أكدت الدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل باتت في سباق مع الزمن للقضاء على حل الدولتين. وقالت عشراوي في حوار أجرته «عكاظ»، إن إسرائيل تريد تحويل الصراع إلى واقع من المصادمات والعنف بناء على فكر أيديولوجي وممارسات مقصودة لاستفزاز الشعب الفلسطيني. مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو هي حكومة متطرفين ومستوطنين وتسعى إلى وجود حالة من عدم الاستقرار، من خلال تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس بشكل مدروس. وفيما يلي نص الحوار:
• قررتم في القيادة الفلسطينية الذهاب إلى مجلس الأمن لعرض المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، ماذا لو أحبط المسعى الفلسطيني؟
• • المشروع الفلسطيني لا بد أن ينجح، لا يوجد لدينا أي شك بأننا سننجح، القضية هي كيف؟. الذهاب إلى مجلس الأمن هو وسيلة من وسائل توطين القضية في القانون الدولي وجلب المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وأيضا الخروج من بوتقة الاستحواذ الأمريكي والسيطرة والغطرسة الإسرائيلية وسنقدم مشروع هذا القرار، وقد تشاورنا مع الدول العربية بشأن صياغته والآن هناك مشاورات مع الدول الأوروبية الممثلة بفرنسا.
ونأمل أن نحصل على الأصوات المطلوبة، بعد التغيير في مواقف الدول الأوروبية، وأن تمتنع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو، ولكن إذا استخدمت الفيتو لدينا بدائل أخرى، نستطيع أن نذهب إلى الجمعية العمومية ونستطيع عندما ندخل في اتفاقيات مثل قانون مدريد بشأن محكمة الجنايات الدولية أو العدل الدولية من أجل مساءلة إسرائيل، وأيضا أن ننضم إلى المنظمات الدولية الكفيلة بحماية أرضنا ومقدراتنا وأجوائنا وحجب يد إسرائيل عنا. وإسرائيل تسابق الزمن من أجل القضاء على حل الدولتين، ونحن ندرك بأن هناك ثمنا سندفعه ولكن هناك أيضا تنسيقا مع الدول العربية كي تحمينا ونحن نأمل أن تحمينا من الابتزاز الأمريكي والغطرسة الإسرائيلية.
• هناك تصعيد إسرائيلي كبير في القدس إلى جانب جرائم المستوطنين رغم الحديث عن التهدئة في القدس، كيف يمكن مواجهة التصعيد والجرائم الإسرائيلية؟
• • هناك نظام احتلالي مبني على العنصرية والعنف، وهذا الآن يتبين بشكل واضح في القدس وداخل الأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا سيقوم بتفجير الأوضاع لأننا عانينا من الإرهاب الاستيطاني ومن عنف المستوطنين باستمرار، وفي القدس بشكل خاص، وهذا التصعيد يفضح النظام الاحتلالي وحتى داخل إسرائيل وهذا يتطلب تدخلا حقيقيا لأن العنصرية والعنف وغياب المساءلة والتنصل من العقوبات والتصرف كأنها دولة مارقة فوق القانون عكس نفسه على طبيعة المجتمع الإسرائيلي، فنحن نحتاج إلى حماية دولية. إن ثقافة العنف والعنصرية وعدم محاسبة وردع عدوان المستوطنين والحركات الاستيطانية وتوفير الدعم والتمويل لهم قد ضاعفت من السلوك الإرهابي الخطير للمستوطنين وضاعفت من ممارسات الاحتلال ضد المدنيين العزل من أبناء شعبنا، وأصبحت ثقافة الكراهية في إسرائيل امتدادا لممارسات الاحتلال. ونحن نحمل إسرائيل المسؤولية في تفجير الوضع القائم، وإغراق المنطقة بدوامة من العنف والتطرف، ودعت دول العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ فرض العقوبات عليها ومحاسبتها على خروقاتها المتعمدة لقواعد القانون الدولي، وردع مستوطنيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.
• عادت المناكفات والاختلافات في الساحة الفلسطينية مما أثر على إنجاز المصالحة وتعطل عمل الحكومة وتأخر إعمار غزة، ما هو المطلوب للخروج من هذا المنزلق في العلاقات الداخلية؟
• • هذا وضع مأساوي جدا، وأنا أرى محاولة التهرب من المصالحة ومحاولة الاحتفاظ بامتيازات سخيفة، هذا موقف خطير جدا، فالشعب الفلسطيني لن يغفر لكل من أراد تقويض المصالحة أو ضربها أو الاحتفاظ بمكاسب آنية على حساب المصلحة الوطنية والشعب، والآن نحن نعاني في غزة بالتحديد ولا بد من التدخل لإعادة الإعمار ورفع المعاناة وإطلاق عملية تنمية متكاملة ورفع الحصار. وكل من يريد أن يقوض المصالحة أو يعيد الانقسام هو من يجعل الشعب الفلسطيني في غزة يدفع الثمن، ونحن بحاجة ملحة وهناك تحركات من جميع الفصائل والمنظمات من أجل حل هذه القضية ومن أجل الوصول إلى مصالحة حقيقية، وحتى لو لم تكن هناك مصالحة تحمل مسؤولياتها من قبل السلطة الفلسطينية من أجل إدخال المواد المطلوبة، لرفع ولو جزئي لمعاناة الشعب الفلسطيني والاستمرار في عملية البناء. ونحن نناشد حركة حماس بالتحديد بأنه يجب أن تدرك بأن آخر التفجيرات والتصريحات والتصعيد إلى آخره لا يصب لا في مصلحة حماس ولا الشعب الفلسطيني، الآن القضية ليست ذاتية أو فئوية أو مصالح آنية بل هي قضية وطنية وقضية معاناة وألم وقضية بقاء ووجود.
• قررتم في القيادة الفلسطينية الذهاب إلى مجلس الأمن لعرض المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، ماذا لو أحبط المسعى الفلسطيني؟
• • المشروع الفلسطيني لا بد أن ينجح، لا يوجد لدينا أي شك بأننا سننجح، القضية هي كيف؟. الذهاب إلى مجلس الأمن هو وسيلة من وسائل توطين القضية في القانون الدولي وجلب المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وأيضا الخروج من بوتقة الاستحواذ الأمريكي والسيطرة والغطرسة الإسرائيلية وسنقدم مشروع هذا القرار، وقد تشاورنا مع الدول العربية بشأن صياغته والآن هناك مشاورات مع الدول الأوروبية الممثلة بفرنسا.
ونأمل أن نحصل على الأصوات المطلوبة، بعد التغيير في مواقف الدول الأوروبية، وأن تمتنع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو، ولكن إذا استخدمت الفيتو لدينا بدائل أخرى، نستطيع أن نذهب إلى الجمعية العمومية ونستطيع عندما ندخل في اتفاقيات مثل قانون مدريد بشأن محكمة الجنايات الدولية أو العدل الدولية من أجل مساءلة إسرائيل، وأيضا أن ننضم إلى المنظمات الدولية الكفيلة بحماية أرضنا ومقدراتنا وأجوائنا وحجب يد إسرائيل عنا. وإسرائيل تسابق الزمن من أجل القضاء على حل الدولتين، ونحن ندرك بأن هناك ثمنا سندفعه ولكن هناك أيضا تنسيقا مع الدول العربية كي تحمينا ونحن نأمل أن تحمينا من الابتزاز الأمريكي والغطرسة الإسرائيلية.
• هناك تصعيد إسرائيلي كبير في القدس إلى جانب جرائم المستوطنين رغم الحديث عن التهدئة في القدس، كيف يمكن مواجهة التصعيد والجرائم الإسرائيلية؟
• • هناك نظام احتلالي مبني على العنصرية والعنف، وهذا الآن يتبين بشكل واضح في القدس وداخل الأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا سيقوم بتفجير الأوضاع لأننا عانينا من الإرهاب الاستيطاني ومن عنف المستوطنين باستمرار، وفي القدس بشكل خاص، وهذا التصعيد يفضح النظام الاحتلالي وحتى داخل إسرائيل وهذا يتطلب تدخلا حقيقيا لأن العنصرية والعنف وغياب المساءلة والتنصل من العقوبات والتصرف كأنها دولة مارقة فوق القانون عكس نفسه على طبيعة المجتمع الإسرائيلي، فنحن نحتاج إلى حماية دولية. إن ثقافة العنف والعنصرية وعدم محاسبة وردع عدوان المستوطنين والحركات الاستيطانية وتوفير الدعم والتمويل لهم قد ضاعفت من السلوك الإرهابي الخطير للمستوطنين وضاعفت من ممارسات الاحتلال ضد المدنيين العزل من أبناء شعبنا، وأصبحت ثقافة الكراهية في إسرائيل امتدادا لممارسات الاحتلال. ونحن نحمل إسرائيل المسؤولية في تفجير الوضع القائم، وإغراق المنطقة بدوامة من العنف والتطرف، ودعت دول العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ فرض العقوبات عليها ومحاسبتها على خروقاتها المتعمدة لقواعد القانون الدولي، وردع مستوطنيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.
• عادت المناكفات والاختلافات في الساحة الفلسطينية مما أثر على إنجاز المصالحة وتعطل عمل الحكومة وتأخر إعمار غزة، ما هو المطلوب للخروج من هذا المنزلق في العلاقات الداخلية؟
• • هذا وضع مأساوي جدا، وأنا أرى محاولة التهرب من المصالحة ومحاولة الاحتفاظ بامتيازات سخيفة، هذا موقف خطير جدا، فالشعب الفلسطيني لن يغفر لكل من أراد تقويض المصالحة أو ضربها أو الاحتفاظ بمكاسب آنية على حساب المصلحة الوطنية والشعب، والآن نحن نعاني في غزة بالتحديد ولا بد من التدخل لإعادة الإعمار ورفع المعاناة وإطلاق عملية تنمية متكاملة ورفع الحصار. وكل من يريد أن يقوض المصالحة أو يعيد الانقسام هو من يجعل الشعب الفلسطيني في غزة يدفع الثمن، ونحن بحاجة ملحة وهناك تحركات من جميع الفصائل والمنظمات من أجل حل هذه القضية ومن أجل الوصول إلى مصالحة حقيقية، وحتى لو لم تكن هناك مصالحة تحمل مسؤولياتها من قبل السلطة الفلسطينية من أجل إدخال المواد المطلوبة، لرفع ولو جزئي لمعاناة الشعب الفلسطيني والاستمرار في عملية البناء. ونحن نناشد حركة حماس بالتحديد بأنه يجب أن تدرك بأن آخر التفجيرات والتصريحات والتصعيد إلى آخره لا يصب لا في مصلحة حماس ولا الشعب الفلسطيني، الآن القضية ليست ذاتية أو فئوية أو مصالح آنية بل هي قضية وطنية وقضية معاناة وألم وقضية بقاء ووجود.