-A +A
? سعاد الشمراني، فارس القحطاني (الرياض)

أكد عضو الشورى الدكتور أحمد الغامدي لدى مناقشة المجلس أمس التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الحاجة الماسة إلى زيادة عدد الرحلات الداخلية، مشيرا إلى أن المؤسسة مطالبة من منطلق مسؤولياتها الوطنية برفع قدرتها الاستيعابية وخفض الفجوة بين قدراتها الحالية وبين الطلب المتزايد على مقاعد الرحلات الداخلية.

ومن جانبه أوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد أن اللجنة طالبت في توصياتها بالاستفادة من مساعدي الطيارين الذين أتموا تدريبهم على حسابهم الخاص ومن المتقاعدين العسكريين المتخصصين في مجال الطيران، وأكدت على قرار المجلس السابق بزيادة عدد الرحلات الداخلية لكافة مطارات المملكة وتوفير السعة المقعدية لخدمة حركة السفر المتنامية وعدم تحميل الراكب مبالغ مالية إضافية على قيمة التذكرة الأصلية بسبب تأخر وصول الرحلة عن الرحلات المواصلة الأخرى وإقامة مراكز العمليات الهاتفية داخل المملكة وليس خارجها.

وقال اللواء عبدالله السعدون إن إيقاف الهدر المالي في المؤسسة يجب أن لا يمس الأمان الوظيفي وعدد الموظفين.

واعتبرت الدكتورة حياة سندي غياب الرؤية لدى الخطوط السعودية السبب الرئيسي وراء سوء الخدمات المقدمة للركاب وضعف تأهيل الموظفين، داعية إلى إعادة النظر في الهيكلة الإدارية العليا وإعطاء الشباب فرصة للمشاركة في تطوير المؤسسة، مشيرة إلى أن برنامج الابتعاث في المؤسسة معطل نظرا لعدم استفادتها من الخريجين وتعيينهم في مناصب لا تتناسب وتأهيلهم.

وطالب الدكتور عبدالله نصيف «السعودية» بإنشاء شركات نقل ركاب مساندة تستفيد من فائض الركاب الذي يزيدون عن قدرتها الاستيعابية، ووزيادة نسبتها من المعتمرين في مواسم العمرة التي لا تزيد حاليا على 20%، في حين تستأثر الشركات الأجنبية بالنسبة الباقية، لافتا الى أن إلغاء الرحلات المشتركة فاقم مشكلة سكان المناطق الصغيرة، حيث باتوا مضطرين للذهاب إلى المدن الكبرى ثم الانتقال إلى مدن أخرى، ما أثر سلبا على حركة السياحة والتنمية في تلك المناطق وأضر بالسكان هناك.

من جهة ثانية، اجتمع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس مع رئيس مجلس النواب في جمهورية مالطا الدكتور أنجلو فاروجيا الذي يزور المملكة حاليا في زيارة رسمية تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشورى.

وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات الرامية إلى فتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين، ولاسيما بين مجلس الشورى ومجلس النواب المالطي وتفعيل عمل لجان الصداقة في المجلسين.

من جهة ثانية، بحث الدكتور أنجلو فاروجيا مع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المالطية في مجلس الشورى عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.