حذر المبتعث السعودي حسام زواوي من أضرار البكتيريا الخارقة القادرة على مقاومة الكثير من المضادات الحيوية بسبب إساءة استخدامها، والتي تهدد البشرية في هذا العصر.
وكشف لـ«عكاظ» الزواوي الذي صنفته التايم الامريكية كواحد من أهم قادة الصحة مستقبلا على مستوى العالم، بعد حصوله على جائزة رولكس العالمية للمشاريع الطموحة لعام 2014، أن 75% من المضادات الحيوية في العالم تستخدم في الحيوانات، مشيرا إلى أنه ليس لدى منطقة الخليج العربي ثروة حيوانية كبرى قد تشكل خطرا عليها ، والأمر يختلف في دول أوروبا التي منعت من استخدام المضادات في المزارع، ولم تمنع في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونبه من استخدام هذه المضادات كونها تزيد من حجم الحيوانات، مطالبا بتكاتف الجهود بدعم عالمي يقاوم هذا الخطر، وقد بدأتها منظمة الصحة العالمية، واضعة برنامجا متكاملا توعويا عنها، مشيرا إلى أن من الأخطاء التي يرتكبها المريض عندما يشعر بوعكة صحية، توجهه إلى أقرب صيدلية لشراء مضاد حيوي دون حاجته، وهذا الأمر ممنوع في الدول الأخرى حيث لا يصرف الدواء إلا بوصفة طبية، وتتطور البكتيريا في جسده وتتكاتف لتصبح مقاومة للمضاد الحيوي، وقد تؤثر على البكتيريا المفيدة في اجسادنا وتمنح الفرصة للبكتيريا الضارة لتدمير كل ما هو مفيد، ما ينتج عنه الإصابة بالالتهاب والاسهال، ويؤدي في النهاية إلى استئصال الأمعاء.
وقال زواوي «اكتشاف المضادات الحيوية له قيمة هائلة استطاع القضاء على العديد من الأمراض، ما يزيد من عمر الإنسان 20 عاماً، ورغم دراية بعض الأطباء العلمية بسوء استخدام المضادات الحيوية وما يصاحبه من عواقب وخيمة، إلا أنهم يحتاجون إلى تذكير، وتوعية المريض بسلبيات وايجابيات تلك المضادات، وهذه رسالة نوجهها نحن في مجال الكيمياء الحيوية والمختبرات العلمية لتوعية المجتمع».
وكشف عن برنامج علمي بحت يعمل على ابتكار تحاليل طبية جديدة، تساعد على التشخيص السريع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ومع الأسف الشديد إن إجراء تحاليل (المزرعة) يحتاج مدة من ثلاثة إلى أربعة أيام في أكبر المستشفيات بجميع أنحاء العالم، بسبب اعتمادهم على التقنيات البدائية التي ابتكرها العلماء الأوائل لويس باستيرو روبرت كوخ، ولم تتطور منذ ذلك الحين، وأنا أقوم حالياً بابتكار آلية جديدة وهي تحويل التشخيص من أيام إلى ساعات. وعن محطته القادمة ودراساته قال «أعمل منذ 3 سنوات على إنشاء شبكة مرتبطة بمستشفيات دول مجلس التعاون الخليجي على مدى انتشار البكتيريا الخارقة، وربطها بمستشفى الحرس في الرياض، الملك فهد بالخبر، مستشفى الشيخ حمد الطبي في الدوحة، ومستشفى السليمانية في البحرين، ومستشفى في الكويت، وسأعود إلى وظيفتي في مستشفى الحرس الوطني في الرياض لإكمال ماتبقى لي من الأبحاث».
وكشف لـ«عكاظ» الزواوي الذي صنفته التايم الامريكية كواحد من أهم قادة الصحة مستقبلا على مستوى العالم، بعد حصوله على جائزة رولكس العالمية للمشاريع الطموحة لعام 2014، أن 75% من المضادات الحيوية في العالم تستخدم في الحيوانات، مشيرا إلى أنه ليس لدى منطقة الخليج العربي ثروة حيوانية كبرى قد تشكل خطرا عليها ، والأمر يختلف في دول أوروبا التي منعت من استخدام المضادات في المزارع، ولم تمنع في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونبه من استخدام هذه المضادات كونها تزيد من حجم الحيوانات، مطالبا بتكاتف الجهود بدعم عالمي يقاوم هذا الخطر، وقد بدأتها منظمة الصحة العالمية، واضعة برنامجا متكاملا توعويا عنها، مشيرا إلى أن من الأخطاء التي يرتكبها المريض عندما يشعر بوعكة صحية، توجهه إلى أقرب صيدلية لشراء مضاد حيوي دون حاجته، وهذا الأمر ممنوع في الدول الأخرى حيث لا يصرف الدواء إلا بوصفة طبية، وتتطور البكتيريا في جسده وتتكاتف لتصبح مقاومة للمضاد الحيوي، وقد تؤثر على البكتيريا المفيدة في اجسادنا وتمنح الفرصة للبكتيريا الضارة لتدمير كل ما هو مفيد، ما ينتج عنه الإصابة بالالتهاب والاسهال، ويؤدي في النهاية إلى استئصال الأمعاء.
وقال زواوي «اكتشاف المضادات الحيوية له قيمة هائلة استطاع القضاء على العديد من الأمراض، ما يزيد من عمر الإنسان 20 عاماً، ورغم دراية بعض الأطباء العلمية بسوء استخدام المضادات الحيوية وما يصاحبه من عواقب وخيمة، إلا أنهم يحتاجون إلى تذكير، وتوعية المريض بسلبيات وايجابيات تلك المضادات، وهذه رسالة نوجهها نحن في مجال الكيمياء الحيوية والمختبرات العلمية لتوعية المجتمع».
وكشف عن برنامج علمي بحت يعمل على ابتكار تحاليل طبية جديدة، تساعد على التشخيص السريع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ومع الأسف الشديد إن إجراء تحاليل (المزرعة) يحتاج مدة من ثلاثة إلى أربعة أيام في أكبر المستشفيات بجميع أنحاء العالم، بسبب اعتمادهم على التقنيات البدائية التي ابتكرها العلماء الأوائل لويس باستيرو روبرت كوخ، ولم تتطور منذ ذلك الحين، وأنا أقوم حالياً بابتكار آلية جديدة وهي تحويل التشخيص من أيام إلى ساعات. وعن محطته القادمة ودراساته قال «أعمل منذ 3 سنوات على إنشاء شبكة مرتبطة بمستشفيات دول مجلس التعاون الخليجي على مدى انتشار البكتيريا الخارقة، وربطها بمستشفى الحرس في الرياض، الملك فهد بالخبر، مستشفى الشيخ حمد الطبي في الدوحة، ومستشفى السليمانية في البحرين، ومستشفى في الكويت، وسأعود إلى وظيفتي في مستشفى الحرس الوطني في الرياض لإكمال ماتبقى لي من الأبحاث».