لم يقف المرض عائقا أمام إبداع الشاب ربيع محمد يحيى الذي أدهش كل من يدخل جناح التنويم (رجال) بقسم العظام في مستشفى الحرث العام بمنطقة جازان، إذ تمكن طوع بضعة أكواب بلاستيكية وبعض شرائط الجبس، ليشكل منحوتة تشد كل من يراها، من خلال تنسيق فريد ورائع.
وبين ربيع أن الجلوس على كرسي التنويم لفترات طويلة في ظل انعدام وسائل الترفيه في المستشفى، دفعه للمارسة هذه الأعمال حتى يتخلص من الملل، فلجأ للنحت الذي أظهر تطورا فيه، فصنع مجسمات صغيرة بأكواب البلاستيك.
وقال: «يجب ألا يقف المرض عائقا أمام كل مبدع، فرب ضارة تكون نافعة خصوصا إذا استغل المريض وقت فراغه بالشكل المطلوب».
يذكر أن ربيع أدخل مستشفى الحرث العام في رمضان الماضي عام 1435م، لمعاناته من كسر مضاعف مع بروز العظم بالساق والفخذ اليسرى، وفشلت كل المحاولات الخاصة بالتنسيق لنقله لمستشفى تتوافر به الخدمة اللازمة بقسم العمليات لاحتياجه لعملية جراحية، حسبما تستدعي حالته المرضية؛ ليستكمل علاجه، ويحيا حياته بشكل طبيعي وبقي في المستشفى ينتظر الفرج من ربه بشفاء عاجل.
وبين ربيع أن الجلوس على كرسي التنويم لفترات طويلة في ظل انعدام وسائل الترفيه في المستشفى، دفعه للمارسة هذه الأعمال حتى يتخلص من الملل، فلجأ للنحت الذي أظهر تطورا فيه، فصنع مجسمات صغيرة بأكواب البلاستيك.
وقال: «يجب ألا يقف المرض عائقا أمام كل مبدع، فرب ضارة تكون نافعة خصوصا إذا استغل المريض وقت فراغه بالشكل المطلوب».
يذكر أن ربيع أدخل مستشفى الحرث العام في رمضان الماضي عام 1435م، لمعاناته من كسر مضاعف مع بروز العظم بالساق والفخذ اليسرى، وفشلت كل المحاولات الخاصة بالتنسيق لنقله لمستشفى تتوافر به الخدمة اللازمة بقسم العمليات لاحتياجه لعملية جراحية، حسبما تستدعي حالته المرضية؛ ليستكمل علاجه، ويحيا حياته بشكل طبيعي وبقي في المستشفى ينتظر الفرج من ربه بشفاء عاجل.