ناقش عدد من أهالي منطقة الباحة من أولياء أمور وطلاب ومعلمين مسألة النقص في وسائل النقل المدرسي لمدارس البنات والبنين بصفة عامة لأن تلك الوسائل لا تكفي عدد الطالبات والطلاب مما يضطر قائد النقلية إلى العودة للمدرسة مرة أخرى لنقلهم في أكثر من مرة وينعكس ذلك على تأخيرهم في المدرسة وإجهادهم وقلق الأسر على أطفالهم.
يقول صالح جمعان: إن معلم النقل المدرسي يعاني من أمور عدة سواء كان ذلك من الناحية المادية من حيث الميزانية المقدمة لقائدي المركبات أو تهالك السيارات الناقلة للطلاب وهذا له تأثير كبير من الناحية ا?ستمرارية للسائقين، أو ترك العمل في حالة وجود عمل آخر على حساب تعطيل النقل في النهاية ومن ثم البحث من جديد عن سيارات أخرى، وهنا تأتي مسألة التنظيم ولذلك تستمـر معاناة الطلاب والطالبات في إيجاد الحلول المناسبة.
أما سعيد المقبل ولي أمر طالب فيقول: معاناتنا سنوية وبشكل دائم وخاصة من حيث التأخير وعدم ا?نضباط للمركبات التي تخص الطالبات على وجه العموم لجميـع مدارس المنطقة إضافة إلى سرعة بعض الحافلات التي يلاحظها الجميع وعلى مستوى عموم المراحل حيث نرجو تعاون بعض الجهات الأمنية في الحد من ذلك التهـور على حساب أرواح الطالبات..
ويشير علي الزهراني قائلا: للأسف ننظر أحيانا إلى بعض من قائدي المركبات وهم صغار في السن وهذا قد ? ينطبق مع إبرام العقود مع الجهة المسؤولة من حيث القيادة الصحيحة أو تحمل المسؤولية ، كما أن رفع حد الأجور للنقل المدرسي هو من الضروري لمصلحة ا?نضباط ومراعاة الدقة في الموعد والعمل.
من جهته أوضح التربوي عبدالله مكني أن الجميع استبشر خيرا بعد انتقال آلية النقل إلى مستوى الشركات والمؤسسات ولكن يبدو أن البيروقراطية أدت إلى تأخر فاعلية النمط وترجمته إلى واقع يخدم مصلحة الطلاب والطالبات، وبكل أسف عندما نشاهد أوضاع المدارس ونقلها المدرسي نجد المضحك جدا في عدم رتابة ذلك المشهد من حيث توزيـع المراحل وطرق الميزانية لعامة النقل ومنهجية معالجة السلبيات وتنمية روح الفريق الواحد حيث نلحظ التفاوت في نوعية المركبة ومدى تهيئتها ومنظر الطلاب والطالبات في ظاهرة ا?فتراش وعدم وجود المكان المناسب ناهيك عن البعد التام للتقيد بالأنظمة المرورية إضافة إلى عوامل أخرى كتحديد السن الواجب لكيفية التعامل مع تلك الشريحة .. وعليه نرجو أن تسن الوزارة أنظمة لذلك الخصوص يتقيد بها العموم للرقي بذلك الشأن.
يقول صالح جمعان: إن معلم النقل المدرسي يعاني من أمور عدة سواء كان ذلك من الناحية المادية من حيث الميزانية المقدمة لقائدي المركبات أو تهالك السيارات الناقلة للطلاب وهذا له تأثير كبير من الناحية ا?ستمرارية للسائقين، أو ترك العمل في حالة وجود عمل آخر على حساب تعطيل النقل في النهاية ومن ثم البحث من جديد عن سيارات أخرى، وهنا تأتي مسألة التنظيم ولذلك تستمـر معاناة الطلاب والطالبات في إيجاد الحلول المناسبة.
أما سعيد المقبل ولي أمر طالب فيقول: معاناتنا سنوية وبشكل دائم وخاصة من حيث التأخير وعدم ا?نضباط للمركبات التي تخص الطالبات على وجه العموم لجميـع مدارس المنطقة إضافة إلى سرعة بعض الحافلات التي يلاحظها الجميع وعلى مستوى عموم المراحل حيث نرجو تعاون بعض الجهات الأمنية في الحد من ذلك التهـور على حساب أرواح الطالبات..
ويشير علي الزهراني قائلا: للأسف ننظر أحيانا إلى بعض من قائدي المركبات وهم صغار في السن وهذا قد ? ينطبق مع إبرام العقود مع الجهة المسؤولة من حيث القيادة الصحيحة أو تحمل المسؤولية ، كما أن رفع حد الأجور للنقل المدرسي هو من الضروري لمصلحة ا?نضباط ومراعاة الدقة في الموعد والعمل.
من جهته أوضح التربوي عبدالله مكني أن الجميع استبشر خيرا بعد انتقال آلية النقل إلى مستوى الشركات والمؤسسات ولكن يبدو أن البيروقراطية أدت إلى تأخر فاعلية النمط وترجمته إلى واقع يخدم مصلحة الطلاب والطالبات، وبكل أسف عندما نشاهد أوضاع المدارس ونقلها المدرسي نجد المضحك جدا في عدم رتابة ذلك المشهد من حيث توزيـع المراحل وطرق الميزانية لعامة النقل ومنهجية معالجة السلبيات وتنمية روح الفريق الواحد حيث نلحظ التفاوت في نوعية المركبة ومدى تهيئتها ومنظر الطلاب والطالبات في ظاهرة ا?فتراش وعدم وجود المكان المناسب ناهيك عن البعد التام للتقيد بالأنظمة المرورية إضافة إلى عوامل أخرى كتحديد السن الواجب لكيفية التعامل مع تلك الشريحة .. وعليه نرجو أن تسن الوزارة أنظمة لذلك الخصوص يتقيد بها العموم للرقي بذلك الشأن.