ما بين غياب المعلومة الصحيحة وتناقل الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انتشار الإصابات بفيروس كورونا في الطائف، حمل عدد من المواطنين مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة مسؤولية انعدام الشفافية فيما يتعلق بالصحة العامة للمجتمع كونها لم تساهم في إيضاح الصورة الحقيقية للأهالي فضلا عن إحجامها عن إصدار بيان إعلامي توضح من خلاله مدى انتشار المرض من عدمه وعدد الإصابات والحالات المتماثلة للشفاء.
وطالبوا مديرية الشؤون الصحية بالحد من انتشار الإشاعات فيما يتعلق بكورونا من خلال إيضاح الصورة الحقيقية للمواطنين. عبدالله الحوالي يقول: الوضع الصحي المتعلق بكورونا في الطائف غير واضح، فالعاملون في المستشفيات يخبروننا بأن الوضع غير مطمئن، وأن حالات الإصابة بالفيروس متعددة، وينصحون بعدم زيارة المستشفيات، فيما الجهة المسؤولة وهي صحة الطائف تؤكد عدم خطورة الوضع وأنه لو كان هناك ما يستدعي لحذرت المواطنين والمقيمين، ولكنها فتحت المستشفيات للجميع لزيارتها أي وقت.
وحمل المهندس محمد العصيمي، إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الشؤون الصحية في الطائف مسؤولية انتشار الشائعات كونها لم توضح حقيقة انتشار كورونا من عدمه في المحافظة وكان عليها قطع الطريق أمام الشائعات التي انتشرت في المجتمع.
ووصف أحمد الحريري الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي بالخطرة جدا كونها تخلق حالة من الخوف في أوساط المجتمع ومن ينقلها يرتكب ذنب ترويع الناس دون التأكد من الحقيقة، مطالبا صحة الطائف بتكثيف الحملات التوعوية حول المرض وطرق الوقاية منه وتجنبه.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية بالطائف سراج الحميدان، إن صحة الطائف قامت بعدة حملات توعوية منذ ظهور المرض، فحاجة الناس للثقافة الصحية أكثر من غيرها، واعتبر أن الوضع في الطائف لا يدعو للقلق أبدا، وصحة الطائف والوزارة لا تحجب أي معلومة بهذا الشأن.
وأضاف: إن المحافظة لم تسجل سوى 22 إصابة بالمرض، وهذا حسب ما هو معلن على موقع وزارة الصحة، مؤكدا أن صحة الطائف قامت بعدة حملات تثقيفية وتوعوية في القطاعات الحكومية الحركية والخدمية مثل الأحوال المدنية والجوازات، وغيرها من القطاعات، وزع خلالها مجموعة من الهدايا والمطويات حول المرض، وقدمنا معلومات صحية، قدمها طبيب كان مرافق لتلك الحملات، نوهنا فيها بأهمية الثقافة الصحية، وأن النظافة الشخصية أمر مهم جدا للوقاية من المرض بإذن الله، كما قدمنا حملات في عدد من الجوامع والمساجد.
وحول ما يتداوله الناس، قال الحميدان: الإشاعات القوية كالتي ظهرت مؤخرا ننفيها بشكل مباشر، والوزارة تصدر في كل وقت بيانات حول أعداد المصابين والوفيات دون أي تحفظ.
وطالبوا مديرية الشؤون الصحية بالحد من انتشار الإشاعات فيما يتعلق بكورونا من خلال إيضاح الصورة الحقيقية للمواطنين. عبدالله الحوالي يقول: الوضع الصحي المتعلق بكورونا في الطائف غير واضح، فالعاملون في المستشفيات يخبروننا بأن الوضع غير مطمئن، وأن حالات الإصابة بالفيروس متعددة، وينصحون بعدم زيارة المستشفيات، فيما الجهة المسؤولة وهي صحة الطائف تؤكد عدم خطورة الوضع وأنه لو كان هناك ما يستدعي لحذرت المواطنين والمقيمين، ولكنها فتحت المستشفيات للجميع لزيارتها أي وقت.
وحمل المهندس محمد العصيمي، إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الشؤون الصحية في الطائف مسؤولية انتشار الشائعات كونها لم توضح حقيقة انتشار كورونا من عدمه في المحافظة وكان عليها قطع الطريق أمام الشائعات التي انتشرت في المجتمع.
ووصف أحمد الحريري الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي بالخطرة جدا كونها تخلق حالة من الخوف في أوساط المجتمع ومن ينقلها يرتكب ذنب ترويع الناس دون التأكد من الحقيقة، مطالبا صحة الطائف بتكثيف الحملات التوعوية حول المرض وطرق الوقاية منه وتجنبه.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية بالطائف سراج الحميدان، إن صحة الطائف قامت بعدة حملات توعوية منذ ظهور المرض، فحاجة الناس للثقافة الصحية أكثر من غيرها، واعتبر أن الوضع في الطائف لا يدعو للقلق أبدا، وصحة الطائف والوزارة لا تحجب أي معلومة بهذا الشأن.
وأضاف: إن المحافظة لم تسجل سوى 22 إصابة بالمرض، وهذا حسب ما هو معلن على موقع وزارة الصحة، مؤكدا أن صحة الطائف قامت بعدة حملات تثقيفية وتوعوية في القطاعات الحكومية الحركية والخدمية مثل الأحوال المدنية والجوازات، وغيرها من القطاعات، وزع خلالها مجموعة من الهدايا والمطويات حول المرض، وقدمنا معلومات صحية، قدمها طبيب كان مرافق لتلك الحملات، نوهنا فيها بأهمية الثقافة الصحية، وأن النظافة الشخصية أمر مهم جدا للوقاية من المرض بإذن الله، كما قدمنا حملات في عدد من الجوامع والمساجد.
وحول ما يتداوله الناس، قال الحميدان: الإشاعات القوية كالتي ظهرت مؤخرا ننفيها بشكل مباشر، والوزارة تصدر في كل وقت بيانات حول أعداد المصابين والوفيات دون أي تحفظ.