أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة ثلاثة سعوديين خططوا لاغتيال أحد مسؤولي وزارة الداخلية وأحد الإعلاميين في عمليتين إرهابيتين بواسطة سيارة مفخخة بالمتفجرات، وذلك بسجنهم 9 سنوات ومنعهم من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميتهم لمدة 10 سنوات وستة أشهر.
ومثل أمام ناظر القضية المدعى عليهم الثلاثة، وصدر بحقهم حكم ابتدائي، حيث أدين المدعى عليه الأول بالسجن 6 سنوات مع المنع من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء محكوميته لاعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله مع عدة أشخاص عبر برنامج (البالتوك) في شبكة الإنترنت لغرض البحث عن طريق للخروج لليمن والانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي، واستلامه لمبلغ مالي لتجهيز نفسه للخروج إلى اليمن وشروعه في تمويل الإرهاب من خلال مقابلته لأحد الأشخاص لغرض طلب دعم مالي لأحد المطلوبين أمنيا والمتواجد خارج المملكة وعرضه عليه دعمه بمبلغ مالي وتستره عليه حينما طلب منه تعلم كيفية تفخيخ السيارات واختيار المكان لتفجير أي مسؤول في وزارة الداخلية واغتيال أحد الكتاب.
وحكم على المدعى عليه الثاني بالسجن سنتين وستة أشهر مع منعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لسجنه، لتسليمه للمدعى عليه الأول مبلغا مساعدة له في سفره إلى اليمن للمشاركة في القتال الدائر هناك دون إذن ولي الأمر، وسؤاله أحد نزلاء السجن الذي يعمل فيه عن طريق للخروج إلى اليمن لغرض مساعدة المدعى عليه الأول في خروجه إلى اليمن وتمكينه للمدعى عليه الأول من استخدام جهازه الحاسب الآلي للدخول إلى مواقع قتالية والتواصل مع أشخاص ذوي توجهات منحرفة عبر برنامج (البالتوك).
وصدر حكم بسجن المدعى عليه الثالث ستة أشهر اعتبارا من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج البلاد لمدة سنتين اعتبارا من تاريخ خروجه من السجن، لعلمه عن عزم المدعى عليه الأول السفر إلى اليمن للالتحاق بتنظيم القاعدة هناك وتأييده له وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه.
ومثل أمام ناظر القضية المدعى عليهم الثلاثة، وصدر بحقهم حكم ابتدائي، حيث أدين المدعى عليه الأول بالسجن 6 سنوات مع المنع من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء محكوميته لاعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله مع عدة أشخاص عبر برنامج (البالتوك) في شبكة الإنترنت لغرض البحث عن طريق للخروج لليمن والانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي، واستلامه لمبلغ مالي لتجهيز نفسه للخروج إلى اليمن وشروعه في تمويل الإرهاب من خلال مقابلته لأحد الأشخاص لغرض طلب دعم مالي لأحد المطلوبين أمنيا والمتواجد خارج المملكة وعرضه عليه دعمه بمبلغ مالي وتستره عليه حينما طلب منه تعلم كيفية تفخيخ السيارات واختيار المكان لتفجير أي مسؤول في وزارة الداخلية واغتيال أحد الكتاب.
وحكم على المدعى عليه الثاني بالسجن سنتين وستة أشهر مع منعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لسجنه، لتسليمه للمدعى عليه الأول مبلغا مساعدة له في سفره إلى اليمن للمشاركة في القتال الدائر هناك دون إذن ولي الأمر، وسؤاله أحد نزلاء السجن الذي يعمل فيه عن طريق للخروج إلى اليمن لغرض مساعدة المدعى عليه الأول في خروجه إلى اليمن وتمكينه للمدعى عليه الأول من استخدام جهازه الحاسب الآلي للدخول إلى مواقع قتالية والتواصل مع أشخاص ذوي توجهات منحرفة عبر برنامج (البالتوك).
وصدر حكم بسجن المدعى عليه الثالث ستة أشهر اعتبارا من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج البلاد لمدة سنتين اعتبارا من تاريخ خروجه من السجن، لعلمه عن عزم المدعى عليه الأول السفر إلى اليمن للالتحاق بتنظيم القاعدة هناك وتأييده له وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه.