تتطلب الظروف الصحية للسيدة أحيانا استئصال الرحم، نتيجة وجود أورام أو ألياف أو أي دوافع أخرى يكون القرار النهائي فيها للأطباء.
وطبقا لاستشاري النساء والولادة وجراحات التجميل في المدينة الطبية بالحرس الوطني الدكتور وائل عواد، فإن عبارة استئصال الرحم قد تمثل رعبا حقيقيا للبعض، إذ إن عددا كبيرا من النساء والرجال يعتقدون أن الرحم عنوان الأنوثة والخصوبة وأن الدورة الشهرية هي الترجمة الحقيقية لذلك، وعليه فإن استئصال الرحم لأي سبب يؤثر على المرأة ويفقدها أحاسيسها ورغباتها ويجعلها كائنا ناقصا هجرته الأنوثة ورحلت عنه إلى غير رجعة. والحقيقة أن الانطباع غير صحيح فالوظيفة الوحيدة للرحم في جسم المرأة هي احتضان البويضة الملقحة التي ستصبح جنينا، ولا ينقص استئصال الرحم المرأة شيئا من أنوثتها ولا تأثيرات سلبية على الإحساس في العلاقة الزوجية التي تتم بعده بصورة عادية دون أي تغيير، مع التأكيد على أن توقف نزول الدورة بعد العملية لا يؤدي إلى انحباس الدم في الجسم كما تعتقد بعض السيدات ولا يسبب أي مشاكل صحية.
وأشار الدكتور وائل عواد، إلى أن مبررات استئصال الرحم كثيرة من أهمها الألياف وهي عبارة عن أورام حميدة تصيب حوالى 30 % من النساء في مختلف الأعمار، وقد تسبب تضخم الرحم وغزارة الدورة. وبين أن هبوط الرحم يمثل رأس قائمة هذه المبررات وهو يحدث في معظم الأحيان نتيجة الحمل وما يصاحب عملية الولادة من تمزق للأنسجة والأربطة المسؤولة عن تثبيت الرحم ما يؤدي إلى ارتخاء وتوسع المهبل وهبوط الرحم عن مكانة الطبيعي. وأفاد أنه من الأسباب الهامة الأخرى، النزيف غير المنتظم الذي قد يحدث بسبب اضطراب الهرمونات. وهناك أيضا أورام الحوض والآلام الناتجة عن الالتهابات أو مرض البطانة المهاجرة. وخلص استشاري التوليد إلى القول: توجد طرق عديدة لاستئصال الرحم، لكل واحدة منها مبرراتها التي تعتمد على حالة المريضة، وتتم معظم الحالات بواسطة فتح البطن أو عن طريق المهبل وفي حوالى 10 % من الحالات يتم استصال الرحم بواسطة المنظار.
وطبقا لاستشاري النساء والولادة وجراحات التجميل في المدينة الطبية بالحرس الوطني الدكتور وائل عواد، فإن عبارة استئصال الرحم قد تمثل رعبا حقيقيا للبعض، إذ إن عددا كبيرا من النساء والرجال يعتقدون أن الرحم عنوان الأنوثة والخصوبة وأن الدورة الشهرية هي الترجمة الحقيقية لذلك، وعليه فإن استئصال الرحم لأي سبب يؤثر على المرأة ويفقدها أحاسيسها ورغباتها ويجعلها كائنا ناقصا هجرته الأنوثة ورحلت عنه إلى غير رجعة. والحقيقة أن الانطباع غير صحيح فالوظيفة الوحيدة للرحم في جسم المرأة هي احتضان البويضة الملقحة التي ستصبح جنينا، ولا ينقص استئصال الرحم المرأة شيئا من أنوثتها ولا تأثيرات سلبية على الإحساس في العلاقة الزوجية التي تتم بعده بصورة عادية دون أي تغيير، مع التأكيد على أن توقف نزول الدورة بعد العملية لا يؤدي إلى انحباس الدم في الجسم كما تعتقد بعض السيدات ولا يسبب أي مشاكل صحية.
وأشار الدكتور وائل عواد، إلى أن مبررات استئصال الرحم كثيرة من أهمها الألياف وهي عبارة عن أورام حميدة تصيب حوالى 30 % من النساء في مختلف الأعمار، وقد تسبب تضخم الرحم وغزارة الدورة. وبين أن هبوط الرحم يمثل رأس قائمة هذه المبررات وهو يحدث في معظم الأحيان نتيجة الحمل وما يصاحب عملية الولادة من تمزق للأنسجة والأربطة المسؤولة عن تثبيت الرحم ما يؤدي إلى ارتخاء وتوسع المهبل وهبوط الرحم عن مكانة الطبيعي. وأفاد أنه من الأسباب الهامة الأخرى، النزيف غير المنتظم الذي قد يحدث بسبب اضطراب الهرمونات. وهناك أيضا أورام الحوض والآلام الناتجة عن الالتهابات أو مرض البطانة المهاجرة. وخلص استشاري التوليد إلى القول: توجد طرق عديدة لاستئصال الرحم، لكل واحدة منها مبرراتها التي تعتمد على حالة المريضة، وتتم معظم الحالات بواسطة فتح البطن أو عن طريق المهبل وفي حوالى 10 % من الحالات يتم استصال الرحم بواسطة المنظار.