من خبرة واحترافية، فالصديقان العزيزان أحمد عيد وعبدالرزاق أبو داود يقودان المنتخب وكرة القدم السعودية نحو النجاح باقتدار، ومؤهلان لقيادتها إلى وضعها الطبيعي والمسألة وقت لا أكثر، وأتمنى لهما التوفيق وأن ينجحا في مهمتهما القوية.
? ماذا عن الذكريات الجميلة التي تربطك بهما؟
- أحمل ذكريات جميلة عن النادي الأهلي تحديدا وإداراته وجماهيره التي لا يزال الحب والود قائما بيني وبينها، ولازلت أحمل لمدينة جدة ذكريات جميلة وحميمة عن سكانها وأزقة حواريها عن الكندرة والبغدادية، أعتبر تجربتي الاحترافية في النادي الأهلي هي أفضل مراحل حياتي الرياضية ومن أفضل الفترات في حياتي إجمالا، والذكريات التي تراودني عن السعودية مثيرة للشجون منذ أن وقعت للأهلي قبيل انطلاقة كأس العالم 1978 بالأرجنتين، عشت في النادي الأهلي أياما حلوة وجميلة ولا أخفي عليك أنا أتمنى أن يعود الأهلي ويحقق بطولة الدوري، وأعتقد بأنه كان قريبا في فترة الصديق العزيز طارق كيال الذي أعرفه عن قرب وأعرف مدى حبه للأهلي.
? ماذا عن بقية الأندية ألم تربطك بها أي ذكريات؟
- على العكس علاقتي مع الأندية الأخرى كانت قوية، من الاتحاد الذي تربطني به علاقة جيدة، فكما يعلم الجميع أنه فاوضني في عام 1978 عن طريق اللاعب التونسي وصديق دربي اللاعب توفيق بلغيث الذي سبق إن احترف في الاتحاد، فكان يحدثني بشغف عن ناديه وجماهيره، والتعامل الرائع الذي يجده من السعوديين عامة ولكن تحول مساري بسبب شخص عزيز جدا طلب مني التوقيع للنادي الأهلي في ذلك الوقت، وبالفعل تم التوقيع لنادي الأهلي قبيل المشاركة في مونديال كأس العالم 1978، وبعد المشاركة في المونديال وقدمت تونس واحدة من أجمل المشاركات العربية في ذلك الوقت، تلقيت عدة عروض أوروبية منها نادي موناكو الفرنسي ونادي روما الإيطالي، ولكن توقيعي للنادي الأهلي لم يتح لي الفرصة للاحتراف في أوروبا.
كما أن هناك علاقة وثيقة بين اللاعبين التونسيين والأندية السعودي وتحديدا الأهلي والاتحاد، ولعل هناك العديد من النجوم التونسيين حضروا للنادي الأهلي أمثال نبيل معلول وخالد بدرة ومراد عقبي.