أكد خبراء إعلام مصريون على ضرورة دعم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في الدول العربية لتحقيق التقارب ولم الشمل العربي، مؤكدين أن الإعلام المصري سيستجيب لهذه الدعوة، بالقيام بدوره الفعال في العمل على تحقيق التقارب بين الشعوب العربية والابتعاد عن الفرقة. وقالوا في تصريحات لـ«عكاظ» إن الملك عبدالله وضع يده على «الداء» الذي يصيب المنطقة خلال تصريحه الذي طالب فيه بضرورة تحقيق التقارب في العلاقات العربية العربية ولم الشمل العربي.
من جانبه، قال وزير الإعلام الأسبق ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي أسامة هيكل إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وضع يده على الداء، من خلال تصريحاته التي أثلجت صدور الجميع، مطالبا الإعلام المصري والعربي بالاستجابة لدعوة الملك عبدالله وإنهاء أسباب التشرذم في المنطقة ورفض ثقافة الإعلام المناوئ الذي يكرس النعرات الطائفية، والتي تؤدي إلى تأجيج الخلافات، وزيادة حدة الانقسامات.
وقال إن الملك عبدالله وضع يده على «الداء» الذي يصيب المنطقة وقدم «الدواء»، مطالبا وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بالاتجاه إلى وحدة الدول العربية، والتوقف عن تأييد التنظيمات الإرهابية.
وطالب «هيكل» الإعلام خلال الفترة المقبلة بأن يركز على البناء، ووحدة الشعوب العربية، وأن يعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية، والمتمثلة في الجماعات الإرهابية الظلامية التي تستخدم لتفتيت وحدة الأمة العربية.
وقالت الكاتبة ومستشارة الرئيس الأسبق لشؤون المرأة سكينة فؤاد إننا أحوج ما نكون للاستجابة لما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين من لم الشمل، مؤكدة أن الإعلام العربي مطالب بالابتعاد عن الحملات الإعلامية المغرضة التي تهدف إلى البلبلة والإثارة أو زعزعة الصف العربي، وأن يقوم بنقل صورة صحيحة للأمة العربية وحضارتها للرأي العام العالمي؛ بهدف تدعيم القدرة على مناقشة قضايانا الجوهرية في المحافل الدولية، مشددة على أن التطورات المتلاحقة والتقدم التقني الكبير في وسائل الاتصال تتيح فرصة حقيقية لتحقيق ذلك الهدف.
وقالت إن نداء الملك عبدالله يعني أهمية دور الإعلام في التقارب العربي في تلك المرحلة الخطيرة، من مخططات لتقسيم المنطقة العربية وإعادة رسم حدودها، مشيرة إلى أن هناك من يستخدم الإعلام العربي من أجل إسقاط ما تبقى من قوة في المنطقة، من أجل الهيمنة والسيطرة عليها.
ومن جانبه، قال رئيس تحرير جريدة مصر اليوم علي السيد إن دعوة الملك عبدالله هي دعوة كريمة من زعيم سياسي وحكيم الأمة، فهو يدرك حجم المخاطر التي تمر بها الدول العربية، ويرى أن الإعلام له دور كبير في توسيع هوة الخلافات، مشيرا إلى أهمية ضرورة الالتزام بمجموعة المعايير الأخلاقية والمهنية؛ لأنها جزء بارز ومهم في الإعلام في نقل الحقيقة دون رتوش.
وطالب بالبعد عن المنافسة والتفرقة بين الصحف والتلفزيونات والقنوات الفضائية، وهو ما أحدث تأثيرا سلبيا على الأمن القومي العربي ومصالح البلاد العليا وتكريس قيم المصالحة ولم الشمل، منوها إلى أهمية إحداث وقفة تتعهد بالالتزام الأخلاقي للأداء المهني الإعلامي، وشرف مهني قابل للتنفيذ.
وقال إن إحدى مشكلات الأمة العربية الآن هي الإعلام، لكونه يلعب دورا كبيرا في تفاقم الخلافات وحدتها.
من جهته، قال مدير تحرير جريدة الجمهورية عبدالرازق توفيق إن الملك عبدالله كان محقا في كلمته، مؤكدا أن الفضاء الإعلامي أصبح في بعض جوانبه مغررا، في ظل غياب الضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية التي لا بد وأن تعمل في إطارها كل وسائل الإعلام، مطالبا الإعلام بضرورة أن يتبنى هموم ومشاكل المنطقة العربية، وأن يعمل على وحدة الصف، خصوصا أن هناك من يريد أن يتربص بنا من الخارج.
وأضاف أن الإشكالية الحقيقية أن الإعلام العربي اهتم بقضايا الداخل فقط، ولكن فشل في إيصال الصوت العربي إلى الخارج، ما يدل على فشل القنوات العربية في معالجة أهم القضايا المحورية التي يعاني منها العالم العربي؛ كإخفاقنا في تقديم صورتنا ووجهة نظرنا وقصورنا الشديد في الإقناع الدولي بقضيتنا وعجزنا عن كسب التعاطف الدولي.
وأشار إلى أن إعلام الفضائيات يجب عليه، خصوصا برامج الـ «توك شو» في وضع خريطة برامجية متكاملة خاصة بالشباب، والتركيز على الطبقات المهمشة التي يتم استغلالها أسوأ استغلال في العمليات الإرهابية وغيرها، وتكون صيدا سهلا للمخربين، وعلى الإعلام عامة تشجيع روح الانتماء بالمساهمة في عرض الإيجابيات التي تعطي بارقة أمل للشعوب العربية.
من جانبه، قال وزير الإعلام الأسبق ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي أسامة هيكل إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وضع يده على الداء، من خلال تصريحاته التي أثلجت صدور الجميع، مطالبا الإعلام المصري والعربي بالاستجابة لدعوة الملك عبدالله وإنهاء أسباب التشرذم في المنطقة ورفض ثقافة الإعلام المناوئ الذي يكرس النعرات الطائفية، والتي تؤدي إلى تأجيج الخلافات، وزيادة حدة الانقسامات.
وقال إن الملك عبدالله وضع يده على «الداء» الذي يصيب المنطقة وقدم «الدواء»، مطالبا وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بالاتجاه إلى وحدة الدول العربية، والتوقف عن تأييد التنظيمات الإرهابية.
وطالب «هيكل» الإعلام خلال الفترة المقبلة بأن يركز على البناء، ووحدة الشعوب العربية، وأن يعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية، والمتمثلة في الجماعات الإرهابية الظلامية التي تستخدم لتفتيت وحدة الأمة العربية.
وقالت الكاتبة ومستشارة الرئيس الأسبق لشؤون المرأة سكينة فؤاد إننا أحوج ما نكون للاستجابة لما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين من لم الشمل، مؤكدة أن الإعلام العربي مطالب بالابتعاد عن الحملات الإعلامية المغرضة التي تهدف إلى البلبلة والإثارة أو زعزعة الصف العربي، وأن يقوم بنقل صورة صحيحة للأمة العربية وحضارتها للرأي العام العالمي؛ بهدف تدعيم القدرة على مناقشة قضايانا الجوهرية في المحافل الدولية، مشددة على أن التطورات المتلاحقة والتقدم التقني الكبير في وسائل الاتصال تتيح فرصة حقيقية لتحقيق ذلك الهدف.
وقالت إن نداء الملك عبدالله يعني أهمية دور الإعلام في التقارب العربي في تلك المرحلة الخطيرة، من مخططات لتقسيم المنطقة العربية وإعادة رسم حدودها، مشيرة إلى أن هناك من يستخدم الإعلام العربي من أجل إسقاط ما تبقى من قوة في المنطقة، من أجل الهيمنة والسيطرة عليها.
ومن جانبه، قال رئيس تحرير جريدة مصر اليوم علي السيد إن دعوة الملك عبدالله هي دعوة كريمة من زعيم سياسي وحكيم الأمة، فهو يدرك حجم المخاطر التي تمر بها الدول العربية، ويرى أن الإعلام له دور كبير في توسيع هوة الخلافات، مشيرا إلى أهمية ضرورة الالتزام بمجموعة المعايير الأخلاقية والمهنية؛ لأنها جزء بارز ومهم في الإعلام في نقل الحقيقة دون رتوش.
وطالب بالبعد عن المنافسة والتفرقة بين الصحف والتلفزيونات والقنوات الفضائية، وهو ما أحدث تأثيرا سلبيا على الأمن القومي العربي ومصالح البلاد العليا وتكريس قيم المصالحة ولم الشمل، منوها إلى أهمية إحداث وقفة تتعهد بالالتزام الأخلاقي للأداء المهني الإعلامي، وشرف مهني قابل للتنفيذ.
وقال إن إحدى مشكلات الأمة العربية الآن هي الإعلام، لكونه يلعب دورا كبيرا في تفاقم الخلافات وحدتها.
من جهته، قال مدير تحرير جريدة الجمهورية عبدالرازق توفيق إن الملك عبدالله كان محقا في كلمته، مؤكدا أن الفضاء الإعلامي أصبح في بعض جوانبه مغررا، في ظل غياب الضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية التي لا بد وأن تعمل في إطارها كل وسائل الإعلام، مطالبا الإعلام بضرورة أن يتبنى هموم ومشاكل المنطقة العربية، وأن يعمل على وحدة الصف، خصوصا أن هناك من يريد أن يتربص بنا من الخارج.
وأضاف أن الإشكالية الحقيقية أن الإعلام العربي اهتم بقضايا الداخل فقط، ولكن فشل في إيصال الصوت العربي إلى الخارج، ما يدل على فشل القنوات العربية في معالجة أهم القضايا المحورية التي يعاني منها العالم العربي؛ كإخفاقنا في تقديم صورتنا ووجهة نظرنا وقصورنا الشديد في الإقناع الدولي بقضيتنا وعجزنا عن كسب التعاطف الدولي.
وأشار إلى أن إعلام الفضائيات يجب عليه، خصوصا برامج الـ «توك شو» في وضع خريطة برامجية متكاملة خاصة بالشباب، والتركيز على الطبقات المهمشة التي يتم استغلالها أسوأ استغلال في العمليات الإرهابية وغيرها، وتكون صيدا سهلا للمخربين، وعلى الإعلام عامة تشجيع روح الانتماء بالمساهمة في عرض الإيجابيات التي تعطي بارقة أمل للشعوب العربية.