نجح فريق طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، في إجراء عملية زراعة كبد ناجحة لمواطنة خمسينية من متبرع غير متطابق معها في فصيلة الدم.
وأوضح رئيس قسم جراحة زراعة الأعضاء الدكتور محمد بن سعد القحطاني، أن المريضة راجعت مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وهي تعاني من تليف وفشل كبدي، ما استدعى ضرورة التدخل الجراحي السريع، وبفضل الله تعالى ثم بفضل تقنيات التشخيص والعلاج المتطورة والحديثة داخل مركز زراعة الأعضاء في تخصصي الدمام، تم إجراء العملية للمريضة بعد توفر متبرع متوفى دماغيا لزراعة الكبد لها، على الرغم من اختلاف فصيلة الدم بينهما.
وأشار إلى أن الفريق الطبي تمكن بفضل الله تعالى من إجراء عملية زرع كبد للمريضة عبر أدوية أعطيت لها عملت على إبطال نشاط الخلايا التي تنتجها الأجسام المضادة ضد فصيلة دم المتبرع أثناء وبعد عملية الزرع التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وقد غادرت المريضة بعدها وهي بصحة جيدة.
وبين الدكتور القحطاني أن زراعة عضو من متبرع غير متطابق فصيلة الدم مع المريض من العمليات المتقدمة التي أجريت للمرة الثانية على مستوى المنطقة الشرقية في المستشفى التخصصي بالدمام، إذ يحتاج هذا النوع من العمليات إلى مراكز ذات تقنية وإمكانيات عالية تقدم رعاية فائقة للمريض بعد العملية.
ورأى أن زراعة عضو من متبرع غير متطابق فصيلة الدم، تتيح الفرصة للتوسع في عمليات زراعة الأعضاء من خلال إيجاد توافق بين فصائل الدم المختلفة بين المتبرع والمستقبل بالطرق الطبية الحديثة المتطورة، الأمر الذي يساعد في إنقاذ حياة مئات المرضى من المصابين بالفشل الكبدي.
وأفاد أن الفريق الطبي مكون من جراحي زراعة الأعضاء وأطباء أمراض وزراعة الكبد وأطباء أمراض وزراعة الكلى وأطباء التخدير والعناية المركزة وأطباء وفنيي الأشعة وأطباء وتقنيي الأنسجة والمختبر، إضافة إلى المنسقين الطبيين والإداريين والتمريض.
وأوضح رئيس قسم جراحة زراعة الأعضاء الدكتور محمد بن سعد القحطاني، أن المريضة راجعت مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وهي تعاني من تليف وفشل كبدي، ما استدعى ضرورة التدخل الجراحي السريع، وبفضل الله تعالى ثم بفضل تقنيات التشخيص والعلاج المتطورة والحديثة داخل مركز زراعة الأعضاء في تخصصي الدمام، تم إجراء العملية للمريضة بعد توفر متبرع متوفى دماغيا لزراعة الكبد لها، على الرغم من اختلاف فصيلة الدم بينهما.
وأشار إلى أن الفريق الطبي تمكن بفضل الله تعالى من إجراء عملية زرع كبد للمريضة عبر أدوية أعطيت لها عملت على إبطال نشاط الخلايا التي تنتجها الأجسام المضادة ضد فصيلة دم المتبرع أثناء وبعد عملية الزرع التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وقد غادرت المريضة بعدها وهي بصحة جيدة.
وبين الدكتور القحطاني أن زراعة عضو من متبرع غير متطابق فصيلة الدم مع المريض من العمليات المتقدمة التي أجريت للمرة الثانية على مستوى المنطقة الشرقية في المستشفى التخصصي بالدمام، إذ يحتاج هذا النوع من العمليات إلى مراكز ذات تقنية وإمكانيات عالية تقدم رعاية فائقة للمريض بعد العملية.
ورأى أن زراعة عضو من متبرع غير متطابق فصيلة الدم، تتيح الفرصة للتوسع في عمليات زراعة الأعضاء من خلال إيجاد توافق بين فصائل الدم المختلفة بين المتبرع والمستقبل بالطرق الطبية الحديثة المتطورة، الأمر الذي يساعد في إنقاذ حياة مئات المرضى من المصابين بالفشل الكبدي.
وأفاد أن الفريق الطبي مكون من جراحي زراعة الأعضاء وأطباء أمراض وزراعة الكبد وأطباء أمراض وزراعة الكلى وأطباء التخدير والعناية المركزة وأطباء وفنيي الأشعة وأطباء وتقنيي الأنسجة والمختبر، إضافة إلى المنسقين الطبيين والإداريين والتمريض.